استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، أهالي الموقوفين الإسلاميين وغيرهم من مختلف المناطق اللبنانية، بحضور أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وهم: رئيس المحاكم الشرعية السنية الشيخ محمد عساف، النقيب محمد مراد، القاضي أياد بردان، القاضي حمزة شرف الدين، والشيخ فؤاد زراد. كما شاركت في اللقاء المحامية زينة المصري ولجنة المتابعة لأهالي الموقوفين.

استمع المفتي دريان إلى معاناة الأهالي الذين عبروا عن مطالبهم بالإسراع في إصدار عفو شامل لجميع السجناء، وبخاصة الموقوفين الإسلاميين. وأكد المفتي دريان أن "قضية الموقوفين الإسلاميين هي قضية أخلاقية وإنسانية محقة"، مشيرًا إلى أنه تم متابعة هذه القضية باستمرار مع المعنيين للوصول إلى حل نهائي وطي هذا الملف.

وأشار دريان إلى ضرورة إصدار قانون عفو عام شامل دون استثناءات، مؤكدًا أن "أغلبية الموقوفين الإسلاميين لديهم مظلومية بتهم أطلق عليها العديد من المسميات". وأضاف أن "دار الفتوى تتعامل مع هذا الملف بروح المسؤولية الوطنية، وهي قادرة على التواصل مع المسؤولين لإنهاء قضية العفو العام التي استمرت لسنوات طويلة".