الاثنين 27 آذار 2017 22:01 م |
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 27-3-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "لبنان"
هذه القمة، تبدأ أعمالها بعد غد الأربعاء، وينتظر أن يصدر عنها بيان، يحمل عنوان إعلان عمان، في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والنزاعات القائمة في عدد من الدول العربية. ويشارك في هذه القمة، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، اللذان سيجريان على هامشها محادثات مع عدد من المراجع العربية، حول الوضع في المنطقة، وأعباء النزوح السوري الى لبنان. وهذا النزوح سيكون محور تحرك الرئيس الحريري في بروكسل الأسبوع المقبل. ومن غير المستبعد أن يتبلغ الرئيس عون من الزعماء العرب، أن القمة ستتخذ قرارا بدعم لبنان في مواجهة أعباء النزوح. وفي عمان، صرح وزير الخارجية الأردني أن القمة العربية ستؤكد على حل الدولتين، وأن القدس الشرقية المحتلة عاصمة فلسطين. وفي الشأن المحلي، جدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رفضه للنسبية الكاملة في أي قانون للإنتخاب. وتجدر الإشارة الى أن المشاورات السياسية لا سيما على صعيد اللجنة الرباعية تكثفت بإتجاه قانون يراعي النسبية في الدوائر التي ستتحدد على أساس ثلاث عشرة أو أربع عشرة، وهو ما تركز عليه المشاورات. وينتظر أن تبحث هذه المسألة بإطار جدي بعد عودة الرئيسين عون والحريري من عمان. وغدا يرئس الرئيس عون جلسة لمجلس الوزراء تخصص لموضوع الكهرباء. واليوم رأس الرئيس الحريري جلسة لمجلس الوزراء أيضا لإستكمال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة. وفيما شهدت بيروت تحركا أوروبيا بدأت الأنظار تتجه الى عمان. ================== * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ان بي ان" سلسلة تغريدات كهربائية تجاوزت الملاحظات على خطة التيار الى حد الاعتراض الذي باح به النائب وليد جنبلاط وبقي ضمنيا عند قوى عدة ترفض زيادة عجز الموازنة لتمويل الخطة لا بل تسأل عن الايرادات كيف ستؤمن خصوصا في زمن طلب عصر النفقات كما في مشروع حزب القوات الآن على طاولة السرايا الحكومية. زعيم التقدمي استحضر تقريرا عن الاستفادة الطبية من الحشيشة في اسرائيل التي تؤمن خمسين مليار دولار فيما تذهب الاموال هدرا في كهرباء لبنان، ومن هنا جاءت مطالبته بوقف توزيع المغانم الكهربائية وحاجة المؤسسة للنفض من عسف الهريان والفساد وحيتان المال والسياسة الى حد وصف ما يجري بالجريمة. الحل الاشتراكي هو قرار ببناء معمل كهرباء جديد بقيمة العجز السنوي اي مليار دولار لنكتفي من توزيع بواخر تركية جديدة. التغريدات الجنبلاطية سبقت وزراء التقدمي الى جلسة كهربائية غدا فيما جلسة الموازنة الان تشهد على مزيد من الطروحات حول النفقات. المصاريف تزداد وازمة النازحين فرضت الصرخة ورفع الصوت عاليا ليصل الى مؤتمر بروكسل. لبنان سيحضر هناك خطة لمواجهة اعباء النزوح السوري وطلبا للدعم الدولي بعدما بات البلد حالة فريدة من نوعها باعتبار ان اكثر من ثلث قاطنيه هم من النازحين السوريين كما قال الرئيس سعد الحريري، لكن الحل النهائي هو باستعادة سوريا الاستقرار والسلام وهو امر لا يتحقق الا بالقضاء على الارهابيين والمضي بحل سياسي، فهل ترتقي القمة العربية الى تلك الواقعية؟ عدم اعادة دمشق الى مقعدها في الجامعة رغم مطالبة عربية تتوسع لاحتضان سوريا لا توحي بالمسؤولية العربية بانتظار قمة تنطلق بعد غد في العاصمة الاردنية، اما عواصم العالم فمشغولة بتطورات سوريا شرقا وشمالا فما الذي يجري؟ هل ينازع تنظيم داعش والى اين يلجأ مقاتلوه؟ تقدم الكرد بمؤازرة اميركية نحو الرقة لا تعني ان الحرب على داعش سهلة بدليل ترحيب قوات سوريا الديمقراطية بالجيش العربي السوري شريكا اساسيا في المعارك ضد الارهاب، فهل يعدّ الجيش خطة ميدانية بمؤازرة روسية ايرانية للتقدم شرقا؟ قد تتكرر تجربة الباب بمعنى تقدم الجبش السوري لمنع قوى اخرى من التسرب شرقا. في الشكل انشغال بسد الطبقة بين تهويل بانهياره وحقيقة استهدافه بالغارات الاميركية، وفي المضمون سيناريوهات تطرح حول ماذا يعد لشرق سوريا؟ ============ * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "او تي في" ابتداءا من بعد ظهر الغد يأخذ لبنان وقتا مستقطعا من ملفاته الداخلية وازماته الداهمة لكنه بحكم روح المسؤولية او الحرص على انجاز المهام فهو يبدو وكأنه سيستنفذ اخر ثواني الشوط قبل الاستراحة. اليوم جلسة لمجلس الوزراء للبحث في الموازنة وغدا جلسة اخرى في بعبدا لعرض خطة الكهرباء، بعدها ينطلق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوفد المرافق الى عمان للمشاركة في القمة العربية، الوقت المستقطع هناك لن يكون للراحة ولو على ضفاف البحر الميت فالملفات التي تنتظر لبنان في الدورة العادية الـ 147 للمنظمة العربية ليست مسبوقة ولا عادية اطلاقا، ففيها المرتبط بالوضع اللبناني الميثاقي وفيها المشتبك مع امن المحيط، وفيها اخيرا المتعلق بمستقبل منطقتنا وخارطة عالمنا الآتي، المهم ان لبنان استعد لتلك الملفات كافة وهو يذهب اليها بصحة وطنية ممتازة وتوافق مضمون. =========== * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" لبنان مصمم على استئصال شبكات تمويل الارهاب لان لا احد يستطيع ان يعمل من دون المال، عبارة اختصر بها اللواء عباس ابراهيم الحرب على العصب المحرك للخلايا الارهابية في لبنان مؤكدا ان يقظة الاجهزة الامنية ستطيح قريبا بشبكات تمويل جديدة. ابراهيم طمأن في مقابلة للمنار "اللبنانيون ينعمون بأمن افضل من كثير من دول العالم"، فماذا عن الامن الاقتصادي للمواطن؟ هل ستدرك الحكومة اهميته وتوفره عبر الموازنة وحتى السلسلة؟ ولان تاهت الدولة في تمويل الموارد فان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله يرشد عبر المنار الى بعض مزاريب الهدر، الجمعيات الحقيقية منها والوهيمة، ترف بعض الوزارات، المحروقات التي تذهب الى جيوب منتفعين، فضيحة المباني المستأجرة للدولة لا سيما الشاغرة منها، التهرب الضريبي، الفساد في الجمارك، واللائحة تطول. في الاقليم لائحة هزيمة داعش تطول ايضا، مساحات شاسعة من ريف السويداء اخلاها التنظيم الارهابي وانكفأ ارهابيوه الى الرقة في محاولة لحماية اخر ما تبقى لهم، فيما كان نظراؤهم من ارهابيي النصرة يتراجعون في ريف حماه امام الجيش السوري والحلفاء. اما حلفاء العدوان على اليمن فمصيرهم مشابه لداعش والنصرة يؤكد انصار الله في الذكرى الثانية للعدوان، وليس امام الغزاة الا طاولة الحوار ان رغبوا في الخروج من مأزقهم كما قال المتحدث باسم حركة انصار الله محمد عبد السلام