الثلاثاء 28 كانون الثاني 2025 18:50 م

إصابة عسكري وثلاثة مواطنين بنيران إسرائيلية في مارون الراس.. والأهالي يدخلون يارون


* جنوبيات

 

صدر عن قيادة الجيش البيان الآتي:

في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية.

وكانت القوات الإسرائيلية قد أفرجت ليل أمس عن 6 مواطنين كانت قد اعتقلتهم خلال توافد الأهالي يوم الأحد إلى بلدتي حولا ومركبا. إلا أن الخروقات الإسرائيلية لا تزال مستمرة جنوباً، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تفجير قرب المسجد في الوزاني.

في الوقت نفسه، بدأ الجيش اللبناني بالتحضير عند مدخل بلدة ديرميماس تمهيداً للدخول إلى بلدة كفركلا مع الأهالي.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم، فيديو يظهر طائرة إسرائيلية صغيرة تحلّق على مستوى منخفض فوق بلدة علما الشعب.

وفي وقت لاحق، دخل الجيش اللبناني بلدة يارون مع المواطنين، حيث ألقت درون إسرائيلية قنبلة مرتين في محيط مكان تجمع الجيش والمواطنين في البلدة.

وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "انتشرت وحدات عسكرية في بلدة يارون – بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار."

ويتابع الجيش مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل في ما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701.

وقد تقدم الجيش الإسرائيلي من جهة بلدة عديسة باتجاه مدخل الطيبة حيث وضع أتربة وصخوراً وسط الطريق لقطعها أمام محاولات المواطنين التوجه إلى بلدة عديسة.

وفي سياق آخر، قامت القوات الإسرائيلية بجرف وهدم وإحراق عدد من المباني والمنازل في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل، كما تم فتح طريق الخردلي - مرجعيون بعد إغلاقها من قبل أهالي كفركلا بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على عدم السماح لهم بدخول البلدة.

وسقط جريح جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي رشقات رشاشة نحو مواطنين عبروا ساتراً ترابياً بين الطيبة والعديسة.

وأقدمت القوات الإسرائيلية على قطع الطريق بين الطيبة والعديسة بساتر من الصخور وأقامت جدراناً إسمنتية على حدود بلدة البستان قبالة بركة ريشا، وقامت بأعمال تجريف.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية جريحاً سقط برصاصها عند مدخل العديسة عصر اليوم بعد أن منعت الجيش اللبناني والدفاع المدني من التقدم لسحبه.

وفي تطور آخر، وجه المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر "إكس"، نداءً عاجلاً إلى سكان الجنوب اللبناني، جاء فيه:

"كما تعلمون، أعاد جيش الدفاع انتشاره في الفترة الأخيرة في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملًا ووفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وذلك بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيًا، وتفكيك وإبعاد حزب الله الإرهابي بعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان."

وأضاف: "أذكركم أنه تم تمديد فترة الاتفاق ولا تزال قوات جيش الدفاع منتشرة ميدانيًا حيث تتم عملية الانتشار بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت لضمان عدم تمكين حزب الله من إعادة ترسيخ قوته ميدانيًا."

واعتبر أدرعي أن "حزب الله كعادته يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع، وذلك رغم كونه السبب الرئيسي في تدمير الجنوب."

وختم أدرعي: "حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقًا سارية المفعول."

إحصاءات: من جهة أخرى، صدرت عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة الحصيلة الإجمالية لاعتداءات الجيش الإسرائيلي يوم أمس الإثنين، خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم في جنوب لبنان حيث سقط ضحيتان وأصيب 26 آخرين بجروح.

وفيما يلي الحصيلة التفصيلية:

– العديسة: ضحية وثلاثة جرحى
– بني حيان: ضحية وجريحان
– برج الملوك: جريحان
– حولا: تسعة جرحى
– كفركلا: ستة جرحى
– مركبا: ثلاثة جرحى
– يارون: جريح.

المصدر :جنوبيات