تابع الرئيس نبيه بري الملف الرئاسي والمستجدات السياسية خلال لقاءاته المتتالية مع سفراء "اللجنة الخماسية" ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بالإضافة إلى استقباله رئيس هيئة الشراء العام.

وأكّد الرئيس بري خلال لقائه مع سفراء اللجنة الخماسية أهمية إتمام الاستحقاق الرئاسي في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة، مشيراً إلى الحاجة الوطنية الملحة لتحديد رئيس جديد للجمهورية في هذا التوقيت الحساس.

وأكد السفير المصري علاء موسى أن الرئيس بري كان حريصاً على أن تكون جلسة 9 كانون الثاني مفتوحة بدورات متتالية، مما يعني استمرار انعقاد الجلسات البرلمانية حتى الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية. ولفت موسى إلى أن التزام الرئيس بري بإتمام هذه العملية في الجلسة المرتقبة يعد أمراً مهماً في ظل المتغيرات الإقليمية السريعة، لا سيما ما يحصل في سوريا.

وفي الوقت نفسه، عبر سفراء اللجنة الخماسية عن تقديرهم للدور الذي يلعبه الرئيس بري في تيسير العملية السياسية، وأشادوا بجهوده في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

من جانب آخر، أكد السفير المصري أن اللقاء تناول ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت، مشدداً على أهمية تطبيق القرار 1701 ودعمه لتنفيذ الإصلاحات في البلاد. كما تم التباحث حول مواصفات الرئيس المقبل، التي تشمل القدرة على جمع اللبنانيين وتنفيذ خارطة طريق إصلاحية تشمل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

أما النائب جبران باسيل فقد اكتفى بالقول بعد لقاءه مع الرئيس بري: "الجو إيجابي وهناك عمل جدي جداً".