أصدر قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان القاضي نقولا منصور قراره الظني بعصابة مُغتصبي القصر «التيكتوكرز» الدوليّة، التي ضجت بها البلاد على شبكات التواصل الاجتماعي، ومحطات التلفزة المحلية والعربية والعالمية، على خلفية اقدام العصابة على استدراج قاصرين عن طريق تطبيقات إلكترونية، وحجز حريتهم واغتصابهم بالقوة، وارتكاب أفعال منافية للحشمة، وابتزازهم مادياً، ومحاولة القتل العمد، والتسبب بالايذاء وتبييض الاموال، وبيع افلام القصر المتعرضين للاغتصاب الى شخص خارج لبنان، مقابل مبالغ مالية كبيرة.

بعض المحاميات أثارت ضجة عن بعض الموقوفين المتهمين المتورطين حسب اعترافاتهم، عن عدم أحقية توقيفهم تحت حجة انهم احرار بما يقومون به، مما أثار اندهاش كل المحامين الذين كانوا يتابعون الملف وتحقيقاته، وخلق مشادات كلامية بينهم وبين المحاميات التابعات لاحدى الجمعيات السوروسية (نسبة الى سورس)، لترويج أفكار لا تتناسب مع معتقداتنا وتقاليدنا والقانون .

وكان طلب القاضي منصور في قراره الظني وجوب محاكمة المتهمين امام محكمة الجنايات

وجاء في قراره ما يأتي:

1- عبدو ايلي كيسو، والدته مارغريت مواليد / 1979/، لبناني، أوقف احتياطيأ ولا يزال.

2- هادي حسام هضام والدته وعد، مواليد / 2006/، لبناني، أوقف احتياطيا ولا يزال.

3 - جورج الياس المبيض، والدته ساسيليا مواليد / 1979/، لبناني، أوقف احتياطيا ولا يزال.

4 - محمد سراج أحمد أكتورك، والدته نعمة، مواليد / 2006/، تركي، أوقف احتياطيا ولا يزال.

5 - محمد خالد الحمالي، والدته كفاء، مواليد / 2007/، سوري أوقف احتياطيا ولا يزال.

6 - بيتر سامي نفاع، ملقب ستيفن، والدته خاتون، مواليد /.1985/، لبناني، أوقف غيابيا بتاريخ،2024/5/27 ولا يزال.

7 - بول أنطوان المعوشي، ملقب (جاي)، والدته مرفت، تولد /1993/، اوقف غيابيا .

8 - غدير صالح غنوي، والدتها كوثر مواليد / 2004/، لبنانية، أوققت احتياطيا ولا تزال.

9 - علي العلي، مجهول باقي الهوية.

10 - مصطفى عثمان سوري، مجهول باقي الهوية.

11 - عبدالله مراد، مجهول باقي الهوية.

12 - موسى عيسى، مجهول باقي الهوية.

13 - من يظهره التحقيق.

و بانه في منطقة جبل لبنان وخارجها، وبتاريخ لم يمر عليه الزمن، أقدم المدعى عليهم مع من يظهره التحقيق بالاشترك والتدخل، ومن خلال استعمالهم لتطبيقات الكترونية «تيكتوك» وباسماء وهمية أحيانا، على استدراج أشخاص معظمهم من الذكور القاصرين وحجز حرية بعضهم ومجامعتهم واغتصابهم بواسطة العنف والتهديد، واحيانا بواسطة الحيلة والخداع والاكراه والترهيب، وعلى ارتكاب أفعال منافية للحشمة بهم، وحمل البعض منهم على ارتكابها بالطريقة نفسها، وعلى تصويرهم أثناء ارتكاب الافعال الجرمية المذكورة وتهديدهم بنشر الصور والرسوم والمواد المخلة بالاداب العامة، بهدف جلب منفعة غير مشروعة، وعلى تصنيع مواد مخلة بالاداب العامة، والحض على ارتكاب الفجور من خلال تسويق وبيع تلك الافلام من الآخرين، وعلى ضربهم وايذائهم وتعذيبهم وتخديرهم بواسطة مشروبات كحولية ومخدرة، وعلى محاولة قتل بعضهم، وعلى سلب اجهزة هواتف خليوية وأجهزة الكترونية وغيرها بواسطة العنف والتهديد بأسلحة حربية غير مرخصة وأحيانا بواسطة سكاكين ممنوعة، وعلى انتحال صفة امنية.

كما أقدموا أيضا على ارتكاب جرائم تبييض الاموال مع العلم بالأمر، من خلال جني وكسب أموال غيرمشروعة ناتجة من أفعالهم الجرمية المذكورة أعلاء، مؤلفين بذلك شبكة اجرامية للاتّجار بالاشخاص والاستغلال الجنسي للقاصرين لا سيما الذكور منهم، لاقدامه في منطقة جبل لبنان وخارجها، على التدخل بجرائم استدراج قاصرين، عن طريق استعمال تطبيقات الكترونية لا سيما تطبيق تيكتوك وحجز حريتهم واغتصابهم ومجامعتهم، وارتكاب أفعال منافية للحشمة بهم بواسطة العنف والتهديد والتخدير والاكراه والترهيب وعلى التدخل بجرائم تصويرهم أثناء ارتكاب الافعال الجرمية المذكورة والتهديد بنشر صور ورسوم مخلة بالاداب، بهدف جلب منفعة غير مشروعة، والحض على الفجور، وعلى التدخل بجرائم تاليف شبكة للاتجار بالاشخاص لا سيما القاصرين».