الثلاثاء 14 آذار 2017 22:32 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 14-3-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
هذا الامر يثبت ان الموقع الصحيح يكون في الحكومة التي تضم الجميع وكذلك في البرلمان والفعل إذا لم يكن جامعا فبالإمكان ان يكون متفرقا شرط تأمين غالبية التأييد للوصول الى هدف مفيد للبلد والناس وهو ما يتعلّق بإقرار قانون انتخاب ينتج طبقة سياسية جديدة قد تحمل العمل الجامع نحو الاهتمام بالاستقرار الأمني والتوازن المالي والتخطيط الإنمائي مع الأمل في ان يتحول الى تنفيذ. وبالنسبة الى الانتخابات النيابية فإن وزير الداخلية يستعد لجولة أخرى من المهل في الواحد والعشرين من هذا الشهر عن طريق الطلب بتشكيل الهيئة المشرفة ورصد الاعتمادات المالية. هذا إذا كان الانتخاب على أساس أيار وإلا فإنه قد يمتد الى أيلول بتمديد تقني استنادا الى قانون الستين. أما إذا كانت الرئاسة مصرة على عدم التوقيع على مرسوم يرتكز الى ذلك فإن الامر قد يمتد الى تشرين الثاني على ان يكون ذلك استنادا الى قانون الستين معدلا وإذا كان القصد قانونا مغايرا وعصريا ونسبيا وأكثريا مختلطا فإن التمديد للمجلس قد يأخذ ستة أشهر أو سنة إضافية. وبعيدا عن هذا الشأن ترتيبات لزيارة رئيس الجمهورية الفاتيكان غدا بإعلام ضيق على ان تكون المشاركة في القمة العربية في الأردن بوفد فضفاض فيه أيضا رئيس مجلس الوزراء. وفي الرابع عشر من آذار الرئيس الحريري أكد التمسّك بالثوابت بالعقل والعمل.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" من ساحات ممتلئة النعمة البشرية على طول الشهداء وعرض رياض الصلح ومنصات تحلف بالله العظيم مسلمين ومسيحيين بأن نبقى موحدين بلغت ثورة الأرز في اثني عشر عاما أبد الآبدين ومن جماهير غفورة تهتف للسيادة والاستقلال إلى خفض في النفقات الجماهيرية في الاحتفالات المغلقة داخل البيال وصولا اليوم إلى الثورة الرمزية المعلبة بفيديو ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي. غابت شمس الثورة "وصارت 14 آذار غروب".. تحللت من أمانتها العامة وترجلت فوارسها السعيدة.. اختفت ملامح صناعها برجالها ونسائها "وبومبوناتها".. ولم يبق إلا بعض فريق سياسي يناضل ليربح الانتخابات إذا خيضت وعلى هذه الانتخابات فإن الكلام النجيب قد يكون هو الأكثر قربا إلى الواقع.. بحيث تراءى للرئيس نجيب ميقاتي أن هناك تمديدا حتميا لمجلس النواب حيث لا انتخابات ستجرى في الربيع الحالي. العرافة الشمالية لم تتنبأ بالمستحيل.. حيث تؤشر كل المعطيات السياسية إلى سلوك هذا الدرب لا سيما إذا سقط اقتراح جبران ثلاثة فسقوط اقتراح باسيل هو أيضا حتمي على يد من يدرسونه حاليا وفي طليعتهم حزب الله.. الذي رفض أي اقتراح خارج النسبية الكاملة وليغرد من يغرد أينما شاء وكيفما يشاء بحسب تعبير كبير نواب الحزب محمد رعد الذي قال إن التغيير ليس شعارا بل هو ممارسة ومعادلة.. والتغيير فيه اصطفاف ومعرفة للحدود، ولا يجري بالحفاظ على الأحجام السابقة، ولا يفترض أيضا تقليص الأحجام السابقة، كما لا يفترض تضخيم بعض الأحجام اللاحقة وبهذا الموقف ترتسم معالم الرفض وإن كان جبران الثالث قد استرضى كبرى الكتل السياسية بإعلانه أن اقتراحه هذا يراعي حزب الله والمستقبل وأمل والاشتراكي والقوات والتيار لكن هل كان المطلوب أن يقف جبران باسيل عند خواطر السياسيين ويرعى مصالحهم أم عند مطالب الناس الناخبين؟ من كلفه رسم قانون على مقاس حكم أكل الاخضر وينتظر التهام اليابس؟ وهل نحن خائفون على مصير من حكموا البلد ثلاثين عاما.. وفضوا بكارة مؤسساته ونهبوه عن بكرة مرافقه الحيوية؟ أم نحن نبحث عن تغيير ونراعي طموحات الشعب والاحزاب المهمشة وصوت الذين لا صوت لهم؟ لقد طمأننا باسيل انه راعي مصالح المستلبصين بالسلطة الممددين الباحثين عن تمديد ثالث.. وكان خوفنا على مصيرهم كبيرا.. لكن إذا كانت المشاربع السبعة عشر المحالة الى الهيئة العامة كفيلة بصنع حرب اهلية وفقا لتصنيف رئيس مجلس النواب فأي وصف سينطبق على اقتراح باسيل الذي يشبه قانون التعيين حكما.. هي الحرب العالمية النووية إذن.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" لا أحد يندم على اللحظات الجميلة. رغم أسباب كثيرة للخيبة، إلا أن أسباب الفخر أكبر وأكثر. لا يوجد عاقل في حلم 14 آذار يمكنه أن يندم لأنه نزل ومشى في التظاهرة الأعظم بتاريخ لبنان، وفي اليوم الأكثر إضاءة في وعينا السياسي الحديث. يوم لم يجرؤ حتى خصومه على قول كلمة سلبية واحدة عنه. حتى أن قوى 8 آذار كانت تحاول سرقة الاسم وتسميتنا قوى 14 شباط، لأنها تعرف قوة الإسم وعظمة اليوم وسحر الذكرى. 14 آذار هو اليوم المجيد الحقيقي في تاريخ لبنان، هو الثورة المدنية الأولى في العالم العربي وفي التاريخ الإسلامي، وهو الشرارة الأولى التي أعطت شعوب الدول المجاورة أملا بأن الإحباط ليس قدرا، وأن الثورة ممكنة، وأن حكم العسكر ليس حتميا. 14 آذار هو يوم نسي اللبنانيون اختلافاتهم، وحلم مليون ونصف المليون لبنان، حلما واحدا، كان كافيا ليرعب الجيش السوري الذي ربض ثلاثين عاما على صدورنا، فانسحب في ليل يجرجر أذيال الخيبة. لكنه أيضا كان يوما جعل المتضررين يستكملون الخوف منه باغتيال قادته، يمينا ويسارا، من سمير قصير وصولا إلى محمد شطح.. ولا زالت الطلقات تلاحقنا، ولا زلنا صامدين. ما يبقى من 14 آذار، ذلك اليوم المدني، أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستصدر حكمها وتكشف الحقيقية عن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعد أشهر قليلة، وأن الحريصين على لبنان يجاهدون للحفاظ عليه، بعيدا عن النيران والفتن. والرئيس سعد الحريري أكد في رسالة أطلقها بذكرى 14 آذار، أنه “لنحافظ على الحرية والسيادة والاستقلال، يجب أن نحافظ على اللبنانيين، وأنا أعمل ليل نهار لأحافظ عليهم”.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي غدا السلسة على مشرحة مجلس النواب ولا يعرف ما هو المصير الذي ستؤول اليه في ظل الاعتراضات التي صدرت من اكثر من جهة وابرزها هذا المساء من الهيئات الاقتصادية التي اعلنت رفضها للزيادات الضريبية التي اقرتها اللجان النيابية المشتركة، والجمعة جلسة لمجلس الوزراء لمتابعة درس بنود الموازنة، وبين الاربعاء والجمعة الانظار ما زالت موجهة الى الطرح الانتخابي الذي قدمه الوزير جبران باسيل، والذي لم يلق حتى الساعة سوى القبول من القوات اللبنانية، فيما سائر القوى راوحت مواقفها بين الرفض والاعتراض والتريث. جلسة الغد النيابية هي اخر جلسة في العقد الاستثنائي لمجلس النواب، على ان يبدأ العقد العادي الثلاثاء المقبل، فهل يكون القانون العتيد باكورة العقد العادي؟ ام ان تداخل المواقف وتشابكها سيؤدي الى ضياع الفرصة لولادة قانون انتخابي جديد؟ وفي هذه الحال، ماذا سيكون عليه الوضع الانتخابي؟ وهل يخير اللبناني بين الستين والفراغ؟
