![]() |
السبت 15 آذار 2025 14:56 م |
"المجلس الوطني الفلسطيني" يؤكد دور منظمة التحرير في تعزيز الثقافة والموروث الوطني |
* جنوبيات
عبر المجلس الوطني الفلسطيني، عن اعتزازه العميق بدور منظمة التحرير واهتمامها بالثقافة والموروث الثقافي الفلسطيني، والتي هي حجر الأساس في تعزيز الوعي الوطني وبناء الرواية الفلسطينية الأصيلة التي تتحدث عن تاريخنا النضالي وتوثق آلامنا وآمالنا نحو التحرر والاستقلال. وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، لمناسبة يوم الثقافة الفلسطينية الذي يواكب ذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش، إن الثقافة الفلسطينية كانت على رأس أولويات منظمة التحرير الفلسطينية، والثقافة ليست مجرد تراث فني أو أدبي بل هي جسر ممتد من الذاكرة الوطنية يربط الأجيال ويشكل الهوية الجماعية لشعبنا في وجه الاحتلال. وأشار إلى أن الثقافة الفلسطينية والمثقفين والمفكرين واجهوا تحديات كبيرة ومحاولات ممنهجة لإلغاء وجود الثقافة، حيث لم يسلم المثقفون والأدباء والمفكرون ومن ساهموا في تأسيس المنظمة من استهداف الاحتلال، وعلى سبيل الذكر وليس الحصر الأديب والمفكر ماجد أبو شرار، وغسان كنفاني، وغيرهما العشرات من قادة الأدب والفكر الذين تم اغتيالهم. ولفت البيان إلى أن ما يميز الثقافة الفلسطينية في هذا الصدد هو الدور الكبير الذي لعبته المرأة الفلسطينية في الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله للأجيال، فقد كانت حجر الزاوية في الحفاظ على الأدب والشعر وكذلك الحرف اليدوية مثل التطريز الذي أصبح رمزا للأرض والمقاومة، لقد كانت ولا تزال المرأة الفلسطينية قوة ثقافية وفكرية سواء في الحقل الأدبي أو في نقل موروثنا الشعبي والفني ليجذر هوية الوجود والأجداد. وأوضح أن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال العنصري لم يرحم صغيرا ولا كبيرا ولا امرأة ولا رجلا، لا مؤسسة ولا شارعا، وما كان لافتا هو الاستهداف غير المسبوق للصحفيين والكتاب والأدباء والفنانين وأساتذة الجامعات الذين جرى استهداف الغالبية العظمى منهم مع عائلاتهم، بشكل متعمد ومقصود للخطورة التي يمثلها هؤلاء على المشروع العنصري الاستعماري لحكومات الاحتلال على جبهة الرواية والسردية ونقل الحقائق للعالم. المصدر :وكالة وفا |