على الرغم من الانخفاض الكبير في سعر المازوت لا تزال تسعيرة المولدات الكهرباءية (5 أمبير) تناهز 100 ألف ليرة في منطقة صيدا، علماً بأن غالبية البلديات في معظم المناطق اللبنانية قد خفضت التسعيرة إلى ما يتراوح بين 50 و 60 ألف ليرة (مرفق نص تسعيرة بلدية الزلقا البالغة 55 ألف ليرة عن شهر كانون الثاني 2016).
فمن هي الجهات التي توفر الغطاء لأصحاب المولدات واستغلالهم واحتكارهم؟
ومن جهة ثانية، لا تزال المياه منذ أربعة أيام مقطوعة عن منطقة عبرا، وفي الوقت نفسه تتدفق هذه المياه بغزارة في الشوارع (طلعة المحافظ).
وإذا كانت المياه تقطع عن البيوت في عز فصل الأمطار، فماذا سيحصل في الصيف؟
ومن يغطي أيضاً على الفساد والإهمال وعدم الاكتراث بالمواطنين في مصلحة المياه ؟
وأين نواب المدينة والمحافظ والبلدية؟