استقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام، في السرايا الحكومي، أعضاء السلك الديبلوماسي العربي برئاسة عميد السلك سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وكان عرض للمستجدات في لبنان والمنطقة.
شدد سلام، أمام الوفد العربي على "أهمية الموقف العربي الموحد، لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيما مخطط تهجير الفلسطينيين"، مثمناً "الدعم العربي للعهد الجديد والحكومة"، لافتاً إلى أن "البيان الوزاري يلتزم استعادة لبنان لمكانته بين أشقائه العرب".
وأطلع رئيس الحكومة، السفراء، على الاتصالات التي أجراها مع المسؤولين العرب، بهدف الضغط الدبلوماسي، كي تنسحب "إسرائيل" من الأراضي اللبنانية كافة، بأسرع وقت.
وبعد اللقاء، تحدث السفير دبور، قائلاً: "قدمنا لدولة الرئيس التهاني والتمنيات لحكومته بالنجاح والتوفيق واستعادة لبنان مكانته الطبيعية، كما أكدنا لدولته دعم الدول العربية، من خلال وجودنا اليوم، الذي هو تعبير واضح، بأننا نقف جميعاً الى جانب لبنان الشقيق في كل المراحل."
وأضاف: "نقدر موقف دولة الرئيس سلام، بأن ديمومة الاستقرار في المنطقة، أساسها الحل العادل للقضية الفلسطينية، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة".
وأكد السفير دبور على "الثقة الكاملة بالمقررات، التي ستصدر عن القمة العربية المقبلة، وبأنها ستكون على مستوى التضحيات، التي يقدمها الشعب الفلسطيني المتجذر في أرضه، والرافض رفضاً نهائياً لأشكال التهجير أو التوطين أو الوطن البديل، والتي عبرت عنه وأكدته معظم المواقف العربية بالرفض الكامل ل مشاريع التهجير والتوطين كافة".
وتابع: "نتوجه للبنان الشقيق بكل التقدير على احتضانه للاجئين الفلسطينيين، ونؤكد للبنان بأن لا وجهة للشعب الفلسطيني إلا بعودته إلى أرض فلسطين، وكما رفض شعبنا في السابق كل أشكال التوطين والتهجير سيبقى ثابتاً على حقه بالعودة الى وطنه".
وختم السفير دبور: "نقدر موقف لبنان الشقيق الملتزم دائماً، بالتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالعودة الى أرضه".