السبت 13 شباط 2016 10:47 ص |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 12-2-2016 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" صحيح ان مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ في جنوب المانيا انعقد تحت هذا العنوان إلا أن محاربة داعش كانت العنوان الحقيقي لاهتمامات القوى الدولية التي توصلت إلى رؤية عسكرية لهذه الحرب على داعش وقد عكف خبراء على هامش المؤتمر على درس خطتين يتم تنفيذ واحدة منهما وهما تشكيل جيش دولي موحد من قوى التحالف لشن حملة برية أو تسليح القوى السورية وتدريبها للقيام بالحرب بمؤازرة قوات خاصة من جيوش دول التحالف. وفي الاجتماع الموسع لوزراء الخارجية والدفاع على هامش مؤتمر ميونيخ تم الاتفاق على وقف اطلاق النار في سوريا. لكن وزير الدفاع الروسي أكد أن وقف النار لا يشمل داعش والنصرة فيما طالب التحالف الدولي بوقف الغارات الجوية على المعارضة السورية. وفيما قال الرئيس بشار الأسد انه على ثقة بانزال بري سعودي وتركي في سوريا اعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من ميونيخ ان المشاركة السعودية في الحرب على داعش ستتم من خلال خطة دولية. محليا الاستعدادات لاحياء لذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري قائمة على قدم وساق وسيقام في البيال عند الرابعة والنصف بعد ظهر بعد غد الأحد وستكون للرئيس سعد الحريري كلمة مهمة تتضمن مواقف جديدة. أمنيا، قصفت مدفعية الجيش تجمعات المسلحين في جرود عرسال. وفي وسط بيروت اشتبهت القوى الأمنية بحقيبة وتعامل معها الخبير العسكري وتبين انها لا تحتوي على متفجرات. عودة الى مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ اضواء على ذلك.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" لانه لا انتخابات رئاسية قريبا فان الانتخابات البلدية صارت الحدث والهدف. نائب الامين العام لحزب الله اعتبر ان الدستور والقانون يسمحان لحزب الله بعدم حضور جلسات انتخاب الرئيس ما يدل على ان التعطيل مستمر وكذلك الفراغ. في المقابل اكد وزير الداخلية من الرابية ان لا سبب تقنيا او غير تقني لتأجيل الانتخابات البلدية، وهو امر جعل معظم الفرقاء السياسيين يبدأون بتزييت ماكيناتهم الانتخابية تحضيرا للمعارك البلدية في المدن والبلدات الكبرى. في بكركي حركة لافتة ولقاءات للبطريرك مع عدد من الوزراء المسيحيين قد تكون تمهيدا للقاء موسع ينعقد لبحث وضع المسيحيين في الادارات العامة. قضائيا، قضية سماحة تتفاعل والمعلومات تشير الى سعي اما لاعادة محاكمته في لبنان او حتى عبر اللجوء الى القضاء الدولي. اما في ميونيخ فتمكنت الحكومة اللبنانية من تحقيق انجاز ديبلوماسي في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا عبر استبدال عبارة "العودة الطوعية للاجئين" بعبارة "العودة الامنة للاجئين".
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" التحضيرات باتت مكتملة للاحتفال بذكرى الرابع عشر من شباط التي لا تزال تحفر عميقا في وجدان اللبنانيين. فالذكرى التي تحمل في طياتها عبق استشهاد الرئيس رفيق الحريري ودماءه الزكية التي حررت لبنان من قبضة النظام الامني اللبناني السوري يتخللها كلمة للرئيس سعد الحريري يرسم من خلالها مسارا لاستحقاقات الداخل ولما يحمله من رؤية في ضوء تطورات الحرب السورية وما تواجهه الساحات العربية من تدخلات ايرانية. سياسيا برز اليوم تحرك مرتبط بالانتخابات البلدية وبملء الشواغر في قيادة قوى الامن الداخلي تولاه وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي زار الرابية واجتمع الى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، مؤكدا ان لا سبب تقنيا أو غير تقني لتأجيل الانتخابات البلدية. وفي بكركي لقاءات للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لم يكن بعيدا عنها الاستحقاق الرئاسي. سوريا ومع اتفاق المجموعة الدولية في ميونيخ على تطبيق وقف للعمليات العسكرية يبدأ تنفيذه خلال أسبوع تلاحقت الشكوك بشان التزام النظام وحلفائه به، في وقت تتصدر مؤتمر ميونيخ للأمن الأزمة السورية إضافة الى الحرب على تنظيم "داعش" الارهابي وأزمة تدفق اللاجئين الى أوروبا.