السبت 21 كانون الأول 2024 07:54 ص |
العميد جابر يُطلق المحاكمات باغتيال العرموشي وأحداث مخيم عين الحلوة |
* جنوبيات أطلق رئيس المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت العميد الركن خليل جابر، جلسات المحاكمة باغتيال قائد "قُوات الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا العميد محمد حسن العرموشي "أبو أشرف" (59 عاماً)، ومرافقيه، التي وقعت بتاريخ 30 تموز/يوليو 2023، وما رافق ذلك مناشتباكات وأحداث شهدها المخيم، أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى، ووقوع أضرار مادية جسيمة.
فقد ترأس العميد الركن جابر، أولى جلسات المحاكمة، أمس (الجمعة)، التي تألفت هيئتها من عضوية المُستشارين: القاضي المدني حسن شحرور والضباط العسكريين، بحضور مُمثل النيابة العامة العسكرية القاضي كلود غانم.
كذلك، تم التأكد من أسماء المُدعى عليهم الفارين وإبلاغهم، حيث تبين تعذر إبلاغ اثنين.
شارك في عملية اغتيال العميد العرموشي، التي نفذت من "مدرسة الناقورة" التي دخلوها ليلاً لإعداد الكمين، مجموعة توزعت على 15 شخصاً، تحت إمرة بلال ضرار بدر، الذي أعطى أمر تنفيذ الاغتيال، وكان معه محمود علي عزب "فولز" وآخرين.
وكان للاعترافات الهامة التي أدلى بها المُوقوفون، كشف الكثير من المعلومات، بما فيها كشف هويات عدد من المُشاركين في كمين الاغتيال، وفي طليعة ذلك، ما أدلى به عز الدين إبراهيم أبو داوود "ضبايا"، الذي جُرح خلال الاشتباكات، ونُقل للمُعالجة خارج المُخيم، حيث أُوقف من قبل مُخابرات الجيش اللبناني، قبل إحالته على القضاء العسكري.
وثبت أن اغتيال العميد العرموشي، كان تنفيذاً لمُخطط مُؤامرة مُعد بشكلٍ مُسبق يستهدف حركة "فتح" و"قُوات الأمن الوطني الفلسطيني"، بأهداف مُتعددة.
يظهر من الأسماء، أن ما جرى ليس اقتتالاً فلسطينياً - فلسطينياً، كما حاول البعض الترويج له، حيث أن المُشاركين في الاشتباكات، سواءً من جرى توقيفه أو مطلوب، يتوزعون على جنسيات مُتعددة: فلسطينية، لبنانية، فلسطينية من سُوريا، سُورية وكردية!
المصدر :اللواء |