شدّدت السلطات الأردنية من إجراءاتها الأمنية اليوم، براً وجواً، قبيل انطلاق أعمال القمة العربية الـ 28 في منطقة البحر الميت. وشهد الشارع الرئيسي الواصل بين العاصمة عمان والبحر الميت، انتشاراً واسعاً ومضاعفاً لرجال الأمن والآليات العسكرية، وتحليق بين فترة وأخرى للمروحيات.
وقدرت مصادر أمنية أن الآلاف من رجال الأمن أوكلت لهم مهمة تأمين محيط القمة العربية، التي تشهد طوقاً أمنياً مغلقاً في المنطقة المحيطة بالاجتماعات والإقامة، يستمر حتى مساء غد الخميس. ولا يقتصر الإجراء الأمني على ذلك، فقد تم تخصيص مركز خاص للإعلاميين الحاضرين لتغطية أعمال القمة، يبعد عن مكان انعقاد الاجتماعات مسافة 2 كلم.
ويشمل الإغلاق الأمني قاطني المنطقة المحاذية والعاملين فيها، بحيث يتوجّب عليهم الحصول على تصاريح أمنية تخوّلهم من دخول المنطقة الأمنية والخروج منها.
ووصل الأردن حتى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، 16 من القادة ورؤساء الوفود العربية الذين سيشاركون في أعمال القمة، في حين من المتوقع أن يصل في وقت قريب ملكا المغرب والبحرين.
ويستضيف الأردن القمة العربية اليوم، بدلًا من اليمن، الذي اعتذر عن عدم استضافته، نظراً للأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين.