![]() |
الثلاثاء 18 آذار 2025 23:08 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 18-03-2025 |
* جنوبيات مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"
أبواب جهنم تُفتَح مجددا على قطاع غزة بقرار من نتنياهو وغطاء من ترامب. وفيما مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيجتمع بعد غد الخميس، بدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كأنه يحاول الخروج من أزمته الحكومية والأمنية. على المستوى الحكومي، وزير الأمن الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الذي غادر الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في غزة، قد يعود إلى الحكومة الائتلافية، وذلك بعد استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع. وستعزز عودة بن غفير حكومة نتنياهو. وعلى المستوى الأمني، قد تُفضي عودة الحرب إلى تأجيل قضية إقالة رئيس الشاباك. الضربات الإسرائيلية لم تقتصر على غزة، فسلاح الجو هاجم مدافع شكلت تهديداً على إسرائيل في جنوب سوريا، على حد ما جاء في بيان للجيش. من الجانب السوري، تحدثت معلومات عن أن القصف الاسرائيلي طال حي مساكن الضاحية في مدينة درعا الذي يقطنه مدنيون، والملاصق لـ"اللواء 132"، بغارتين جويتين إستهدفتا ثكنة عسكرية، ما خلّف إصابات بين المدنيين. في الحدث اللبناني، توغَّل الجيش السوري في بلدة حوش السيد علي، وسيطر على الجزء اللبناني منها، والجيش اللبناني يقف عند مدخلها. حكوميا، جلسةُ بعد غد الخميس في السراي الحكومي لاستكمال آلية التعيين، فيما لم تتحدد جلسة الجمعة في قصر بعبدا، خصوصا أن تعيين حاكم لمصرف لبنان لم ينضج بعد. مقدمة نشرة أخبار الـ"او تي في"
بين التطورات المتسارعة على الحدود الشمالية الشرقية وتلك المستمرة على الحدود الجنوبية، والممتدة الى مناطق ابعد بالغارات، تواصل السلطة اللبنانية الجديدة سيرَها ببطء شديد في اتجاه تحقيق الاهداف التي رسمتها لنفسها في خطاب القسم والبيان الوزاري. مقدمة نشرة أخبار "المنار"
استسهلَ اطفاءَ النارِ التي تحاصرُه بدماءِ الاطفالِ والنساءِ الغزيينَ الصائمين، ما دامَ انه مطمئنٌ لردِّ فعلِ الامةِ الصائمةِ عن ايِّ فعلٍ شريفٍ نُصرةً لهؤلاءِ المظلومين. فاختارَ رئيسُ الحكومةِ الصهيونيةِ بنيامين نتنياهو المحاصرُ بخلافاتٍ حادةٍ مع اجهزتِه الامنية، وبمحاكمةٍ قضائيةٍ تهزُّ كرسيَّ حكمِه، وبتصويتٍ على الموازنةِ السنويةِ تكادُ تطيحُ حكومتَه – اختارَ اَن يُشعلَ النارَ في غزةَ من جديدٍ مستفيداً من زيتِ البلطجيِّ الأميركي الذي تعهدَ كاذباً بوقفِ الحروبِ في المنطقة، واذْ به يُسعِّرُها وفقَ الحاجةِ الصهيونية .. قرابة ُالفِ فلسطينيٍّ بينَ شهيدٍ وجريحٍ اتَت عليهم آلةُ الغدرِ الصهيونيةُ ساعةَ سَحَرٍ من شهرِ رمضان، فاُبيدت عائلاتٌ باكملِها حينَ كانَ بعضُها يُرتِّلُ قرآنَ الفجرِ الذي صَمَّ عنه بعضُ الامةِ كلَّ الآذان، وأَضلُّوا طريقَ القدسِ بأحقادٍ غَشَتْ على القلوبِ قبلَ الاعين، فيما عينُ الفلسطينيينَ شاخصةٌ الى اهلِ الحكمةِ والشرف – اليمنيين – الحاضرين وسيدَهم بما اُوتُوا من قدراتٍ نصرةً للحقِّ الفلسطينيِّ ومظلوميةِ اهلِه.. مشهدٌ من عمقِ الحقدِ الصهيونيِّ يتجددُ في غزةَ المحاصرةِ حتى عن شُربةِ ماء، فيما وجوهُ بعضِ حكامِ الامةِ قد عَصَرَ ماءَ وجهِهم دونالد ترامب خدمةً للمشروعِ الصهيوني. ووَسْطَ صمتِهم اِلّا عن بعضِ بياناتِ رفعِ العتبِ الاستنكارية، يبقى صوتُ الشهيدِ ابي حمزة، كما عرَفَه العالَمُ ناطقاً باسمِ حركةِ الجهادِ الإسلامي، يترددُ في ارجاءِ المنطقةِ وهو يعاتبُ الامةَ شعوباً وحكاما: ماذا ستقولونَ يومَ العرْضِ الاكبرِ لعدمِ نُصرتِكم لفلسطين؟ يُكملُ الصهيونيُ غاراتِه وعَراضاتِه متوعداً الفلسطينيينَ بالمزيد. ورغمَ كلِّ عدوانِه فهو يعرفُ انه ليس هكذا يُحرِّرُ اسراه، ولا هو قادرٌ على كسرِ ارادةِ شعبٍ تَفوَّقَ على الصبرِ بطِيبِ معناه. فالحربُ الصهيونيةُ الاميركيةُ هذه التي انقلبت على اتفاقِ وقفِ اطلاقِ النارِ لن تستطيعَ الا ان تعيدَ “اتيمار بن غفير” الى الحكومةِ لشد عصبِ اجرامِها كما حصلَ اليوم، وما عَجَزَ عنه نتنياهو خلالَ خمسةَ عشرَ شهراً هو وشريكُه الاميركيُ لن يَستطيعا تحقيقَه بعدوانِهما المتجددِ بِحَسَبِ بيانِ حزبِ الله.. مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
