![]() |
الأحد 16 آذار 2025 14:07 م |
بالصور- جنبلاط يعلن نهاية تقليد 16 آذار في الذكرى الـ48 لاغتيال "المعلّم" |
![]() |
* جنوبيات تحلّ الذكرى الـ48 لاغتيال المعلّم والزعيم الدرزي كمال جنبلاط، اليوم في 16 آذار في لحظة مفصلية من تاريخ لبنان والإقليم، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وإلقاء القبض على المسؤول عن اغتيال جنبلاط، إبراهيم حويجة. وفي ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط، وفي إطار الاحتفالات التي نظمها الحزب التقدمي الاشتراكي، ألقى الرئيس وليد جنبلاط كلمة في بلدة المختارة حيث أحيا العديد من المواطنين ذكرى مرور 48 عامًا على استشهاد كمال جنبلاط، والتي شهدت توافدًا كبيرًا من المشاركين الذين قدموا لإحياء هذه المناسبة الوطنية الهامة. وتخللت المناسبة مراسم تأبينية وإلقاء كلمات تمجد تضحيات الشهداء وتدعو إلى مواصلة طريقهم. وأشار جنبلاط إلى أن الذكرى تمثل لحظة من لحظات الإصرار على الاستمرار في مسيرة النضال الوطني والسياسي، حيث قال: طوال 48 عامًا كنا نجتمع في 16 آذار نتلو الفاتحة ونضع زهرة حمراء على ضريح كمال جنبلاط، وكانت هذه المناسبة فرصة للاستمرار في التحدي والمواجهة، وللتذكير والبقاء، نستمد منها إرادة الصمود والحياة. وتابع جنبلاط: طوال 48 عامًا كنا نقف إجلالاً لدماء الشهداء الذين سقطوا غدرًا في ذلك اليوم المشؤوم”، مؤكدًا أن تضحيات هؤلاء الشهداء ستظل في ذاكرة اللبنانيين والإرث السياسي الذي تركوه. وفيما يخص الوضع الإقليمي. أضاف جنبلاط: إذا أشرقت على سوريا شمس الحرية، وإذا سقط نظام القهر والاستبداد بعد نحو 54 عامًا، وتحرر الشعب السوري، وحيث إن الحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن الاغتيال إبراهيم حويجة، أعلن ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها، ولو بعد حين. وفي خطوة تعكس تطلعات الحزب التقدمي الاشتراكي، أشار جنبلاط إلى أن المختارة والحزب يتطلعان إلى مرحلة جديدة من النضال والتحدي، والتمسك بالاشتراكية الأكثر إنسانية، حيث يثبت الحزب المبادئ على حساب القشور والشخصنة، ما يتطلب ورشة فكرية استثنائية من تيمور ورفاقه. وتوافدت منذ ساعات الصباح الأولى الحشود الجماهيرية إلى قصر المختارة، وسط حضور لمشايخ طائفة الموحّدين الدروز. ورُفعِت في باحة القصر صور الزعيمَين المؤسس كمال جنبلاط ونجله وليد، تحمل شعار: "صمدنا وصبرنا وانتصرنا"، في إشارة إلى اعتقال حويجة بعد 48 من الجريمة. كما حضرت عائلة جنبلاط وزوجته وأحفاده بين الجمهور الاشتراكي. منذ ساعات الفجر الأولى والوفود الشعبية تؤم دار المختارة، في يوم الوفاء الكبير، حيث يحيي "التقدميون" يوم كمال جنبلاط، الذي بقي وانتصر وسقط كل الطغاة.
المصدر : جنوبيات |