للمنار. =========== * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" اسبوع سياسي حافل، بدأ داخليا بجلستين لمجلس الوزراء. وفي الاولى المنعقدة في السراي الكبير، قراءة اخيرة للموازنة قبل اقرارها، وفي الثانية المنتظرة غدا في بعبدا، بحث في قضية الكهرباء، انطلاقا من الخطة المقترحة من قبل وزير الطاقة. اما بعد غد الاربعاء، فتنعقد القمة العربية الـ28 في الاردن، بمشاركة رئيس الجمهورية ميشال عون الى جانب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ويتخللها تاكيد لبنان علاقته بعمقه العربي، في وقت من المقرر ان تبحث القمة في الازمات التي تضرب عددا من الدول العربية، وفي مقدمها سوريا والعراق واليمن وليبيا والصراع الفلسطيني- الاسرائيلي . والى جانب هذه الاستحقاقات، أطلع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري المجلس على مشاركته الاسبوع المقبل في بروكسل، لعرض خطة لبنان لمواجهة أعباء النزوح السوري، وطلب الدعم الدولي لها، لافتا الى انه سيشرح أن البنى التحتية والخدمات العامة وموازنة الدولة في بلدنا لم تعد تتحمل مثل هذا الضغط الناتج عن اعباء النزوح. انتخابيا، السجالات تتلاحق بين الاطراف المعنية، وما سجل من تجديد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، رفض النسبية الكاملة لأنها تعني الديمقراطية العددية، التي تتناقض مع جوهر وروح اتفاق الطائف والميثاق الوطني. ============= * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي" كيف تتلبنن القوانين في لبنان؟ الجواب بسيط جدا بالاحتيال عليها بالقانون، انها العبقرية اللبنانية فيا أيها اللبناني اذا كنت تريد ان تدخل بضائع وتعفيها من الرسوم فما عليك سوى تسجيلها على انها هبة الى احدى المراجع الروحية والزمنية، تدخل البضائع معفية من الجمرك لكنها لا تذهب الى المرجعية الروحية بل الى مستودعات التاجر المستورد وتباع مضافة اليها الارباح والرسوم، هذه العبقرية كانت تمر في مجلس الوزراء تحت بند قبول هبة عبارة عن البضاعة كذا مقدمة الى الهيئة الفلانية او الى المجلس الفلاني، وفي مراجعة مقررات مجالس الوزراء السابقة تظهر هذه العبقرية، انها منظومة الفساد التي كانت تبدأ في مكاتب المرافئ وتمر بمكاتب وزراء وتنتهي على طاولة مجلس الوزراء الذي يقوم، مشكورا، بقبول الهبة وهو عالم ان ما يوافق عليه ليس هبة بل بضائع تدخل احتيالا على القانون ولكن وفق القانون. تجار يملكون صالات عرض فاخرة ويبيعون بأسعار ارخص من تجار اخرين غير محظيين بمنظومة الفساد، انها العبقرية اللبنانية. لكن معضلة الكهرباء عبقريتها من نوع اخر، هناك خطة انقاذ تتنوع فيها الادوات من ادوات معجلة هي البواخر الى ادوات مؤجلة هي المعامل، والهدف الوصول الى فصل صيف غير ممهور بقهر التقنين القاسي. اما العبقرية السياسية فيبدو انها تتعاني ضمورا في استنباط قانون للانتخالات يحظى بالتوافق. ============ * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في" يلملم لبنان شتاته السياسي ويتعالى على امراضه الناجمة عن عدم قدرته على استيلاد قانون للانتخاب، ويتوجه رئيس الجمهورية يرافقه رئيس الحكومة الى عمان لمواجهة الاختبار اللبناني الاصعب في دنيا العرب الاربعاء. بميزان الجوهرجي سيصاغ الموقف الرسمي من تصريحات الرئيس ميشال عون عن سلاح المقاومة ومن