لقَّم بنيامين نتنياهو صواريخَه ضد اهلِ غزة وصَبَّ فوق الصواريخ قنابلَ من طراز ايتمار بن غفير العائدِ الى الحكومة الاسرائيلية على دماءِ اطفالِ القطاع/./ خمسُمئةِ شهيدٍ على سُحورٍ واحد وفي ليلةِ اضاءاتٍ بالأخضر بعد وصول الموافقة الاميركية على الإبادة الثانية // مئةٌ واربعةٌ وسبعون طِفلاً وتسعٌ وثمانون امرأةً ومدنيون شهداءُ ومئاتُ الجرحى في عدوانٍ مفاجىء قررته اسرائيل بديلاً عن التفاوض مع حماس لإطلاق الأسرى // ولم يَطلَعْ صباحٌ على اهل القطاع حتى كان البيتُ الابيض قد اعلن توقيعَه على صفْقة الحرب، وأكدتِ المتحدثةُ باسمه كارولين ليفيت، أنَّ إسرائيل استشارت إدارةَ الرئيس دونالد ترامب بشأن هَجَماتِها الأخيرة على غزة// وذكّرت بتحذير ترامب مسبَّقاً من أن حماس والحوثيين وإيران، وكلَّ مَن يسعى لنشر الإرهاب ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة/ سيواجِهونَ عواقبَ وخيمة// ومعَ التصديقِ الاميركي على الابادةِ الثانية لغزة كانت بقيةُ دولِ العالم تقفُ بين الادانةِ والاستنكارِ وابداءِ القلق / واقصى تصريحٍ لم يتخَطَّ الصدمةَ عبَّر عنه الامينُ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش/ داعيا إلى احترام وقف إطلاق النار/ وخَرجَ اليمن من دائرة القلق الى الدوائر الصاروخية / فأطلقَ اولَ صاروخٍ بالستي اعترضته منظوماتُ الدفاع الجوي الاسرائيلي ودوَّت صفاراتُ الإنذار في بئر السبع وديمونة وبلداتٍ عدة في جنوب إسرائيل. وتبعاَ للتصريحات الاسرائيلية فإنَّ الحربَ مستمرةٌ حتى تحقيقِ اهدافِها لكنَّ الهدفَ الأبعدَ مدىً يتلخصُ بخُطة ترامب في تهديده الشهير لاهل غزة عندما توجَّه لهم بعبارة "شالوم حماس"، موضحاً أن الكلمة تعني "مرحبا ووداعًا" في آن واحد/ وطالبها في حينه بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن وإعادةِ جثث القتلى، وإلّا ستواجِهُ الجحيم، وقال إن الولاياتِ المتحدة ستقدِّم ُلإسرائيل كلَّ ما تحتاجُه "لإنهاء المهمة" // ترامب الذي يشاركُ اسرائيل في مَهمة الجحيم فَتَح خطاً هاتفياً مطولاً مع الرئيسِ الروسي فلاديمير بوتن، واتفق الطرفانِ على تشكيل لجانِ خبراءَ مشتركةٍ لتسويةِ الأزمة الأوكرانية / وأَبقى الزعيمانِ العالميان على الاتصالاتِ مفتوحةً في منطقةٍ متغيِّرة بينها الشرقُ الاوسط . وجديدُ هذا الشرق ما تراهُ واشنطن من رؤىً للسلام وإنْ جاءت هذه الرؤى بالدبوماسية الخشنة . وهذا ما عبَّر عنه مبعوثُ ترامب ستيف ويتكوف الذي وبحسب جريدة النهار فإنَّ الادارة الاميركية ستطلبُ من لبنان التوجهَ إلى مفاوضاتٍ سياسية مباشِرة وجهاً لوجه مع إسرائيل وتكليفَ شخصية مدنية لهذه المَهمة، وبحسب ويتكوف فإنه لا إعمارَ للجنوب والمناطقِ الأخرى المتضررة في البقاع والضاحية الجنوبية قبل إطلاق هذه التسوية مع تل أبيب، ومن غير المسموح، بل من الممنوع عودةُ الأهالي إلى البلدات الحدودية الأمامية وممارسةُ حياتِهم اليومية رَغم الاتفاقِ الذي حصل.على ان تبقى إسرائيل تحتلُّ النِقاطَ الـخمسَ إلى نحو سنة، ولن تدخلَ في أيِّ تسويةٍ أو بتٍّ للنِقاط الـثلاثَ عشْرَةَ المتنازع عليها في الأصل ما لم تَسِرِ الأمورُ بحسب ما ترسمُه واشنطن. دفترُ حسابٍ ثقيل على لبنان الذي بالكاد له ان يفرِضَ سيادتَه في الايام المقبلة على تعيينِ حاكمٍ جديد للبنك المركزي، وهي مَهمةٌ سيتشاركُ بها مع اميركا وفرنسا التي توفِدُ رسولَها الى بيروت .. للحُكم على الحاكم
المصدر :جنوبيات |