الثلاثاء 28 آذار 2017 22:38 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 28-3-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ويجري الرئيسان عون والحريري مشاورات مع المراجع العربية حول أزمات المنطقة ووضع لبنان وعلاقاته العربية عموما والخليجية خصوصا. وقبل الانتقال الى عمان كانت جلسة مجلس الوزراء وكان إنجاز كبير في إقرار خطة تأهيل الكهرباء في وقت سيحال الى البرلمان مشروع قانون الموازنة العامة. وينتظر المجلس النيابي موعد عقد جلسة عامة لمناقشة سلسلة الرتب والرواتب من حيث تمويلها. وبعد عودة الرئيسين عون والحريري الى بيروت ولوج في الأفكار المتعلقة بقانون الانتخاب والاتجاه يميل الى المعيار النسبي أما التفاصيل فتتمحور الطروحات فيها حول عدد الدوائر وحجمها. وفي الطائرة التي أقلته ورئيس الجمهورية الى عمان أكد الرئيس الحريري على التوصل قريبا الى قانون للانتخاب. وفي المشاورات في عمان تحادث الرئيس عون مع الدبلوماسي الروسي ميخائيل بوغدانوف. والى الأزمات العربية تركز قمة عمان على حل الدولتين وعلى القدس الشرقية المحتلة عاصمة لفلسطين. لنا عودة الى عمان حيث القمة العربية والى مجلس الوزراء في بعبدا حيث إنجاز خطة الكهرباء بعد التوقف مع خطر يتهدد صحة الكثير من اللبنانيين. ففي الشويفات وتحت جنح الظلام ذبح وسلخ أبقار نافقة.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" حكومة استعادة الثقة تحقق انجازات نوعية بثقة، فبعد اقل من 24 ساعة على اقرارها الموازنة العامة حققت اليوم انجازا جديدا تمثل في التوافق على الخطة الانقاذية للكهرباء، ومع ان التوافق حتى الان هو مبدئي على عناوين عريضة، لكنه يشكل بداية لا بأس بها لاقرار خطط طويلة الامد للكهرباء تخرج لبنان من عتمته، والدولة من تخبطها، ومؤسسة كهرباء لبنان من عجزها الدائم المتعاظم. وسط هذه الاجواء الحكومية الايجابية توجه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الى الاردن للمشاركة في القمة العربية الثامنة والعشرين، الرئيس عون سيركز على ضرورة العودة الى اعادة تطبيق ميثاق الجامعة العربية، وكلمته ستشكل قاسما مشتركا بين اللبنانيين جميعا على اختلاف توجهاتهم. توازيا، انشغلت الاوساط السياسية بتحليل المذكرة التي وجهها الرؤساء الجميل وسليمان والسنيورة وميقاتي وسلام الى القمة العربية متوقفين عند ابعادها واهدافها.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" نجح الربط السياسي على ما يبدو فأنتج خطة للكهرباء، وان ربطت بتلزيماتها وبمصاريفها بمجلس الوزراء، ولو تم استجرار التناغم السياسي الذي اقرها وقبلها الموازنة الى معامل قانون الانتخاب لمكن المساعي ان تضيء قانونا في عتمة المهل، وتنقذ اللبنانيين من مطبات سياسة ودستورية هم بغنى عنها. لبنان الغني بمعادلات القوة والثبات بوجه كل الاخطار والاحقاد، يذهب الى القمة العربية بموقف موحد عنوانه خطاب القسم والبيان الوزاري، وان زاغ عن الاجماع باحثون عن ادوار بعد ان دارت عنهم الاضواء وسقطت بهم رهاناتهم، وبعضهم حتى داخل احزابهم السياسية، فساد المتقاعدين لن يقعد العهد عن خياراته، ولا مواقفه النابعة من تجربة سياسية وعسكرية كما قال الرئيس السابق العماد اميل لحود الذي لحد امالهم يوم كان رئيسا ولن يحييها لهم اليوم العماد ميشال عون، فما كتب من رسائل خارجة عن الاعراف اللبنانية صيغت بإيعازات خارجية هدفه التشويش على وضوح رؤية الرئيس عون تجاه الاوضاع في لبنان والمنطقة كما قال الرئيس لحود للمنار، وما يقوله العارفون ان ما خط لن يعبر بحرا ميتا، وما سيصدح من موقف رسمي لبناني على شواطئ ذاك البحر ستخطه الايام بأحرف من ذهب، وسيسمع صداه الاسرائيلي القابع محتلا على شاطئ هذا البحر. اما بحر الازمات العربية فماذا سيغير فيه قمة؟ وعلى ضفاف ازمات المنطقة قمة استراتجية بين الرئيسين الروسي والايراني سمعت اصداؤها في غير مكان، اكدت تعزيز العلاقات في شتى المجالات، وبحثت انشاء منطقة تجارة حرة مشتركة بين البلدين بعد مناطق سياسية وعسكرية مشتركة اعيد التأكيد على اهميتها.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" وحدة لبنانية في القمة العربية، ماذا عن المقررات؟ الازمات الاقليمية سيدة على الطاولة الاردنية فيواجه العرب تحديات بالجملة، والخشية من تعديل البوصلة لتوجيه الصراع باتجاه ايران التي انصرفت الى صياغة تحالفات مع الاقوياء كما بدى في القمة الروسية الايرانية اليوم. لبنان الموحد مضى الى الاردن من دون ان يلتفت الى رسالة عابرة من تحت الماء وصلت الى البحر الميت من رؤساء لبنانيين خمسة سابقين حاولوا الحرتقة على رئيس الجمهورية، لكن الرد جاء من الرئيس سعد الحريري الذي اكد ان القطار يسير الى الامام، ومن يريد ان يستقله فليتفضل، والا فليبق في مكانه، رئيس الحكومة وعد بانعكاس التفاهم الداخلي على قانون الانتخابات قريبا بعدما بت مجلس الوزراء الموازنة التي بدأت مشوارها من السراي باتجاه ساحة النجمة تسبق دراستها اطلالة لوزير المال علي حسن خليل يفصل فيها في تخفيض النفقات وعرض الايرادات والشفافية في تشريح الموازنة المالية. اما شفافية الخطط الكهربائية فستكون تحت اختبار مجلس الوزراء في كل مرحلة. اليوم سجل ارتباك في الجلسة التي مرت فيها الخطة بسرعة بعد تباينات وملاحظات واسئلة كادت تطيح الاقتراح، فرحلت تحت عنوان الاقرار الى جلسات حكومية لمناقشة كل بند وتلزيم وخطوة، الحكومة قالت اليوم الامر لي لا لوزارة الطاقة وحدها، ما يعني ان ما حصل ليس موافقة على الخطة، بل قرار مشروط تنفيذه رهن قبول القوى السياسية الاطلاع على كل تفصيل كهربائي بعدما ظهرت اعتراضات بالجملة واسئلة لم تجد اجوبة حول الاستعانة بالبواخر التركية.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" الإجماع اللبناني تأخذونه من المدينة الرياضية في بيروت هناك تحكي القدم ببلاغة تفوق العقل الخماسي الذي قرر تسجيل هدف في مرمى رئيس الجمهورية وعلى الملاعب العربية الكبيرة توحد الجمهور اللبناني على كرة القدم في مباراة التأهيل لتصفيات كأس آسيا المقامة على ملعب المدينة بين لبنان وهونغ كونغ لكن المدينة كانت تشرق شمسها على الفرسان الخمسة الذين اخترقوا القمة برسالة تبلغ عن أولاد البلد.. و"إلعب". من تسنى له إلقاء نظرة على جمهور المدينة.. كبر قلبه حيث الأنصاري والنجماوي والعهداوي معا نحو آسيا لكن من كان قدر له الاطلاع على مضامين رسالة "الفسادين" إلى الجامعة العربية عاد وتساءل: ماذا يفعل هؤلاء؟ ولماذا يعكرون صفو هذه الوحدة ليس رياضيا فحسب وإنما سياسيا.. مع وصول الوفد اللبناني الذي يضم توافقا قل حدوثه بين رئيس جمهورية ورئيس حكومة فالرئيسان عون والحريري ذهبا على وئام البيان.. وأطمأن الرئيس إلى الرئيس وإلى مضامين الخطاب إذ أكد رئيس الحكومة لبعثة الجديد في عمان أن لدى لبنان موقفا موحدا وكشف أنه لم يطلع على الرسالة التي قدمها الرؤساء الخمسة إلى جامعة الدول العربية. والانسجام الرئاسي ترجم على مستوى إقرار الموازنة ليلا وخطة الكهرباء نهارا.. وتركت تفاصيل التيار لأهل التيار في مؤتمر للوزير سيزار أبي خليل لاحقا.. فيما رمى مجلس الوزراء بكرة الضرائب في ملعب مجلس النواب لتعود المسألة إلى نقطة الصفر. وعلى تيار نووي استبقت إيران إدانتها من قبل العرب بتوقيع أكبر اتفاقية مع موسكو لبناء وحدتين جديدتين في محطة بوشهر النووية وذلك في مؤتمر صحافي مشترك بين الرئيسين الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتن في موسكو عين روسيا العربية كانت حاضرة أيضا في مؤتمر القمة بإيفاد مندوبها صديق العرب ميخائيل بوغدانوف ضيف البحر الميت وبمجرد قبول الصداقة وتوجيه دعوة الى روسيا لتكون شاهدا على القمة فهذا يعني أن العرب جميعهم قد وافقوا على دخولها شريكا في الحرب والسلم.