غيب الموت المحامي الدكتور إبراهيم عبد المنعم عواضة، الذي توفي صباح اليوم جراء نوبة قلبية حادة أصابته خلال مشاركته بإحتفال يوم الارض في العاصمة السورية دمشق
وعواضة من بلدة الشرقية في قضاء النبطية ، وهو محام بالاستئناف، ورئيس مركز حمورابي للدراسات والابحاث القانونية، وعضو في اتحاد المحامين العرب، وعضو لجنة العلاقات الدولية في اتحاد المحامين العرب.
يصلى على جثمانه الطاهر يوم الاحد الثاني من نيسان عند الساعة الرابعة عصرا ويوارى الثرى في جبانة بلدته الشرقية -النبطية
بيان نعي
من جنوب لبنان الى فلسطين الى سوريا والعراق واليمن والبحرين الى جمهورية الاسلام في ايران ..
عبرت بجهدك وجهادك صوتاً مقاوماً لم يهدأ
مدافعا عن حقوق المظلومين بوجه الطغاة
لم تترك فعالية او نشاطا او مؤتمرا مدافعاً عن خط المقاومة ونهجها الا وكنت في المقدمة تترك بصمة من بصمات الشرف حتى لو كانت على ارض الشام وحلب
انهكك عطاؤك .. فغفت عيناك قريرةً بعدما شاركت في تأسيس جامعة الأمة العربية وقبل ان ترحل بساعات اسرّيت عند مرقد السيدة زينب (ع) بأنك حاضر للرحيل
إنا لله وان اليه راجعون
بمزيد من الأسى واللوعة ننعي اليكم رحيل فقيد الكلمة الحرة الدكتور والمحامي ابراهيم عواضة الذي وافته المنية خلال مشاركته بإحتفال يوم الارض في دمشق
سيوارى جثمانه الطاهر غداً الأحد الساعة 4 بعد الظهر
المكان : جبانة بلدته الشرقية قضاء النبطية
ونعى اللقاء الإعلامي العربي المقاوم المحامي عواضة وجاء في النعي:
إنا لله وإنا إليه راجعون
..نعم يا دكتور ابراهيم عواضة كنت الوفي لفلسطين في احياء يوم الأرض ..وأي أرض أشرف من الشام سوريا المقاومة التي أحببت ان تموت على ترابها وهي اخر جملة كنت قد نطقتها بعد عودتك من زيارة السيدة زينب( ع ) واسررت لصاحبك الدكتور محمد شيت بأني(الآن أحب أن أموت بعد زيارة السيدة ع وفي الشام وآه من الشام وللشام.. وفي فلسطين التي أحببت أن تحي ذكراها بكلمة منك ملؤها الحب والشوق لترابها نصرة للشعب الفلسطيني وردا على المتآمرين في (جامعة العرب ) لتختار اسما اخر (جامعة الأمة العربية ) عضوا مؤسسا وناشطا ونصيرا لقضايا الأمة ..ومآثرك الطيبة في خدمة قضايا المستضعفين والمظلومين محاميا ومدافعا في كل ميادين الحياة في كل عالمنا العربي ويشهد لك بالمناقبية وحسن الأخلاق والسيرة والسريرة ..طب نفسا دكتور ابراهيم وإنا على مسيرتك ونهجك لن نحيد.. عهدا و وفاء.
*الدكتور والمحامي ابراهيم عواضة وافته المنية اليوم صباحا في دمشق بعد يوم مجهد ومتعب لمتابعة فعالية يوم الأرض الذي أقامته جامعة الأمة العربية في دمشق يوم أمس.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الزميل الاعلامي علي الموسوي نعى عواضة وكتب : المحامي ابراهيم عواضه في ذمّة الله إثر إصابته بنوبة قلبية في دمشق.
رحمك الله أيها الصديق العزيز الذي ملأ قصور العدل برصانته وعمله القانوني الفعّال.. والذي لم يتوان يوماً عن نصرة حقوق الناس في لبنان وفي العالم العربي..
لم يخسرك الجنوب وحسب، وإنّما كلّ بقاع لبنان حيث دافعت بالكلمة والقانون، ولم تتراجع قيد أنملة عن المواجهة في سبيل الحقّ والعدالة..
رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه... الفاتحة.
ونعى المحامي ملحم قانصو " الزميل عواضة" وقال: برحيل الاستاذ ابراهيم عواضة يفتقدسائر الزملاء والاصدقاء والمجاهدين، الاخ والصديق والزميل والمجاهد الاستاذ ابراهيم عواضة ، سنذكره دائما ونحن نتابع المسيرة من اجل الدفاع عن الجنوب ولبنان، كما كنا نتشارك سويا من اجل ذلك في المحافل الحقوقية العربية والدولية وستبقى قضية المقاومة التي آمن بها وسار على نهجها الصديق والزميل ابراهيم عواضة، عنوانا لاستمرار هذا النضال حتى تحقيق كامل الاهداف والامال ، ايها الصديق الزميل رحمك الله