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" بعد 28 عاما على 14 آذار الأول، و12 عاما على 14 آذار الثاني... ثمة 14 آذار ثالث يتجسد اليوم... للمرة الأولى هناك 14 آذار متوازن... يعطي كل ذي حق حقه... على قاعدة أنه لا يصح إلا الصحيح... فالذي أطلق معركة السيادة في 14 آذار 1989، بات في الموقع الدستوري الأول للدفاع عنها وعن وطنها... والذي احتفل باستعادة السيادة في 14 آذار 2005، صار شريكا كامل الشراكة، في تحمل المسؤولية... وفي مسؤولية الاحتمال... جنبا إلى جنب مع كل من ضحى ولا يزال في كل يوم وشهر وفصل وسنة وساحة... إنها معادلة الوفاق الوطني... لكنها لا تزال منقوصة... ينقصها التفاهم حول استراتيجية دفاعية، تجمع عناصر قوة لبنان كافة، وتوظفها في حمايته... وينقصها مشروع تفصيلي واضح ومشترك، لبناء الدولة... وينقصها قانون انتخاب، يستحق صفة القانون... ويصلح لعملية انتخاب، لا تعيين... 14 آذار، أسبوع واحد قبل الربيع... وقبل آخر المهل لإجراء انتخابات نيابية قبل 20 حزيران... أسبوع واحد، يفترض أن يتخلله انتقال مرسوم منقوص، من الصنايع إلى السرايا فبعبدا... قبل أن يتوقف هناك، حماية للدستور، وحفاظا على الوطن... فالرئاسة سترده... وسيكون ردها مزدوجا... إلا إذا حل الروح على المتحاورين... وأقر قانون جديد في غضون أسبوع... أسبوع واحد، تماما كمدة العقوبة التي أنزلت ضد الذين وصفوا بالمشتبه فيهم بتمويل داعش... أسبوع واحد ثم عادوا إلى عملهم كأن شيئا لم يكن... هل هي فضيحة أخرى للأمنيين؟ أم وقاحة زائدة للمرتكبين؟ الجواب في النشرة المسائية.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" انتظر اللبنانيون على ابواب الجلسة التشريعية، فلم تصل الا السلسلة بعد تعثر الموازنة، وتدهور حالة قوانين الانتخاب الى حد الاختناق .. سيجتمع النواب غدا في جلسة تحاصرها سلسلة الرتب والرواتب المرتبة في اللجان النيابية على غير هوى القطاعات المطلبية، لا سيما التعليمية وحتى القضائية.. ومما يعلمه عن كواليس بعض الكتل والاحزاب، قرأ تكتل التغيير والاصلاح معارضات كثيرة للسلسلة، منبها من القضاء على الفرصة التاريخية لاقرارها غدا.. اما قراره الذي لا تبدله التواريخ فهو رفض الانتخابات النيابية على اساس الستين، مع الاصرار على محاربة فرضيات التمديد، فيما قانونه الجديد ما زال عالقا بين اعتراضات البعض وصمت الآخرين.. وسؤال اللبنانيين: ما هي الفرضيات المتاحة اذا ما ضاع المتاح من مهل لاقرار قانون جديد للانتخاب؟ في الاقليم لا جديد تحت شمس الاستانة التي تعقد اجتماعاتها بغياب المعارضات المسلحة، ما صوب الانظار نحو نوايا رعاة تلك المعارضات الغارقين في تخبط الاولويات.. وفي الاولويات التركية مزيد من النزالات مع الدول الاوروبية ضمن معركة اردوغان المفتوحة من اجل الاستفتاء.. معركة يود ان يستثمر فيها السلطان، بعد ان خابت كل آماله في الميدان السوري وحتى العراقي..
