السبت 7 كانون الأول 2024 08:44 ص |
بعد درعا وحمص.. "دمشق قد تواجه تهديداً قريباً" |
* جنوبيات يسيطر مشهد قاتم على سوريا بعد تسارع الأحداث بعد الضربة الموجعة التي تلقاها رئيس النظام السوري بشار الأسد وسقوط حلب وحماة، ومع إعلان “هيئة تحرير الشام” اقترابها من وسط مدينة حمص، شوهدت أسراب من الطائرات المسيرة في أجواء المدينة. إذاً تتجه الأنظار إلى حمص والتي تشكل قبلة العبور في اتجاه الساحل السوري حيث مركز الثقل البشري للنظام السوري. في هذا المجال، ورغم القصف المكثف الذي شنته القوات السورية على جسر الرستن، الذي يربط بين مدينتي حماة وحمص، تمكنت الفصائل المسلحة من تحقيق تقدم كبير في ريف حمص. يترقب الشرق الأوسط أيضاً الوضع في دمشق والتي تشكل العاصمة، وسقوط دمشق يعني سقوط النظام بالكامل وسقوط الرئيس. فهل من بوادر لدخولها؟ بات “دخول دمشق” حديثًا بارزًا في أوساط الفصائل المسلحة التي شنت هجمات سريعة ضد القوات الحكومية في سوريا. أعلنت ما تُعرف بـ “غرفة عمليات الجنوب” عن أن وجهتها المقبلة هي العاصمة دمشق، مشيرة إلى أنها تأسست من قبل فصائل مسلحة في مناطق درعا، القنيطرة، والسويداء جنوبي البلاد. في السياق ذاته، نقل تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين أن “دمشق قد تواجه تهديدًا قريبًا” من الفصائل المسلحة. من جانبه، أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن “أمله” في استمرار تقدم الفصائل في سوريا، مؤكداً أن “الهدف بالطبع هو دمشق: تقدم المعارضة مستمر”.
المصدر :وكالات |