السبت 1 نيسان 2017 22:33 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 1-4-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" لم تمر كذبة نيسان حتى الآن، واللبنانيون شبعوا من الكذب، ويطلبون حقائق تنهض بهم وبالبلد. قد تكون كذبة نيسان إفرادية وليست جماعية، فيما يأمل اللبنانيون أن تكون بقية أيام هذا الشهر حاملة قانونا للإنتخاب، وتصديقا للموازنة ولسلسلة الرتب والرواتب. وما قاله الرئيس سعد الحريري لا يدخل في أول نيسان، خصوصا وأنه حمل تحذيرا من انهيار لبنان إذا ما استمر ضغط النازحين السوريين، وإستنزاف البنى التحتية، والتحذير من مشاكل بين النازحين والمجتمعات الأهلية اللبنانية. المعالجة لذلك، تتم عبر تأكيد الإستقرار الأمني الذي شدد عليه رئيس الجمهورية، والذي انبثقت بشأنه في الإجتماع الأمني، لجنة برئاسة الرئيس الحريري الذي يتوجه إلى باريس الاثنين، حيث يستقبله الرئيس فرانسوا هولاند، وإلى بروكسل الأربعاء، على أن يشارك الخميس في جلسة المناقشة النيابية للحكومة بدعوة من الرئيس بري. وفي رأي أوساط حكومية، أن المرحلة مفتوحة على انطلاقة لبنانية جديدة في ضوء الكلمة الوجدانية للرئيس عون في القمة العربية، وزيارة الرئيس الحريري الأخيرة للرياض. وتقول هذه الأوساط إن لبنان سينخرط في الورشة الدولية لمواجهة الإرهاب وحل أزمات المنطقة، وإن هذا يتطلب تزخيما أكثر بالتناغم التشريعي والتنفيذي. وبعيدا عن الأجواء السياسية، اهتم الرئيس عون بحماية الطيور المهاجرة، وسن قوانين تحدد رزنامة الصيد، وأنواع الطيور الممكن اصطيادها، وليس قتل الطيور التي لا تؤكل. الرئيس عون دعا إلى وضع معاهدة بين الإنسان والشجر، كما بين الإنسان والعصفور، لأننا نقوم بالإعتداء عليهم.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" أول نيسان... كهرباء لبنان، تغريدة تقدمية اشتراكية أراد من خلالها النائب وليد جنبلاط أن يعبر بكلمتين عن رأيه بشأن الكهرباء، فأصاب خطة وافق عليها مجلس الوزراء بالمبدأ، شرط العودة إلى الحكومة عند تنفيذ كل بند، وعند كل طرح دفاتر الشروط. فلماذا صدر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء محضر يختلف عن تفاصيل قرار مجلس الوزراء؟. الـ NBN كشفت المخالفة، وأثارت قضية تستوجب السؤال والاستفسار، وعدم الإكتفاء بما أوردته الأمانة العامة عن ان المحضر جاء وفقا لما قرره مجلس الوزراء. فإذا كانت الأمانة العامة تؤكد من تلقاء نفسها ما ورد في محضرها فتلك مصيبة، وإذا كان هناك من أكده لها فالمصيبة أعظم. لأن التسليم ببيان الأمانة المذكورة يعني تفويضا كاملا لوزير الطاقة بأخذ القرارات عند تنفيذ كل مراحل الخطة، وثم العودة إلى مجلس الوزراء لعرضها. وهذه مخالفة على أعين اللبنانيين، الذين سمعوا وعلموا الثلاثاء الماضي أن كل بند وكل تفصيل يعود القرار فيه لمجلس الوزراء، لا للوزير منفردا. وزير المال علي حسن خليل كان الأوضح، بتأكيد ما كشفت عنه ال nbn، واعدا بالقيام بالإجراءات اللازمة للتصحيح. وبإنتظار أول جلسة لمجلس الوزراء، سيكون هذا الملف مادة دسمة في جلسة نيابية للمناقشة العامة، دعا اليها الرئيس نبيه بري يومي الخميس والجمعة المقبلين. يسأل النواب الحكومة عما حصل، رغم ان قانون الانتخابات هو نجم النقاشات السياسية المفتوحة. فلا موافقة على التمديد التقني إذا لم يكن بندا أخيرا في القانون الجديد. ومن هنا تخوف الرئيس بري من ولوج البلد إلى فراغ شامل، مع تعذر التوافق على الصيغة العتيدة، فهو يؤيد التفاهم على مبادئ قانون جديد لا على القانون في ذاته، على أن تتعهد الحكومة وضع الصيغة النهائية له في المدة التي يستغرقها التمديد الثالث، لكن التصويت على هذا التفاهم يصير بثلثي مجلس الوزراء، عملا بالمادة 65 من الدستور.