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" "هناك قطار سائر في لبنان نحو الامام ومن يريد ان يستقله فليتفضل والا فليبق مكانه".. هكذا أجاب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على سؤال حول رسالة بعثها رؤساء جمهورية وحكومة سابقون إلى القمة العربية. الرئيس الحريري دردش مع الإعلاميين على متن الطائرة التي أقلتهم إلى الأردن، فأكد لهم أن التفاهم الداخلي بين اللبنانيين سينعكس قريبا على قانون الانتخابات وقريبا جدا سننتهي من هذا الموضوع، وأن سلسلة الرتب والرواتب ستقر ولو بعد حين. ووعد اللبنانيين أنهم سيشعرون بتحسن في الكهرباء ابتداء من شهر أيار المقبل. رئيس الجمهورية ميشال عون يلقي كلمة لبنان غدا امام القمة العربية وهي ستكون رسالة سلام باسم لبنان واللبنانيين، كما ابلغ مجلس الوزراء في جلسته التي اقرت الخطة الانقاذية لقطاع الكهرباء.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" قالا كلمتهما وطارا الى القمة العربية، امس الموازنة، واليوم خطة الكهرباء، كأنه سحر التوافق يفعل فعله، امس رئيس الحكومة اصر على انهاء الموازنة على الرغم من المناقشات التي جعلته يخرج من مكتبه ثم يعود الى الجلسة طالبا من الوزراء الذين غادروا العودة الى القاعة، واليوم كان اصرار على اقرار خطة الكهرباء رغم الملاحظات التي قدمت والتي قوبلت بتعهد التدقيق والشفافية. لكن ما اقر قد اقر، الموازنة ستسلك طريقها الى مجلس النواب، وخطة الكهرباء ستسلك طريقها الى التنفيذ، وبعد هذين الملفين الكبيرين، ستكون وجهة قانون الانتخابات النيابية، وهذا ما سيوضع في رأس الاولويات بعد العودة من القمة العربية في عمان وربما بعد عودة الوزير جبران باسيل من زيارته المرتقبة لاستراليا والتي تستمر اسبوعا، وفي الجو وفي الطريق الى عمان، كانت هناك قمة جمعت رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لم يغب عنها الاستحقاق الانتخابي النيابي. لكن في مقابل هذه الصورة التي تجهد في اعطاء نفحة تفاؤلية بعد تلاحق صور الخيبات والاحباط، ثمة صورة متمادية تتعلق بالاهدار والفساد الذي يفوق كل التوقعات والمخيلات، التهرب الضريبي الاتي من فذلكات الهبات، هو ابرز ابداعات عقل الفساد الذي يبتكر كل يوم فكرة خلاقة للتحايل على القانون بالقانون.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" للمرة الاولى ومنذ سنوات طويلة يذهب لبنان الى قمة عربية بوفد موحد يرأسه رئيس الجمهورية ويشارك فيه رئيس الحكومة. منذ عقد ونيف ذهب لبنان الى قمة الخرطوم بوفدين الاول برئاسة العماد اميل لحود والثاني ترأسه فؤاد السنيورة وكان ذلك زمن الانقسام والدماء والاغتيالات. البعض ساءه ان يكون الرئيس الحريري مع الرئيس عون في قمة عمان في رسالة مشتركة من العهد الجديد الى العرب بأن اللبنانيين موحدون في القضايا والاستحقاقات العربية. والبعض الاخر امتعض من الرئيس الحريري الذي وجه رسالة الى الاقربين قبل الابعدين بأن العلاقة مع رئيس الجمهورية على اتم ما يرام وان التنسيق بين الرئاستين الاولى والثالثة بدأ في 31 تشرين الاول واستمر في تشكيل الحكومة وتواصل في التعيينات واستكمل في الموازنة وسيتوج في قانون الانتخاب مع باقي المكونات والافرقاء. فجأة تخرج المومياءات من عالم القبور وتنبش الرسائل من غابر العصور ويسمع الفحيح من الاوكار والجحور ويكشف الحقد عما في الصدور. سابقون يبعثون برسالة غير مسبوقة تشكل سابقة لبنانية في تاريخ القمم العربية. سابقون سباقون كانوا في جعل ولاياتهم ويلات على الشعب وسنوات حكمهم سنوات نهب خيرات للبلد. للاسف جعل هؤلاء المثل معكوسا: كلمة الحق بتسبق. اليوم رسالة الباطل سبقت الوفد اللبناني الى عمان لكن كلمة الحق كلمة لبنان سيقولها الرئيس عون امام العرب باسم اللبنانيين مسيحيين ومسلمين. كلمته هي القمة ورسالتهم الى القمامة. لا عجب اذا اغتاظوا اذا عرف السبب بطل العجب، فهم بلغوا سن اليأس السياسي.. والرئيس عون بلغ القمة من لبنان الى عمان. المصدر : جنوبيات |