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" الطرح الانتخابي للوزير جبران باسيل لم يصمد 24 ساعة وهو في حالة موت سريري، اذ ان معظم القوى السياسية ترفضه علنا او سرا او تفضل سواه، مشروع باسيل لم يحل مشكلة قانون الانتخاب، اضاف الى الملفات الخلافية المتراكمة ملفا جديدا هو ملف مجلس الشيوخ ورئاسته، والملف الجديد القديم بدأت تداعياته تظهر في المواقف السياسية التي ازدادت تطرفا وتشنجا. حياتيا، مجلس النواب غدا امام امتحان سلسلة الرتب والرواتب، والواضح ان اقرار السلسلة مرجح، الا اذا نجح رافضو المشروع باستغلال رفض الاساتذة وفئات اخرى لما تقرر، وذلك للعمل على تطيير السلسلة، علما ان الاساتذة ليسوا وحدهم في دائرة الرفض، فالقضاة ايضا واصلوا اعتكافهم وهم يتجهون الى تصعيد حركتهم الاحتجاجية اذا لم يتم تعديل المواد التي يعترضون عليها في السلسلة. اقليميا، تحل الذكرى السابعة لاندلاع الثورة السورية في ظل استمرار المعركة ميدانيا، وفي ظل تعثر المفاوضات في استانا.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
فيما خلا بيان كتلة المستقبل من اي اشارة لا سلبية ولا ايجابية، رغم اعلام الوزير جبران باسيل تكتل التغيير والاصلاح اليوم، ان الرئيس سعد الحريري وافق على الطرح، فهل نكون في مرحلة التعديلات المفتوحة خصوصا ان قوى سياسية لا تزال تسجل الملاحظات والاقتراحات؟ التيار الوطني الحر بقي في مساحة الانتظار، طالبا من القوى السياسية تقديم بدائل انتخابية لأن التيار ليس ماكينة افكار، ما يعني انه قدم ما عنده، فليقدم الاخرون ما عندهم. في ساحة النجمة، سيكون الحدث والحديث غدا بين مجلس نيابي في جلسة تشريعية واعتراضات نقابية وما بينهم سلسلة الرتب والرواتب، قضاة اعتكفوا، معلمون استعدوا، موظفون عسكريون يترقبون، هل تبت السلسلة غدا؟ رابطة التعليم الثانوي حذرت من تطيير السلسلة ورمي المسؤولية عند الروابط والهيئات النقابية وتركت خياراتها التصعيدية مفتوحة. رئيس الجمهورية يغادر غدا الى الفاتيكان حاملا ثوابت لبنانية. فيما الثوابت في المنطقة تحددها انجازات الميدان السوري والعراقي ضد داعش وسط تساؤلات حول نوايا الاميركيين في المنطقة، لا سيما مع محادثات اجراها ولي ولي العهد السعودي مع الرئيس دونالد ترامب، الهواجس الاوروبية تزداد خوفا من تمدد لاجئين لوح الاتراك بفتح الحدود امامهم بعد توسع مساحات الازمة بين انقرة وعواصم اوروبية عدة. المصدر : جنوبيات |