أشاد السفير علي محمد يونس القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بـ"جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتقديم كل ما هو ممكن، من علاجٍ للجرحى، وأدوية ومساعدات غذائية وإنسانية واحتياجات ضرورية"، مؤكداً على أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بدورٍ غير مسبوقٍ، في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، عبر مبادرات متعددة، على خلفية الوضع الإنساني المتدهور في القطاع".
ولفت السفير يونس في تصريح لـ24، إلى أن "دولة الإمارات، تواصل جهودها الإغاثية للشعب الفلسطيني في غزة عبر مبادرات عدة، في طليعتها: "تراحم من أجل غزة" و"الفارس الشهم 3"، الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، وشملت تدشين مستشفى ميداني، وإرسال طواقم طبية، ومساعدات غذائية، عبر جسر جوي، منذ اليوم الأول للحرب، وكان لها أثر كبير في تخفيف المعاناة عن أهالي قطاع غزة".
وقال: "إن دور دولة الإمارات في فلسطين هام، وفي غزة بشكل خاص، منذ بداية الحرب على القطاع، يجدر تقديره، وهذا ليس بجديد على الدولة، صاحبة الأيادي البيضاء الممتدة دائماً لأشقائها العرب، بل والمحتاجين في العالم".
ورأى القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين في الإمارات أن "المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، يعتبر إضافة كبيرة للقطاع الصحي، شبه المدمر، هذا فضلاً عن توزيع الخيام لإيواء العائلات، التي اضطرت إلى النزوح، جراء تهدم منازلها، أو عدم قدرتها على البقاء في الأماكن المستهدفة، وتقديم المواد الغذائية والطبية والمستلزمات الضرورية، حيث يوجد الآن في رفح - التي تمثل أكبر مركز لإيواء النازحين من شمال قطاع غزة ووسطه - أكثر من مليون وسبعمائة ألف نسمة من أصل حوالى مليونين ومئتي ألف نسمة، كانوا يتواجدون في القطاع".
وختم السفير علي يونس، مشدداً على أن "دولة الإمارات لم تتوانَ في دعم الشعب الفلسطيني، وتقديم أنواع الإغاثة كافة، وبصمات الإمارات واضحة منذ المغفور له الوالد صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) في دعم الشعب الفلسطيني، من بنية تحتية واحتياجات أساسية والعديد من المشاريع الإنسانية، وفي المجالات كافة، من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة".