![]() |
السبت 8 آذار 2025 23:03 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء السبت 08-03-2025 |
* جنوبيات
مقدمة تلفزيونLBC قرابة 30 غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، في رسالة بالنار واضحة، مفادها أنه بالنسبة إلى إسرائيل، جنوب الليطاني وشمال الليطاني سواء، ولا تمييز سوى في أذهان البعض، وليس لدى إسرائيل، التي تعتبر أن ورقة اتفاق وقف النار لا تحدد جنوب الليطاني فقط. ومَن يتمسك بهذه القراءة، "هي مشكلته". اليوم، أغارت إسرائيل على موقع في خربة سلم، ما أدى إلى سقوط مواطنٍ قالت إنه من حزب الله. في السياق ذاته، ترقبٌ لما سيقوله الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مساء غد. في سوريا، في اليوم الثالث على أحداث الساحل السوري، لم تعد كلمة معارك تنطبق على ما يجري، فالطرف الثاني في المواجهات، المجموعات التابعة لنظام الأسد، انكفأ بعدما سيطرت قوات النظام، لكن عملية السيطرة لم تحدث دون انتهاكات وإعدامات طاولت المئات. وزارة الدفاع السورية وإدارة الأمن العام قالتا اليوم إنهما تحاولان استعادة الهدوء والنظام ومنع أي انتهاكات ضد المدنيين في المنطقة الساحلية. وأقر مسؤولون سوريون بوقوع "انتهاكات" خلال العملية، وألقوا باللوم فيها على حشود غير منظمة من المدنيين والمقاتلين الذين سعوا إما إلى دعم قوات الأمن الرسمية أو ارتكاب جرائم وسط فوضى القتال. وقال مصدر في وزارة الدفاع لوسائل إعلام رسمية إنه جرى إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيًا إلى المنطقة. فيما طالب الصليب الأحمر في سوريا بوصول آمن للمسعفين إلى مناطق المواجهات.
NBN أما اليوم، فسجلت الاعتداءات غارة من مسيّرة على سيارة بين خربة سلم والصوانة، ما أدى إلى سقوط شهيد وجريح. أضف إلى كل هذه الانتهاكات، توسيع قوات العدو المنطقة الحدودية المحتلة وتجاوزها النقاط الخمس عبر إنشاء مناطق عازلة تمتد مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية. وقد رصدت NBN هذه القوات وهي تعمل على تغيير المعالم وقضم مساحات حرجية وطرقات وتلال، كما تمنع السكان من العودة إلى بلداتهم والوصول إلى منازلهم وأرزاقهم وتحول دون التنقل الآمن للمواطنين على بعض الطرقات. هذا التمادي هو بمثابة أوسع استباحة للسيادة اللبنانية وأكبر انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو برسم رعاة هذا الاتفاق ولجنة المراقبة الخماسية والمجتمع الدولي، الذين بات المطلوب منهم أفعالاً لا أقوالاً. في سوريا، كانت الأفعال دموية خلال اليومين الأخيرين. صحيح أن الهدوء الحذر عاد اليوم إلى مدن الساحل، لكن الصحيح أن المواجهات تخللتها مجازر ذات صبغة طائفية يندى لها الجبين، وطالت سكان قرى عدة في أرياف اللاذقية وطرطوس وغيرهما. وشارك في ارتكابها مسلحون متشددون من دول بعيدة. وقد اعترفت السلطات السورية بهذه المجازر بطريقة غير مباشرة، قائلة إنها ناجمة عن أخطاء فردية.
المنار غارات ليلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار على قرى جنوبية، وغارة صباحية استهدفت سيارة قرب خربة سلم أدت لارتقاء شهيد، وما زلنا نعوّل على لجنة خماسية وشكوى أممية. حتى هؤلاء لم تُحرّكهم زيارات المستوطنين الدينية إلى مقامات مزعومة داخل الأراضي اللبنانية. فأين السيادة والسياديون؟
OTV أما بين المشهدين، فإحباط شعبي يتنامى، وخيبة أمل تكبر يومًا بعد يوم، في مقابل الوعود الفضفاضة، التي توحي المؤشرات الأولية بأنها لن تكون قابلة للتحقيق.
MTV بالتوازي، واصلت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها جنوبًا، فاستهدفت مواطنين في بلدة خربة سلم، زعمت إسرائيل أن أحدهما عنصر في حزب الله يعمل على إعمار بنية تحتية لمصلحة أنشطة الحزب في الجنوب.
الجديد المصدر : جنوبيات |