الثلاثاء 28 آذار 2017 12:08 م |
محمد السعودي: استمراري في رئاسة بلدية صيدا لن يهزمه إلا الموت |
* جنوبيات أشار رئيس بلدية صيدا محمد السعودي إلى انه "ساد مؤخرا اهتمام ملحوظ، من القريبين والبعيدين، بما يشاع عن احتمال تقديم استقالتي من رئاسة بلدية صيدا، حتى أن البعض بدأ برسم سيناريوهات وتكهنات ما بعد الإستقالة: من هوية الخلف إلى التداعيات السياسية والبلدية للتغيير المفترض. كل هذا وأنا ما زلت هنا، أقوم بواجبي تجاه مدينتي صيدا والجوار من خلال منصبي كرئيس لبلدية صيدا عاصمة الجنوب واتحاد بلديات صيدا - الزهراني". وأضاف "لم تتغير عاداتي برغم كثرة أسفاري، التي تفرضها ظروف تسيير أعمالي الخاصة، كما اعتاد علي الجميع منذ بدء ولايتي الأولى. وإنني أحاول قدر استطاعتي التعويض من خلال متابعة شؤون المواطنين وحاجاتهم، ووضع المشاريع التنموية والخدماتية التي تستحقها المدينة وجميع المقيمين فيها والزوار وهذا أقل الواجب. أخيرا، طرأت علي ظروف صحية استدعت مني تلقي العلاج في الخارج ". وطمأن "القريبين والبعيدين، ان يدي مبسوطة للعطاء والدعم منذ ما قبل التجربة البلدية بسنوات طويلة". وأضاف "أجدد العهد أمام الجميع بوضع إمكانياتي بتصرف مدينتي، وأني لن أترك الساحة التي أعطاني أهلي في صيدا ثقتهم الغالية لتحمل هذه المسؤولية"، مشددا على ان "استمراري في رئاسة البلدية والإتحاد خلال الولاية المقررة، فلن يهزمه إلا الموت، وأمره مقدر عند الله عز وجل. وختاما أدعو المتلهين بسيناريوهات مرحلة ما بعد محمد السعودي، لأن يصرفوا وقتهم في خدمة مدينة صيدا وأهلها، لا أن يهدروا هذا الوقت الثمين في تعقب الشائعات أو إختراعها. والسلام". المصدر : جنوبيات |