انتهت سلسلة محادثات، الليلة الماضية، بين الإدارة الأمريكية ومبعوثين إسرائيليين حول البناء الاستيطاني، دون التوصل إلى جديد يذكر.

ووصف بيان أمريكي – اسرائيلي مشترك في ختام سلسلة المحادثات التي استمرت أربعة أيام، المحادثات بـ “الجدية والمجدية”، لافتا إلى أن المحادثات جرت في أعقاب زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وزيارة جيسون غرينبلات “لإسرائيل”.

وتطالب “إسرائيل” بالسماح لها بالبناء الاستيطاني ضمن ما تطلق عليه  باسم “نفوذ السلطات المحلية للمستوطنات، والتي تشكل نحو 10% من مساحة الضفة المحتلة.

بينما تعرض واشنطن أن يقتصر البناء الاستيطاني في داخل المناطق المبنية في المستوطنات، كما تدعو لإقامة جهاز تنسيق بشأن الإعلان عن البناء الاستيطاني ونطاقه وتوقيت النشر، وما إلى ذلك.

وكان الوفد الإسرائيلي ادعى أن “إسرائيل” تنوي تبني سياسة بناء في المستوطنات تأخذ بالحسبان مخاوف ترامب، بعد كشف الأخير عن تخوفه من استمرار  الأنشطة الاستيطانية وإفشالها اتفاق تسوية قادم.

يشار إلى أن كبير موظفي مكتب رئيس حكومة الاحتلال يوآف هوروفيتش، والمستشار السياسي لرئيس حكومة الاحتلال، يوناثان شختر، توجها في مطلع الأسبوع إلى واشنطن، لإجراء محادثات مع مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، كما شارك في المحادثات السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر.

وجاء في بيان البيت الأبيض أن المواضيع التي ناقشها الطرفان معقدة بشكل خاص، وأن هناك “توجه نحو تشكيل وفدين يضمان مسؤولين كبار ولمدة أسبوع، يعكس التعاون الوثيق بين الطرفين، والأهمية التي يوليانها لهذه المهمة”.

وادعى البيان أن المحادثات تركزت على “خطوات عينية يمكن أن تؤثر بشكل جدي على البيئة الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما يتيح للفلسطينيين تحقيق إمكاناتهم الاقتصادية”.