أصدرت بلدية الخيام،  بياناً مهماً دعت فيه أهالي البلدة إلى عدم التسرع في العودة، مشددة على ضرورة انتظار البيان الرسمي من الجهات المختصة لتقييم الوضع الأمني.

وجاء في البيان:
"يا أهلنا الكرام... كلنا ننتظر العودة إلى مدينتنا الخيام، كلنا نعد الساعات كي نعود إلى قلعة الصمود، ونتفقد بيوتنا وأرزاقنا ونعيد الحياة إلى الخيام الأجمل بنظر كل أبنائها... لكننا نتعامل مع عدو غدار. لا تمنحوه فرصة جديدة للغدر والاعتداء".

وأضاف البيان:
"ننتظر جميعاً بياناً رسمياً من السلطات المختصة، والجيش اللبناني الذي سيوضح مساء السبت مسار الأمور وإذا كانت العودة آمنة. المطلوب منا جميعاً، الآباء والأمهات والشباب الغيارى على البلدة، التروي وعدم التسرع. لننتظر البيان الرسمي وبإذن الله سنعود قريباً".

تأتي هذه الدعوة في ظل استمرار معاناة بلدة الخيام، الواقعة في جنوب لبنان، من تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير الذي تسبب في تهجير سكانها وتدمير البنى التحتية.

البلدة، التي تحمل في ذاكرتها الوطنية رمزية الصمود والمقاومة، شهدت أحداثاً بارزة خلال الاحتلال الإسرائيلي للجنوب. ومع تصاعد التوترات، تشدد السلطات المحلية والأمنية مراراً على أهمية التزام الحذر وضبط النفس لتجنب أي مخاطر قد تهدد سلامة العائدين.

هل ستتم العودة قريباً؟ يبقى الجواب معلقاً حتى صدور البيان الرسمي مساء السبت.