دعت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه معالجة معاناة أبناء الشعب الفلسطينيفي قطاع غزة، مشددة على أن وقف إطلاق النار يجب أن يمثل خطوة أولى نحو سلام دائم ومستدام.

وأضافت بطريركية القدس في بيان لها،  أن وقف إطلاق النار في القطاع يجب أن يتبعه السعي من أجل تحقيق سلام حقيقي، يعكس العدالة ويصون الكرامة الإنسانية.

وتابعت: تأثير الحرب الكارثي لم يكن محصورًا في الدمار المادي، بل امتد ليترك جرحًا عميقًا في الضمير الإنساني العالمي، ومعاناة غزة تمثل ألمًا إنسانياً مشتركًا يستدعي العمل الجماعي على إعادة إحياء مبادئ العدالة والرحمة".

وأردفت بطريركية القدس: "يجب ألا يُعتبر وقف إطلاق النار نهايةً للصراع، بل بدايةً لطريق يهدف إلى بناء جسر نحو حل عادل ودائم".

وشددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة بناء ما دمرته الحرب، داعية المجتمع الدولي، وخاصة الدول التي تدّعي الدفاع عن النظام القانوني الدولي، إلى مراجعة دورها ومساهمتها في حل النزاع.