تجاوز سلاح حزب الله الحدود ومن تجاوز امينه العام كل الحدود ضد السعودية ودول الخليج، كل هذا ليحظى لبنان بتضامن العرب مع قضاياه وما اكثرها، وقد حظي فعلا بتضامن وزراء الخارجية العرب مستثنيا سلاح حزب الله. ومن الليلة وحتى صباح الاربعاء لبنان منكب على انجاز ثلاث ملفات، الموازنة بعد تصحيح ارقامها والمجبولة بذهنية تخفيض الارقام، الكهرباء تبني خطة وزير الطاقة للخروج من الازمة المزمنة في القطاع او تعديلها او رفضها، خطة لبنان لحل ازمة النازحين والتي سيعرضها في مؤتمر بروكسيل. هذه الملفات على حراجتها تبدو سهلة قياسا الى القانون المستعصي والذي لا يهدد توازن المؤسسات فقط بل يهدد ايضا التوازنات السياسية القائمة ويقلب التحالفات. ============ * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" على ضفاف عربي ميت تجاهد حكومات اثنتين وعشرين دولة في إعادة أحياء عظام المصالحات العربية وبعضها رميم ومع بدء فعاليات القمة على مستوى وزراء الخارجية يرتفع علم سوريا الدولة في الشوارع المؤدية الى مقر القمة وصولا إلى قلب القاعة الرئيسة كما أن سوريا في سنوات حربها السبع وبنازحي مأساتها وقتالها المتمدد الى محيطها العربي كل هذا يبقى غير ممثل بفعل قرار متحيز لجامعة عربية ارتأت يوما انتزاع مقعد الأزْمة لكن دولا عربية ستؤيد عودة سوريا الى حضنها العربي وهي اتجاهات لكل من العراق ومصر والجزائر وتونس وعمان من دون توقع إجماع عربي على هذه القضية والمفارقة أن ليبيا التي تتازعها ثلاث حكومات هي الوفاق والانقاذ والحكومة الموقتة تمكنت من حضور القمة بوفد الوفاق الذي يرأسه فايز السراج وأن ترفع علمها على رؤوس الأشهاد فيما مدنها تنتظر السلام مقتولة ومقسمة بين أعداء محليين وخارجيين وإذا كانت القمة ستفند المصالحات فإن أوليتها علاقات مصر والسعودية التي باعدتهما النظرة إلى سوريا و جزيرتان فيما تقف المصالحة القطرية المصرية عند حدود الإخوان وتتجمد المصالحة العراقية الخليجية عند زيارة عادل الجبير لبغداد في انتظار تعميق مفاعيلها علما أن القطريين ما زالوا ينتظرون من العراق بت مصير المخطوفين ومن بين هذه القضايا نجد أن فلسطين أصبحت منسية إلا من بيان بطلقات خلابية لا يرقى إلى مستوى تهديدات دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس أو باتساع رقعة التهويد والاستيطان الذي قطع أوصال الضفة فعلى مرمى حجر من القدس وعلى أرض الضفة الثانية وموطن الفلسطينيين من بوابات الجسر الخشبي بدا الأردن غير مستعد لتثبيت كل ما يعادي اتفاق وادي عربة كما أن الدول العربية ليست في حال جاهزية لمساءلة أميركا على أفعالها بل إن كل المبتغى هو التقرب إلى إدارة ترامب وطلب الود حتى وإن أعادها إلى زمن الجاهلية وقياسا على هذا الواقع العربي المتقلب بين نيران الحرب والخلاف وإعادة رأب الصدع يتضح بالبيان المشهود أن جبران باسيل هو أحد الفرسان العرب الذي تمتع بحذاقة استثنائية أكسبته صيغة عربية تضمن الإجماع حول لبنان ولا يبدو ان باسيل استعمل عقله الانتخابي في الملف اللبناني العربي ولا هو جاءهم بصيغ تستحضر لهم المرارة السياسية ولم يكن بالتالي جبران الثالث الذي يطرح ويقسم الدوائر العربية أكثريا وشبه نسبي بل استخدم عقلا احتياطيا قاده الى انتزاع بيان ترفع فيه الدول الخليجية تحفظها عن لبنان.
المصدر : جنوبيات |