الأخ الكبير المناضل اللبناني، العروبي، التحرري، المجاهد الأستاذ معن بشور المكرّم حفظك الله، تحية نضالية أزفّها لحضرتكم مع إشراقة شمس كل يوم تطلّ به على وطنك لبنان واللبنانيين وعلى أمتك العربية ومواطنيها وعلى أحرار العالم فتجود بمقالات فكرية، تحليلية وآراء وتوجهات وندوات ومؤتمرات متعددة وحركة نشطة لعطاء دائم  ومستمر خدمة لقضايانا الوطنية والعربية والإيمانية واندماجك البارز والمفيد للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر العربي والعالمي، نراك يا أخي تسبق ساعات يومك ولياليك لتقدم كل ما يفيد نضالا الأمة وكفاحا، توجّه، تقترح، تقيم المؤتمرات القومية العربية والقومية الإسلامية، نحاول مشدودين ان نلحق بنضالاتك المتعددة لنستزيد وتظل سابقنا ونظل نتعلّم ونستفيد من كل ما تتناوله من موضوعات فكرية، وسياسية وثقافية وقومية، ان عطاءاتك تسابق أحزاب كثيرة متواجدة على ساحتنا اللبنانية والعربية، أسعى دائما لمتابعة ما تكتب وما تنشر ولا أستطيع اللحاق بالكم الكثير الذي يشابه تدفق مياه النهر الخالد لأمتنا العربية ولا يفوتني الإشادة بكل ما تصدره، ولعل مقالتك الأخيرة لهذا اليوم الثلاثاء الرابع من شهر آذار ومن شهر رمضان بعنوان: لكي تستحق القمة العربية اسمها/ المنشور بعدد أمس بجريدة «اللواء»، ومثل كل ما تكتب وتحلل وتقترح وتوجّه يفرح بها الوطنيون وأبناء الأمة العربية وكل من يقرأ لك ومن هذا المقال الهام عشر نقاط اقتراحات للقمة نأمل أن يقرأ المسؤولون العرب ما تكتبه القوى المناضلة من أحزاب وشخصيات ومؤتمرات والتي تفوق بغناها الفكري والتحليلي ما تقدمه الجهات الرسمية اقتراحات مهمة نؤكد أهميتها وآن الأوان للجهات الرسمية أن تتابع بكل جديّة ما يصدر عن القوي الشعبية غير الرسمية حتى يتكامل النضال الرسمي مع ما تقدمه الحركات والأحزاب العربية لأوطانها ولأمتها فتتكامل حركة النضال العربي بين الرسمي والشعبي وفي ذلك فائدة لأمتنا التي تتكالب عليها هذه الأيام قوى الصهيو-أميركية وحلفائهم. أكرر أيها الأخ القائد المناضل التحيات والتقدير والاحترام لشخصك الكريم  ولتقديماتك النضالية في سبيل إعلاء قضايانا الوطنية والعربية والإيمانية، داعيا لك بدوام الهمّة والصحة والعافية والعمر الطويل حتى تحقيق النصر للأمة التي تتكالب عليها أمم عدة وهي منتصرة بإذن الله في نهاية هذا النفق المظلم، والى لقاء دائم في ساحات النضال ودمتم ذخرا لوطنكم وأمتكم وللحق والعروبة.