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" لا جديد لبنانيا، ولو في خبريات الأول من نيسان. مساع انتخابية بلا قانون إلى الآن، وخطة كهربائية كهربها محضر جلسة، وجلسة مناقشة عامة لمجلس النواب الأسبوع المقبل علها تكون محطة سياسية دافعة عشية انعدام المهل الانتخابية. لا شيء متفق عليه إلى الآن، سوى اقتناع الجميع بضرورة انتاج قانون انتخابي، وان لم يتضح هيكله بعد، لكن ثابتته عدالة التمثيل، ولن يكون قانون "كيفما كان". في فلسطين فتيان برؤية الرجال، لم يعدموا الوسيلة، ولن يستسلموا للاحتلال، جددوا اليوم العهد مع القدس القديمة، عبر عملية طعن أصابت مستوطنين ثلاثة بينهم شرطي اصابته حرجة. حرج الجماعات التكفيرية في سوريا ورعاتها الاقليميين والدوليين، إلى ازدياد. ميدانيا تمكن الجيش من استعادة عدة قرى دخلها المسلحون في ريف حماة، فأبطل مفعول محاولات أي خرق ولو معنوي لتلك الجماعات، فيما لا يزال الخرق الأميركي السياسي لصفوف الحلفاء يتفاعل، فتراجع الادارة الأميركية عن ثابتة رحيل الرئيس بشار الأسد، بررها البيت الأبيض اليوم، بانها واقعية سياسية، فهل تفهم الادارة الأميركية اتباعها في المنطقة ليوقفوا المكابرة ويعودوا كما سيدهم الأميركي إلى الواقعية التي فرضها الجيش السوري وشعبه الذي حسم قبل الجميع بقاء رئيسه بشار الأسد؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" كلما حققت الدولة انجازا يعيد إليها شيئا من هيبتها أمام المجتمعين العربي والدولي، يقوم "حزب الله" وبتوقيت بعيد من الصدفة إما بعرض عسكري في الداخل أو على الحدود، أو يطلق السيد حسن نصرالله العنان لخطاب ناقد لسياسات المملكة السعودية ودولة الامارات. ولم يتخلف الحزب ليل أمس عن هذا التقليد، إذ أخرج شرطة الأمن الاجتماعي في شوارع الضاحية، وقد استفاق فجأة إلى ضرورة منع الاتجار بالمخدرات وتعاطيها في مربعه. خطوة الاستخفاف بالدولة التي تستهدف الرئيس عون، تأتي لتضاف إلى احتجاز الحزب قانون الانتخاب عبر اصراره على النسبية الكاملة، والتي يستهدف بها "التيار الحر". ووسط صمت رسمي مريب، يغادر الرئيس الحريري إلى فرنسا فألمانيا فبلجيكا، حاملا مشروع الحكومة لحل قضية النازحين السوريين. في الانتظار الرئيس ميشال عون يعمق صورة الأب، فبعد تحذيره من مخاطر سرطان الثدي، ها هو يحذر من قتل الطيور المهاجرة البائسة التي يقودها حظها العاثر إلى التحليق فوق لبنان.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" بين التمديد التقني نتيجة الاتفاق على قانون جديد للانتخابات واقراره، وبين التمديد التقني كتدبير مطلوب ومهلة مفتوحة غير محددة بآجال معينة للتحضير للانتخابات النيابية، بين هذا وذاك صار التمديد التقني هو القاعدة ويكاد قانون الانتخاب يصبح الاستثناء. وانتقل البحث في الكواليس وتحت الطاولة، إلى المدة المطلوبة للتمديد، بمعزل عن اقرار القانون أو عدمه، أي ان التمديد أصبح الغاية وليس الوسيلة، بات