كشف الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي احتجزته روسيا العام الماضي قبل أن يتم الإفراج عنه في صفقة تبادل سجناء، عن تفاصيل حول الجهة التي قيل إنها كانت مسؤولة عن احتجازه.
وفي أول مقال ينشره في صحيفة "وول ستريت جورنال" منذ احتجازه لمدة 16 شهرا، تناول غيرشكوفيتش تفاصيل عن "إدارة عمليات مكافحة التجسس" الروسية المعروفة على نطاق ضيّق والتي قال إنها وراء "أكبر موجة قمع" عرفتها البلاد منذ حقبة جوزيف ستالين.
وهذه الوحدة المعروفة باسم "دي كيه آر أو" كانت مسؤولة عن احتجاز غيرشكوفيتش وغربيين آخرين في إطار عملية توسّعت بشكل كبير على مدى السنوات الأخيرة.
وكتب غيرشكوفيتش أنّه بعد تكليف "دي كيه آر أو" بتأمين إطلاق سراح القاتل الروسي فاديم كراسيكوف المسجون في ألمانيا، "سارعت إدارة عمليات مكافحة التجسس إلى حملة اعتقال مواطنين أميركيين"، بمن فيهم هو نفسه خلال عمله في روسيا، لاستخدامهم ك"طعم".
وأضاف "كلما تعمّقنا في هذا السؤال البسيط: من كان يعتقل الأميركيين في روسيا؟... كلما كشفنا عن الآلية الداخلية السرية التي مكّنت بوتين من احكام قبضته عبر المناطق الزمنية ال11 في روسيا".