عقد الأمين العام "تيار المستقبل" أحمد الحريري، لقاءً تشاورياً، مع مهندسي التيار في طرابلس والشمال، في مقر منسقية طرابلس، تحضيراً لانتخابات نقابة المهندسين في طرابلس، ودعماً لمرشح التيار لمركز النقيب بسام زيادة.
حضر اللقاء نقيب المهندسين في بيروت المهندس خالد شهاب، عضو المكتب السياسي رفعت سعد، منسق عام قطاع المهن الحرة طارق الحجار، المنسقون العامون في طرابلس وعكار والمنية والضنية والكورة ناصر عدرة، خالد طه، خليل غزاوي، نظيم الحايك، وربيع الأيوبي، وحشد من المهندسين.
وأعلن أحمد الحريري "أن "تيار المستقبل" اتخذ قراراً بتبني ترشيح المهندس بسام زيادة لمركز نقيب المهندسين في طرابلس، ومن يريد الالتزام بقرارات التيار، عليه انتخاب ودعم بسام زيادة الذي يأتي من مسيرة نضالية طويلة في التيار، فضلاً عن كونه تحمّل مسؤولية ملف الانتخابات في قطاع المهن الحرة في الشمال خلال السنوات الست الماضية، فكان على تواصل مع مختلف النقابات وخصوصاً نقابة المهندسين"، داعياً منسقي التيار في كل مناطق الشمال من أجل العمل على الأرض يداً واحدة من أجل النجاح في هذا الاستحقاق النقابي المهم.
وعرض المرشح زيادة لمسيرة هذا القطاع الذي بدأ في طرابلس عام 2003 حين حصل على مقعد واحد في مجلس النقابة، ثم على نصف أعضاء المجلس عام 2007 ، قبل أن يصبح التيار السياسي الأبرز في النقابة.
وأضاف زيادة: "منذ أربعة أشهر حين بدأنا بالاجتماعات التنسيقية، كان مطلبنا الأول أن يكون النقيب هذه المرة من صلب "تيار المستقبل" وأن لا نكرر الخطأ الذي اقترفناه عام 2011 ، وهو ما تمّ بالفعل بقرار حكيم وصائب من قيادة التيار".
أما شهاب، فتوجه بكلامه الى مهندسي طرابلس والشمال قائلاً لهم: " ان نجاحكم في استحقاق 2 نيسان سيعطينا دعماً معنوياً كبيراً من أجل انتخابات نقابة المهندسين في بيروت التي تأتي بعدكم مباشرة في 8 نيسان."
وتابع شهاب:" في كل مرة يقوم "تيار المستقبل" بايصال أعضاء ونقباء، لكن لأول مرة في طرابلس يصر أمين عام التيار أحمد الحريري على أن يكون نقيب المهندسين في طرابلس من صلب التيار." داعياً الى :" مزيد من التلاحم بين جميع الرفاق قبل أيام قليلة على انطلاق المعركة الانتخابية، والعمل على تحفيز أكبر عدد ممكن من المهندسين للمشاركة في هذا الاستحقاق."
وأكد شهاب:" لم يمرّ اجتماع للمجلس الأعلى للتنظيم المدني، الا ويسألني الأمين العام أحمد الحريري، ان كان هناك شيء للمنية أو الضنية او عكار أو طرابلس أو الكورة. هذا المجلس يعتبر من أهم الهيئات الرسمية الموجودة في البلد. اليوم، أنا سأخرج من المجلس الأعلى بحكم انتهاء ولايتي كنقيب للمهندسين في بيروت. اذا لم نساعد بسام زيادة على الفوز بانتخابات نقابة المهندسين في طرابلس، لن يستطيع المشاركة في المجلس الأعلى للتنظيم المدني، أي أنه لن يكون ل"تيار المستقبل" صوتاً ورأياً داخل المجلس خلال المرحلة المقبلة."