السبب وليس النتيجة. مع سقوط "الستين" برفض الرئيس عون التوقيع على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لاجراء الانتخابات وفق القانون النافذ، ومع انقضاء مهلة دعوة هذه الهيئات، يقترب موعد 17 نيسان المرتبط بالمادة 42 من الدستور، والتي تنص على اجراء الانتخابات النيابية في مهلة الشهرين التي تسبق انتهاء ولاية المجلس النيابي، بين انقضاء مهلة ودنو استحقاق، يتسع هامش التمديد وتضيق مساحة القانون. يريد البعض للتاريخ ان يتكرر، ويعيد نفسه بصيغة أكثر تذاكيا، وتمديد أقل تماديا سموه تقنيا، على عكس التمديد النكدي والكيدي في العامين 2013 و2014. الرئاسة ملئت والحكومة شكلت والموازنة أقرت، وملف النفط والغاز وضع على السكة، والتعيينات تتم وستستكمل، وخطة الكهرباء خرجت إلى النور بعد عتمة بالرغم من التعليق عليها في ال 24 الماضية، والقول بان ثمة تزويرا وقع وفشلا حصل، في توقيت غير مفاجىء للحملة، بعد كل هذا اليسر، يصطدم قانون الانتخاب بالعسر، وعسر الهضم هذا مستمر منذ العام 2009. ثمة من يقول إن فريقا حقق هدفه في الرئاسة، وإن فريقا نال مطلبه في الحكومة، وإن جهات عادت بعد غياب ودخلت بعد خروج أو إخراج، وان هذا الفريق أو الجهة تريد مرقد عنزة في أرض التسويات، والمطلب هو في قانون الانتخاب وإلا طارت الانتخابات، كما لن تطير في أجوائنا طيور مهاجرة ولن تعبر سماءنا، إذا استمر التيرو المفتوح من دون ضوابط ولا قوانين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" رسائل بالجملة تطايرت اليوم في أكثر من اتجاه، أبرزها رسالة تزوير مقررات الحكومة المرتبطة بخطة الكهرباء، فعندما تأتي كلمة تزوير وفي خبر عاجل عبر شاشة الـ nbn يبدأ البحث عن التالي، هل هناك تزوير حقيقي أم ان المشكلة في مكان آخر؟. يقول وزير المال علي حسن خليل إن المقررات لا تعكس حقيقة المداولات الحكومية، فترد الأمانة العامة لمجلس الوزراء بتأكيد مطابقة المقررات للمداولات. فيما تؤكد أوساط وزارة الطاقة الالتزام بالعودة بكل المناقصات المرتبطة بالخطة إلى الحكومة، بغض النظر عما قيل عن المقررات وفيها. أمام هذه المعادلة تكون رسالة التزوير سياسية، فهل تظهر في مساءلة الحكومة في الجلسة العامة الخميس المقبل، أم تستنبط الحلول قبل ذلك؟. هذا في الكهرباء، أما في الانتخابات فقد علمت الـ lbci ان اجتماعا عقد بين نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ووزير الخارجية جبران باسيل قبل مغادرته إلى الأردن ومنها إلى استراليا، هذا الاجتماع يقول "حزب الله" إنه ابلغ خلاله باسيل ملاحظات جوهرية على ما بات يعرف بقانون باسيل، تبدأ بتفاصيل الأكثري وتقسيم الدوائر لتنتهي بتحرير الصوت التفضيلي. بالعودة بالذاكرة إلى كلام الوزير باسيل، فهو قال إن الحزب أبلغه الموافقة على القانون، وهنا الرسالة الثانية، هل وافق الحزب وسجل ملاحظة واحدة وطالب بتعديلين؟، ام انه لم يوافق وسجل ملاحظات جوهرية ثلاث؟. الأيام المقبلة قد تكشف الحقيقة، وإلى حينه يتسلل التمديد ليفرض نفسه مجددا على ساحة النجمة، وهو تحت مسمى تقني أو غير تقني، سيكون كفيلا بالقضاء للمرة الثالثة على التوالي على حلم التغيير الذي لن يحصل إلا عبر صناديق الاقتراع.