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" ما بين حوار عين التينة وتفعيل عمل الحكومة والاجراءات المالية يتحصن لبنان لكن من دون الوصول الى حل لأزمة الشغور الرئاسي، وان كانت بكركي اليوم شهدت زحمة سياسية ثبت فيها كل زائر طرحه. اما طرح مؤتمر ميونيخ فكان اكثر فعالية على الساحة الدولية قبل الوصول الى تطبيق وقف اطلاق النار في سوريا. في ميونيخ تظهر القرار الدولي فأجاز عمليا للجيش السوري وحلفائه مواصلة الحرب ضد المسلحين تحت عنوان استثناء جبهة النصرة وتنظيم داعش من قرار وقف النار، لا قدرة لباقي المجموعات على خوض حرب ضد الدولة السورية بدليل تطورات الميدان من ريف اللاذقية الى حلب الى درعا وما بينهما من مساحات يتقدم فيها الجيش السوري بسرعة، او مصالحات وتسويات تتسابق الفصائل على عقدها مع الحكومة السورية قبل وصول الجيش. في ميونيخ حسم القرار وترجم التنسيق العميق بين الروس والاميركيين، لقاءات جان كيري وسيرغي لافروف شبه اليومية تؤكد ان ما يجري هو تنفيذ لاتفاق حول سوريا اما في شكل الحسم العسكري شمالا واما بتقدم الكرد الذين وصلوا الى حدود اعزاز. الرئيس السوري بشار الاسد بدا واضحا في حديثه بان المعركة الاساسية في حلب هي قطع الطريق مع تركيا، هو فتح آفاق المعارك تحت عنوان ان الهدف هو استعادة الاراضي السورية ولكن ذلك يتطلب وقتا طويلا من دون ان ينفي احتمال التدخل البري السعودي – التركي في سوريا، هذا التدخل لا يبدو شرقا من الرقة الى دير الزور وصولا الى الموصل العراقية حيث يتواجد تنظيم داعش ومن هنا جاء تركيز الفرنسيين على ان خطر داعش في تلك المناطق تحديدا يهدد الوجود الاوروبي، فهل تحسم كل مناطق النزاع في سوريا وتبقى المعارك مفتوحة شرقا ضد داعش، لا اجوبة واضحة وان كانت الاصوات في تل ابيب ترتفع قلقا وتحذر من ان الجيش السوري سيحسم المعارك خلال 6 اشهر.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" هل سترفع على صخور نهر الكلب الاسبوع المقبل لوحة جلاء النفايات عن ارض لبنان؟ هل سينعم اللبنانيون بهذه النعمة ام ان ما حكي عن ترحيل قسم وابقاء قسم اخر سينغص عليهم فرحة التحرير من النفايات؟ اللبناني لم يعد يصدق الوعود فمنذ 17 تموز الماضي والمواعيد تضرب له الموعد تلو الاخر آخرها واحدثها ان النصف الاول من الاسبوع المقبل سيشهد توقيع الشركة المرحلة ومجلس الانماء والاعمار لكن اذا كان التوقيع يشمل الجزء الاكبر من النفايات فماذا عن الجزء المتبقي؟ كما ان اسئلة تطرح حول تمويل هذه العملية فهل تدفع البلديات الثمن؟
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" حتى قرابة الثانية فجرا، ظل المجتمعون في ميونيخ يتجادلون حول الوضع في سوريا... بحث حول لائحة المنظمات الإرهابية... ومسائل تقنية وأخرى عسكرية... ولبنان صامت. على قاعدة أن قراره الحكومي والرسمي واضح، بالنأي بالنفس عن كل ما يتعلق بالأزمة السورية عسكريا أو سياسيا... إلى أن بدا أن نص الختامي بات جاهزا. أو هو منجز سلفا ومسبقا... ثلاث صفحات طويلة، تتحدث عن وقف لإطلاق النار من جهة، مع آلية سريعة وعملية للبدء في تطبيقه... كما عن انطلاق المساعدات الإنسانية للنازحين من جهة ثانية... لكن من دون ذكر أي كلمة حول مصير هؤلاء النازحين... حتى تركيا والأردن، مع ملايين نازحيهم الثلاثة، التزما الصمت... لكن ماذا يعني وقف النار في سوريا، وإنهاء الحرب العسكرية هناك، وتطبيق العملية السياسية للحل، وإعطاء مساعدات مالية ومادية للسوريين خارج أرضهم... كل ذلك من دون أي كلام أو التزام حول عودتهم، ومن دون ضمان حقهم في العودة الآمنة واللائقة والحرة؟ إنها مؤامرة التوطين المقنع مجددا... وهو ما فرض على الوفد اللبناني الخروج عن صمته، ورفع صوته، حتى أقر الجميع بإضافة حق العودة إلى بيان ميونيخ... هكذا، وعلى عكس ما ارتكبته نيويورك مع نص القرار 2254، الذي أغفل حق السوريين في العودة إلى أرضهم، انتزع لبنان لهم هذا الحق في ميونيخ... حق يبقى طبعا على الورق، في انتظار من سيحكم على الأرض... لكن الأساس هو ألا يطرد السوريون من وطنهم. كي لا يهجر اللبنانيون من بلدهم... فالطرد والتهجير ظاهرة تبدو رائجة هذه الأيام. وآخر فضائحها مؤامرة لطرد الجيش اللبناني من قاعدته البحرية في بيروت، كرمى لعيون أصحاب المشاريع المشبوهة، لمرفأ العاصمة وشاطئها وبحرها وكنوز البحر... فضيحة طرد الجيش نتابع تفاصيلها كاملة في نشرة OTV.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" في زمن الصيام كثر الكلام.. وحجاج السياسة توزعوا التيار العوني أوفد عراب اتفاق معراب إبراهيم كنعان يرافقه إشبين القوات ملحم رياشي إلى بكركي.. فكان كلام تحت سقف الفراغ الرئاسي العابر للتقويم.. والحق في احترام الإرادة المسيحية بعدما أدى المسيحيون قسطهم في احترام إرادة الآخرين ومن محجة راعي الرعية أكد ذراع التيار التربوي المؤكد.. وقال إنه بغياب رئيس للجمهورية لا يمكن أن تعمل الحكومة بشكل طبيعي . طريق الرابية لم تكن موحشة اليوم.. إذ سلكها وزير الداخلية نهاد المشنوق راسما ملامح خطاب الرابع عشر من شباط بقوله إن الانتخابات الرئاسية قرار إقليمي.. ما يعني أن لا إعلان رئاسيا في المناسبة ولا من يرشحون المشنوق عرج على الاستحقاق البلدي وقال: ما من أسباب تمنع إجراء الانتخابات البلدية والأهم وقف على رأي العماد في ملء الشواغر في مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي . هي حركة تبقى بلا بركة في ظل الأسوأ الذي ننتظره من الترحيل بعد التمديد.. فصفقة تسفير نفاياتنا رست على الأرض الروسية.. والنفايات المحظية التي ستهاجر تلك التي لم تبلغ الشهر على تراكمها.. أما التي تحللت في تربتنا وتسربت إلى مياهنا الجوفية ونثرت أوبئتها في هوائنا.. فمحظور تصدير سمومها . على المقلب الدولي حركة ميونيخ حلت بركة على الأزمة السورية.. فكان اتفاق على وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل قالتها موسكو: الأمر لي.. لا حرب دائمة ولا غالب في هذه الحرب.. فالعرب مشغولون بحروبهم الصغيرة.. وعلى جميع الأطراف الجلوس على طاولة التفاوض منعا لحرب عالمية ثالثة كلام قاله ديمتري مدفيديف وجاراه فيه أشتون كارتر.. الذي قال: لن نصطدم بالروس وأولويتنا تحرير الموصل والرقة وهنا ما على تركيا إلا أن تؤدي دور اللبيب لتفهم الرسالة . الموقف الأميركي تماشى وموقف التحالف الإسلامي لضرب الإرهاب.. الذي وللمرة الأولى قال: سنعمل مع حلفائنا ضد داعش في سوريا والعراق.. وما دام قد وسع التحالف "بيكاره" فليضم الجولان ومزارع شبعا إلى أهدافه وماذا عن القدس؟ أليست أقرب إليهم من قصر المهاجرين.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" بين مقررات ميونخ وقرارات الميدان، تتسابق المساعي لرسم صورة سورية حول ما سيؤول اليه الحال.. الرئيس السوري بشار الاسد حدد المسار: التفاوض لا يعني التوقف عن مكافحة الارهاب.. والمعارضات السورية المتعارضة اوكلت مهمة وقف اطلاق النار الى قياداتها العسكرية؟ فمن يمون عليها لوقف اطلاق النار؟ وعلى كل حال ليست الحمية الاميركية ولا الغربية، ولا التركية ولا العربية التي اوجدت الحديث عن وقف لاطلاق النار، انما نيران الجيش السوري والحلفاء التي بدأت باحراق مشاريع كل هؤلاء.. وما الاصوات المرتفعة من هنا وهناك، الا محاولات البحث عن دور مع الصورة المرسومة خلاف اوهامهم، فالحلف العسكري الاسلامي ينتظر العون الاميركي، واسياد البانتاغون ينتظرون صدق التصريحات بارسال القوات الخاصة الاماراتية والسعودية.. قوات قادها نهم تحقيق اي انتصار الى ضربة موجعة في فرضة نهم اليمنية، مع اعلان الجيش واللجان الشعبية عن استعادتها من جيوش العدوان، بعد تكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والارواح.. وعلى كل ما تقدم فان ما اعلنته الامم المتحدة يبقى العنوان: آفاق السلام غائمة الى الآن..
المصدر : جنوبيات |