السبت 1 آذار 2025 14:47 م

زهور وكوفية وعلم فلسطين تحية من الجبهة الديمقراطية للشهيد معروف سعد بالذكرى الـ50 لإستشهاده


* جنوبيات

في الذكرى الخمسين لإستشهاد القائد معروف سعد ووفاء وتحية لمسيرته وتضحياته، قام وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تقدمه عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان يوسف أحمد، وضم عضو اللجنة المركزية تيسير عمار والقيادي خالد يونس، وأعضاء قيادة لبنان فؤاد عثمان وخالد سويد واحمد خطاب وعدد من اعضاء قيادة صيدا بوضع إكليل من الزهر وعلم فلسطين والكوفية على النصب التذكاري للشهيد سعد في مدينة صيدا بحضور وفد من "التنظيم الشعبي الناصري" تقدمه عضو الأمانة العامة في التنظيم ناصيف عيسى. 

وتحدث  يوسف أحمد فقال: خمسون عاماً على إستشهاد أبو الفقراء، القائد الكبير معروف سعد، نصف قرن على رحيل قائد حفر عميقاً في وجدان كل الثوار والأحرار، ونذر نفسه من أجل شعبه ومن أجل فلسطين ومن أجل كل قضايا التحرير والتقدم العربية. قامة كبيرة، وسنديانة شامخة أضحت علامة من علامات النضال التي تؤشر للنصر مع صباح الفلاحين والصيادين والعمال والكادحين، وكل الثائرين ضد الظلم والعدوان والاحتلال.
وأكد أحمد بأن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً للشهيد معروف سعد، المعلم والمدرس الذي إمتشق البندقية في ريعان شبابه ضد الاستعمار والإحتلال دفاعاً عن لبنان ومن أجل تحرير فلسطين وعودة أبنائها اللاجئين، وحمل فلسطين وشعبها في قلبه ووجدانه، مناضلاً وقائداً وفيًا للثورة وللقضية المركزية حتى لحظة الاستشهاد، كان فلسطينياً بقدر ما كان لبنانياً، وكان عنواناً للتلاحم بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني وللنضال المشترك في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والتصدي لإعتداءاته، فإحتل مكانته الكبيرة في قلوب الفلسطينيين وأبناء المخيمات الذين كانوا يشعرون بأنه واحد منهم، يتابع تفاصيلهم وهمومهم وآلامهم وأوجاعهم في المخيمات، كما يتابع أحلامهم وآمالهم، ويرسم معهم سفينة وقارب العودة الى الديار والممتلكات.  
 
وشدد أحمد بأن مسيرة الثورة والكفاح والمقاومة التي خطها القادة المناضلون وفي القلب منهم الشهيد معروف سعد ما زالت شعلتها متوهجة في لبنان وفلسطين، حيث يواصل شعبنا الفلسطيني مقاومته، متمسكاً بأرضه، مجسداً صموداً أسطورياً في وجه العدوان والإبادة في قطاع غزة والضفة والقدس، رافضاً الإستسلام، مصمماً على خيار المقاومة طريقاً للخلاص من الإحتلال، مقدماً أغلى التضحيات في سبيل الدفاع عن مشروعه الوطني ومواجهة مشاريع الضم والتهجير والتطهير العرقي، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة بالعودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
 
وأكد أحمد بأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقيادتها التي جمعتها بالمناضل الشهيد معروف سعد والراحل مصطفى سعد والتنظيم الشعبي الناصري وأمينه العام النائب د. أسامة سعد علاقة كفاحية عميقة، ستبقى وفية لذكراه ومسيرته التي شكلت مدرسة نضالية لآلاف المناضلات والمناضلين، في لبنان وفلسطين ومدينة صيدا المقاومة والمتعانقة والملتحمة مع فلسطين وقضيتها وشعبها.
بدوره، وجه عضو الأمانة العامة في التنظيم الشعبي الناصري ناصيف عيسى التحية للجبهة الديمقراطية على لفتتها الكريمة،موجها التحية للشعب الفلسطيني ونضاله ومقاومته وصموده،مؤكداً  بأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية، ومسيرة الشهيد معروف سعد متواصلة في حمل راية النضال والكفاح من أجل تحرير فلسطين.  
 

المصدر :جنوبيات