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" ملفات سياسية وأخرى إنمائية تثقل كاهل لبنان واللبنانيين، معطوفة على هموم اقتصادية معيشية تجد من يتصدى لها كل على حدا، من خلال التأكيد على دور مؤسسسات الدولة الشرعية، وعبر إعادة الاهتمام العربي بلبنان، وعودته إلى الخارطة الدولية. فبعد المشاركة في القمة العربية في الأردن، وزيارة المملكة العربية السعودية، يبدأ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري جولة أوروبية مستهلة بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث سيقلد وسام جوقة الشرف برتبة قائد كومندور من الرئيس فرانسوا هولاند تقديرا لجهوده منذ العام 2005. ومن باريس إلى برلين، ينتقل الحريري للاجتماع إلى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، قبل ان يتوجه للمشاركة في المؤتمر المخصص لسوريا واللاجئين السوريين يوم الأربعاء. وعشية الجولة، ومؤتمر بروكسل، برز تحذير الرئيس الحريري من تداعيات أزمة النازحين السوريين على لبنان، والاعراب عن الخشية من وقوع اضطرابات أهلية بين اللبنانيين والسوريين. وقال إن لبنان اقترب من نقطة الإنهيار بسبب ضغوط استضافة مليون ونصف لاجىء، ما يحتم تعزيز دعم المجتمع الدولي للبنان. الحراك الخارجي لم يمنع القوى السياسية من مواصلة النقاش بشأن قانون الانتخاب، وسط تحذير المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى من أن عدم اجراء الانتخابات سيدخل الوطن في المجهول.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" الأقنعة السود تسود عندما يقرر "حزب الله" أن " يزأر" كل الخارجين على قوانين الضاحية، وأن يمنح الدولة إشارة مرور لتدخل مناطق تحولت إلى بؤر أمنية ومستنقع مخدرات وخوات. "سرية العباس" تحركت في سواد الليل وقامت بعراضة مموهة، ورسمت شاراتها على المناطق المخالفة من دون أن توقف أحدا. لكن وإن سلك الحزب طريق "لو كنت أعلم"، فإنه قرر ضمنا أن يقدم إخبارا أمنيا لمن يعنيهم الأمر في الأجهزة الرسمية المختصة، وأن يرفع أي غطاء لم يكن ممنوحا لعائلات وزعامات جنت ثروات من استحصال الخوات. ويقول الحزب من دون تصريح إن ريف الضاحية الجنوبية لن يتحول إلى دويلة ضمن الدولة الحزبية التي هي ضمن الدولة الرسمية، وقد ولى زمن المغانم وبدأ زمن ضرب عصابات المخدرات. هذا في المضمر، أما في المعلن فإن برج البراجنة عاصمة النائب علي عمار، شهدت انتشارا مسلحا ناشئا عن شبان أخذتهم الحماسة نتيجة شكاوى بعض المواطنين من آفة المخدرات وفي نطاق محدود جدا، كما يؤكد عمار الذي قال ل"الجديد" إن هذا الأمر عولج في الليلة نفسها ولن يتكرر على الإطلاق. محاسبة الحزب لمارقي الضاحية انتهت، بعدما كرس رسالة إنذار. أما محاسبة البرلمان للحكومة فتبدأ في السادس من نيسان، وسط تساؤل عمن سيحاسب من؟، وعلى ماذا؟، وهل هناك من معارضة غير حزب "الكتائب" وبعض المستقلين داخل مجلس النواب، لتتولى جلد الوزراء؟.
أحد المستقلين، وهو النائب بطرس حرب، وعد بالمساءلة. ورأى أن أخطر الملفات هو موضوع قانون الانتخاب. ورأى أيضا أن ما يطرح من طروح هو "ولدنة". ورأي حرب لم يحد من هذه الطروح التي وصل صيتها الى أستراليا، مع جولة صانع القوانين جبران باسيل. ومن هناك قال: عندما نقسم لبنان دوائر انتخابية فهذا لا يعني أننا نريد التقسيم، إذ إن أستراليا هي سبع ولايات ولا يعني أنها مقسمة. وأضاف: نحن لن نصف من وصفنا بالتقسيم، لأنهم لا يستحقون أي تعبير بالفهم السياسي. المصدر : جنوبيات |