الأحد 2 نيسان 2017 22:51 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 2-4-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" بين باريس وبرلين وبروكسيل يتنقل غدا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، حاملا ملفات عدة بينها دعم لبنان وكيفية زيادة المساعدات للبنان في مواجهة أعباء النزوح السوري. الرئيس الحريري، وقبيل جولته، أكد ان لبنان لم يعد بإستطاعته تحمل أعباء مليون ونصف المليون نازح سوري. وحذر من ان لبنان سيكون مجبرا على اتخاذ خطوات في هذا الخصوص، داعيا إلى الاستثمار في لبنان بقيمة 12 مليار دولار. وسبق اجتماع بروكسل حول سوريا والمنطقة الذي سيلقي فيه الرئيس الحريري كلمة لبنان، اجتماع في الدوحة اليوم للمنظمات غير الحكومية لدعم الاستجابة الانسانية لسوريا، حيث كان فيه تأكيد ان الحالة الانسانية في سوريا تزداد تعقيدا بعد ست سنوات من الحرب وهناك 13 مليون نازح سوري، وكانت فيه مطالبة للمجتمع الدولي بتقديم مزيد من الدعم لدول الجوار التي تستضيف اللاجئيين، وان الخطة الانسانية هذه تحتاج إلى 8 مليارات دولار. وفي مقلب آخر، ترقب لجلسة المناقشة العامة التي دعا الرئيس نبيه بري اليها الخميس، والتي كانت الساحة السياسية افتقدتها لأكثر من سنتين. يأتي ذلك على وقع كلام على الانتخابات النيابية، ففي حين أمل البطريرك الراعي ألا يكون تأجيل ولاية النواب وسيلة للتمديد، أوضح الوزير الرياشي ان تأجيل الانتخابات تقنيا واقع حتما، فيما أشار الوزير باسيل من استراليا إلى ان أسبوع الالام يجب ان يكون أسبوع قانون الانتخاب، قائلا ننتظر جواب "حزب الله". وقد برزت مطالبة الرئيس نبيه بري الحكومة بوضع قانون انتخاب جديد، معتبرا أن التقصير من جانب مجلس الوزراء لا يعني إلا احداث حركة انقلابية. * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" على مفترق الطريق بين التمديد التقني والفراغ، يقف قانون الانتخاب. توقعات بين التفاؤل والتشاؤم تسود مطلع الأسبوع، بانتظار انعقاد جلستي المناقشة في مجلس النواب، حيث سيضع ممثلو الشعب الحكومة أمام مسؤولياتها وواجباتها في إقرار أولى مهماتها: قانون الانتخاب. رئيس مجلس النواب نبيه بري حذر من أن عدم قيام الحكومة بهذه الخطوة، سيدفع إلى انقلاب يطيح بكل إنجازاتها. وبانتظار عودة الرئيس سعد الحريري من جولة أوروبية يقوم بها، بدءا من يوم غد، ويستهلها في فرنسا لينتقل من بعدها إلى برلين وبروكسل، الاتصالات ستنشط من أجل وضع قانون الانتخاب على طاولة مجلس الوزراء لإقراره وإحالته إلى مجلس النواب. ومن خارج الحسابات تداهم مشاكل الناس، كما حصل في صيدا التي غرقت شوارعها بمياه الأمطار. ليست المشكلة بنعمة السماء، بل بأزمة المسؤوليات وضيق مجاري الصرف الصحي التي لم تستوعب أمطارا طافت على المنازل والمحال التجارية، وكأن صيدا في بلد إستوائي أو في مساحة معزولة لم تجهز فيها وسائل الصرف. * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" شبه صمت سياسي في نهاية الأسبوع لولا موقف مدو للرئيس نبيه بري حول اداء الحكومة من قانون الانتخاب. لهجة وصفت بالحازمة وتشير إلى مستوى المواقف المرتقبة في جلسة المناقشة العامة يومي الخميس والجمعة المقبلين. وإلى حينه، سيكون مطلع الأسبوع وما يسبق الخميس، آخر مراحل الوقت المتوافر للوصول إلى اتفاق على قانون جديد. تعقد المشهد لا يلغي جرعة التفاؤل بأن تؤسس الساعات المقبلة لمسار ينفع في تحديد شكل قانون يعتمد النسبية، ليكون البحث اللاحق بشكل الدوائر، مع تأكيد "حزب الله" على لبنان دائرة انتخابية واحدة ولا مانع من النقاش في الدوائر المتوسطة، وفق النائب محمد رعد. بعيدا عن السياسة، تفاءل اللبنانيون بأمطار نيسان، على أمل ان يكون إحياء الانسان في بلدهم ليس في المطر وحده بل بتطبيق وعود تكررت وتكررت وطال موعد تحقيقها، وقد لا تتحقق في بلد قارب دينه العام المئة مليار دولار. * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" في الظاهر، خطوط التوتر الكهربائي أعادت توتير العلاقة بين حركة "أمل" و"التيار الوطني الحر". أما في العمق، فالقضية ليست قضية رمانة بل قلوب مليانة، والقلوب المليانة تبدأ بالكيمياء المفقودة بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل ولا تنتهي بملف قانون الانتخاب، والمحك في هذا الاطار سيكون يوم الخميس الذي حدده الرئيس بري موعدا لعقد جلسة لمناقشة الحكومة، فهل تكون الأجواء متوترة مجلسيا كما هي حكوميا وكهربائيا وانتخابيا؟. في الأثناء، لا يزال الوزير باسيل يتحرك على صعيد قانون الانتخاب ولو من استراليا، وآخر مواقفه تأكيده من سيدني ان أسبوع الآلام يجب ان يكون أسبوع قانون الانتخاب، وان مشروع القانون الأخير الذي تقدم به لا يزال النقاش مستمرا حوله، وانه ينتظر جواب "حزب الله" بشأنه، علما ان الحزب أكد أكثر من مرة انه لا يريد إلا النسبية الكاملة. أما من باريس، فتأكيد من الرئيس الحريري عشية مؤتمر بروكسيل، انه سيدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته حيال اللاجئين. * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" هل يكون أسبوع الآلام موعد قيامة قانون الانتخاب؟. السؤال ليس من العدم، خصوصا في ضوء اقتراب موعد الخامس عشر من نيسان، مترافقا مع حركة اتصالات ناشطة بين الأفرقاء، للخروج بصيغة قادرة على تحسين التمثيل ومراعاة متطلبات الشراكة. وإذا كان البحث عما يضمن إعادة تكوين السلطة على أسس سليمة، لا يزال بعيدا من الاضواء الإعلامية، ويتطلب التفكير بكيفية الوصول إلى أرضية مشتركة، فإن أواخر الأسبوع المقبل ستشهد جلسة عامة للمجلس النيابي منقولة مباشرة على الهواء. من هنا الخشية من أن يستفز العنوان محبي المزايدات والكليشيهات، فيما المرحلة بحاجة إلى الابتعاد عن العراضات والشعبويات، إلى كل ما هو تبادل بناء للأفكار الكفيلة بإحداث تقدم على الصعد الانتخابية والاجتماعية والاقتصادية والاصلاحية والمالية. وإذا كانت لهذه الملفات أيام، فللتوحد يوم عالمي واحد، يختصر معاناة ومصاعب ومساع ومحاولات لتحويل المصاب بالتوحد من متخلف بنظر البعض، إلى مجرد مختلف عنهم، له حقوق وواجبات، واحترام ومودة ورعاية. * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، فالأيام الثلاثة منه سيكون رئيس الحكومة سعد الحريري في باريس ثم ألمانيا ثم بلجيكا، والخميس والجمعة جلسة عامة لمجلس النواب لمناقشة الحكومة وصولا لمساءلتها. الأنظار اذن إلى ساحة النجمة في أول مواجهة بين الحكومة والمجلس بعد انتهاء فترة السماح، حيث ان المجلس ينتظر الحكومة على كوع الملفات، وفي مقدمها قانون الانتخابات النيابية الذي يبدو انه يترنح وانه دخل أسبوع الآلام، كما وصفه وزير الخارجية جبران باسيل من استراليا. ثاني الملفات الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب، وثالثها الكهرباء. ولأن الجلسة ستكون منقولة تلفزيونيا، فإن طالبي الكلام من النواب سيتكاثرون، وان سقوف المواقف سترتفع، حيث ان كلام النواب لن يكون موجها إلى الحكومة بمقدار ما سيكون موجها إلى ناخبيهم، ولكن وفق اي قانون؟