تمكنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا من قتل شجاع العلي، متزعم أحد المجموعات التابعة للفرقة الرابعة في ريف حمص الغربي، والمسؤول عن مئات عمليات الخطف وطلب الفدية، على زمن نظام الأسد المخلوع. وفقاً لسكاي نيوز عربية.

ويعد العلي "عراب" عمليات الخطف والقتل والاغتصاب التي كانت تجري على الحدود مع لبنان، بدعم من رؤساء الأفرع الأمنية في عهد الأسد، بحسب قناة الجزيرة. من هو شجاع العلي؟ نقلت قناة الجزيرة بعض المعلومات المتعلقة به:

متهم بقتل نشطاء وثوار سوريين خلال الثورة السورية

المسؤول عن مجزرة الحولة في حمص عام 2012، التي أسفرت عن مقتل 109 أشخاص، نصفهم من الأطفال.

بعد عام 2018، تحول نشاطه من القتال ضد الفصائل المعارضة إلى عمليات اختطاف تستهدف المدنيين، خاصة القادمين من لبنان أو العابرين عبر الحدود.

كان يطالب بفديات مالية كبيرة مقابل الإفراج عن المختطفين، وصلت إلى 50 ألف دولار، ومارس ضغوطا على ذويهم عبر إرسال مقاطع فيديو توثق تعذيب الضحايا، تضمنت في بعض الحالات الاعتداء على النساء.