![]() |
الخميس 20 آذار 2025 07:44 ص |
العميد محمود قبرصلي رئيساً لـ"شعبة المعلومات" .. آمال بنقلة نوعية! |
* جنوبيات عُيّن العميد محمود هلال قبرصلي، رئيساً لـ«شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي، في أُولى قرارات المُدير العام الجديد لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله. الضابط الصيداوي، المولود بتاريخ 4 نيسان/إبريل 1970، في «عاصمة الجنوب»، صيدا، ينتمي إلى عائلة صيداوية عريقة، لها تاريخ مُتجذّر حافل، في خدمة المدينة ولبنان، وبالأخص في قوى الأمن الداخلي.
تمكّن العميد محمود قبرصلي، من فرض شخصيته بشكل مُؤثر، وترك بصمات في المراكز التي تبوأها جميعاً، سواءً في رئاسة حرس رئاسة الحكومة اللبنانية، أو وزارة الداخلية، مع رؤساء ووزراء وشخصيات بارزين، أو في مُديريات وأقسام قوى الأمن الداخلي. العلاقة بين آل قبرصلي وقوى الأمن الداخلي، وطيدة، تعود إلى قرون عدة، مُنذ جده (حاملاً اسمه) المرحوم الحاج محمود هلال قبرصلي، الذي انتسب إلى المدرسة الحربية في إسطنبول في العام 1916، وتخرّج منها ضابطاً، أثناء الحرب العالمية الأولى في الجيش العثماني، وبعدها عاد إلى لبنان، حيث عُيّن مُلازماً في الدرك، واستمر برتبة رائد، حتى تقاعده في العام 1947.
وبرز في العائلة اسم اللواء محمد سليم قبرصلي، الذي تولى منصب مُدير عام قوى الأمن الداخلي، بين العامين 1990-1993، وترك فيها بصمات مُميزة، وبقرارات وتوجيهات ما زالت تُعتمد في الكثير من الملفات والمُعاملات في قوى الأمن الداخلي. يأتي تعيين العميد محمود قبرصلي، رئيساً لـ«شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي، في لحظاتٍ دقيقة وهامة يمر بها لبنان، تتطلب جهداً كبيراً، خاصة من مثل هكذا جهاز، قدّم خيرة ضباطه شهداء، في طليعتهم: رئيسه اللواء وسام الحسن والرائد وسام عيد، من أجل كشف الحقائق، التي أماطت اللثام عن الكثير من الملفات الهامة، ومنها جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري بتاريخ 14 شباط/فبراير 2005، وخلايا «فتح - الإسلام» ومُكافحة الإرهاب والتجسس والتعامل مع «المُوساد» الإسرائيلي.
اختيار شخصية مثل العميد محمود قبرصلي، لها تاريخ يحتذى به بالانضباط والتفاني، يُمكن أن يُؤسس عليه، في عهد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وحكومة الرئيس الدكتور نواف سلام، لتعلق عليه آمال وتطلعات المُواطنين، في أحد المراكز الهامة لـ»شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي، مع الأجهزة الأمنية الأخرى. المصدر :جريدة اللواء |