، هذا ما لا يعرفه النواب الذين ستراوح مواقفهم بين الضرب في الرمل أو ضرب المندل. وفي المحصلة ستكون جلسة مزايدات لن تخلو من "التمريك" على حكومة لم تنجح حتى الآن في انجاز وعدها الأول وهو قانون جديد للانتخابات. فشل أو على الاقل تأخر الحكومة في انجاز ما وعدت به، سيتيح اصطيادها في مجلس النواب، فهل صيدها ممنوع كما هو ممنوع صيد الطيور؟. * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" على الرغم من الملفات الساخنة والاستحقاقات التي ينتظر اللبنانيون حسمها، إن لناحية قانون الانتخاب أو لسلسلة الرتب والرواتب ومحاربة الفساد، فإن الأسبوع السياسي قد يشهد خفوتا في معالجة هذه القضايا، للتفرغ إلى تداعيات النزوح السوري على الداخل المحلي، وذلك انطلاقا من الجولة الأوروبية لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، التي يستهلها غدا في باريس، على ان ينتقل بعدها إلى برلين، ثم يزور العاصمة البلجيكية ممثلا لبنان في مؤتمر بروكسيل لسوريا والمنطقة. كما سيتحدث في المؤتمر، عارضا خطة الحكومة اللبنانية لمواجهة الضغوط جراء أزمة النازحين. والضغوط التي يعانيها لبنان جراء أزمة النزوح لا يمكن ان تنسينا تاريخ اليوم الثاني من نيسان، وهو اليوم العالمي لاضطراب التوحد الضاغط على العائلات التي يعاني بعض أطفالها من عوارضه. * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" آخر وعود القانون الانتخابي ضرب موعدا في أسبوع الآلام الذي يسبق الفصح المجيد، لكن وزير الخارجية جبران باسيل صاحب الوعد لم يقرب المسافات وابتعد إلى أستراليا في طروحه الانتخابية، فتصريحاته من البحر الميت إلى أستراليا ونيوزيلندا لم تبدل النظرة إلى القوانين الخمسة المطروحة من قبله حتى الآن، ولم تعترف بالمكونات السياسية الأخرى والأقليات وبقية الشرائح التي لها حظ الفوز بالنظام النسبي، لا بل هو اعتبر الآخرين "فراطة" "وبحص"، ثم رأى أن المعترضين لا يستحقون الرد، قبل أن يستبعد اليوم أن يصار إلى رفض قوانينه، وقال: إن الطرح الأخير الذي تقدمت به لا يزال قيد النقاش بين الأفرقاء، والجواب عليه عند "حزب الله". وبناء على هذه الصورة، فإننا فعلا أمام أسبوع آلام انتخابي، يسرق من الفصح بيض العيد من دون أن يقيم عليه ميزان العدالة الانتخابية القائم على النسبية. ونسرق من الأيام مناسباتها لنتشبه بها. ففي الاحتفال بيوم التوحد العالمي، ظهر أن هناك "أوتيزم" سياسية، حيث يضطرب النمو العصبي لدى صناع القوانين والمقررين وكل من يحاول إلغاء الآخرين بشحطة قانون، والجميع يلعب، من الأيام العادية إلى الآحاد والأعياد، ويستنزف الوقت لضربه بالمهل والوصول إلى حافة الأمر الواقع، وغير ذلك مجرد "حكي من فوق السطوح" و"ولدنة" تناسب الكبار، وفي طليعتهم "حزب الله" الذي يوافق على قانون باسيل ويسرب ولعه بالنسبية. أما "المستقبل" فيقترب من النسبية ثم يراجع نفسه وجيبه. فيما تعول "القوات" على معارك غيرها. ويتصدر الرئيس نبيه بري واجهة الذين يحفرون في باطن التمديد، وإلا لكان فرض على الجميع جلسة عامة، وسحب الحكومة من قانونها السابق وساقها مخفورة إلى التصويت عليه في مجلس النواب، طالما أنه قانون جاهز ويحظى بتأييد سياسي واسع. ألم يعد في الميدان سوى جبران؟، ماذا عن قانون ميقاتي وهو الذي يمثل الصيغة الأكثر إنصافا لكونه مصنوعا على أيدي خبراء مختصين؟، لماذا التمسك بطروح لم تخرج يوما عن الصيغ الطائفية؟، والأهم، هل يقرر رئيس الجمهورية ميشال عون إصدار أمر اليوم الانتخابي؟. المصدر : جنوبيات |