نظرا للأوضاع الأمنية الصعبة التي يشهدها مخيم عين الحلوة منذ مساء الجمعة التي خلفت حركة نزوح كبيرة من سكان المخيم إلى المدارس والمساجد القريبة من المخيم، كجامع الموصللي وغيره. الأمر الذي أدى إلى بروز واقع اجتماعي واقتصادي صعب، ظهر مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات على مدار الأيام الماضية .
وانطلاقا من المبدأ الإغاثي، والواجب الإنساني الذي يصب في صميم ودور نواة - مركز التضامن الاجتماعي، المؤسسة الإنسانية والإغاثية التي تعمل في المخيم، وإيمانا منا بضرورة التكافل والتكاتف، وضرورة تعزيز صمود أهالي المخيم لحين عودتهم إليه، قام نواة - مركز التضامن الاجتماعي بتأمين عبوات حليب للأطفال دون الخمس سنوات المقيمين في جامع الموصللي، وذلك حرصا منه على حصولهم على غذائهم لنموهم بشكل سليم على الرغم من هذه الأحداث الأليمة .
ومع إعلان عودة الهدوء إلى المخيم قام عدد من المتطوعات في المركز بتنظيف حديقة الجامع تحضيرا لبداية لخروج النازحين منه وعودتهم إلى المخيم، بالإضافة إلى المشاركة مع المؤسسات الأخرى والناشطين الشبابين في تحصيص وتوزيع المساعدات المقدمة من قبل أهالي نهر البارد (مواد غذائية وخضروات) المشكورين على هذه المبادرة التي تدل على الأخوة والتضامن بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.