التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، بمبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، في اجتماع دام ساعتين ونصف.

ونقلت القناة الـ13 العبرية، عن مسؤولين كبار في إسرائيل قولهم إن الاجتماع تناول مناقشات حول خطط محتملة لتهجير سكان قطاع غزة.

وأوضح المسؤولون أن الأميركيين يظهرون جديّة في هذا الموضوع، مشيرين إلى أن النقاشات لم تقتصر على "مجرد كلام فارغ".

وفي سياق متصل، من المتوقع أن يغادر نتنياهو إلى واشنطن صباح الأحد المقبل، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، على أن يعود إلى إسرائيل يوم الخميس.

ونتيجة لهذه الرحلة، قدم نتنياهو طلبا لإلغاء جميع جلسات الاستماع المقررة له الأسبوع المقبل، وقد وافقت النيابة العامة على الطلب، خصوصا في ضوء أنه منذ 10 ديسمبر، شارك نتنياهو في سبع جلسات فقط. وتطالب النيابة العامة الآن بإضافة أيام أو تمديد جلسات الاستماع.

من جانب آخر، أعلنت مكتب رئيس الحكومة أنه تم دعوة نتنياهو لاجتماع مع ترامب في البيت الأبيض، حيث سيكون الزعيم الأجنبي الأول الذي يلتقي به ترامب منذ عودته إلى المكتب البيضاوي بعد إعادة انتخابه.

وفي نفس السياق، من المقرر أن تستمر شهادة نتنياهو في قضايا "ألفين" التي يواجه فيها اتهامات، إلا أنه من المتوقع أن يقدم طلبًا إلى محكمة تل أبيب لتأجيل موعد شهادته، بعد أن تم تأجيلها مرتين هذا الأسبوع بسبب مرض أحد القضاة.

وفي خطوة أخرى، كشفت مصادر في البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية تعد "حزمة حوافز" لرئيس الحكومة نتنياهو، تهدف إلى إقناعه بالموافقة على تنفيذ صفقة الأسرى بشكل كامل ودون توقف بعد المرحلة الأولى.

ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التهديدات من بعض الشخصيات في الائتلاف الحاكم، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة في حال تم إيقاف الصفقة بعد المرحلة الأولى.