نظم "مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية"، التابع لمؤسسات الرعاية الإجتماعية- دار الأيتام الإسلامية، ولمناسبة يوم الصحة العالمي، "ميني ماراتون" حمل عنوان "منركض سوا"، وكان الانطلاق من مدخل بلدة مزبود وصولا الى بلدة المغيرية، بمشاركة كثيفة من ابناء قرى وبلدات اقليم الخروب.

حضر الإفتتاح النائب محمد الحجار، المدير العام لمؤسسات الرعاية الإجتماعية الوزير السابق خالد قباني، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، قائمقام الشوف مارلين قهوجي ضومط، عضو المجلس الأعلى للجمارك المدير العام هاني الحاج شحادة، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار، والرئيسان السابقان للاتحاد الرائد المتقاعد محمد بهيج منصور ومحمد حبنجر، السفير نزيه عاشور، رئيس مصلحة الشباب والرياضة في وزارة الشباب والرياضة محمد سعيد عويدات، حسين حاطوم ممثلا منسق عام تيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، ونائب المدير العام سلوى الزعتري، ورؤساء بلديات مزبود فادي شحادة والمغيرية محمد محمود حماده والبرجين عدنان بوعرم وشحيم السفير زيدان الصغير وكترمايا محمد نجيب حسن واعضاء مجالس بلدية ورئيس رابطة مخاتير الشوف مختار شحيم محمد شعبان ورؤساء اندية وجمعيات وحشد من ابناء المنطقة.

وقبل الانطلاق، ألقت مديرة مجمع اقليم الخروب للرعاية نورما الزين كلمة أشارت فيها الى ان "مؤسسات الرعاية الإجتماعية تولي الجانب الصحي اهمية كبرى، وهي تنظم الماراتون الرابع، وما يميزها هذا العام هو دخول المؤسسات مئويتها الثانية، محاربة الفقر والبؤس ونشر منهج الأسعاد". ولفتت الى ان "اقليم الخروب هو اقليم الفخر والأصالة، اقليم العزة بأبنائه الميامين".

وألقت الزعتري كلمة شكرت فيها ابناء الاقليم وفاعلياته على وقوفهم الدائم الى جانب مؤسسات الرعاية الإجتماعية، وأكدت "أهمية هذا النشاط الرياضي، الذي يجمع الصغار والكبار والجميع بجو من الألفة والمحبة والروح الرياضية".

بعد ذلك، انطلق المتسابقون وصولا حتى المدرسة الرسمية في المغيرية، حيث تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين.

وبعدما هنأت الزعتري الفائزين، تحدث رئيس بلدية المغيرية محمد حماده، معبرا عن فخره "بأن تكون المغيرية محطة لماراتون بهذا المستوى في يوم الصحة العالمي مع مشاركين من ابناء المنطقة، الذين تجمعهم المحبة والمسؤولية".

وأكد ان "المغيرية وفية لمن قدم لها العون والمساعدة وخاصة دار الأيتام التي تحتضن العديد من الحالات".
وتناول اهمية النشاطات الرياضية وانعكاسها على حياة الانسان والصحة العامة، شاكرا المشاركين في الماراتون وبلدية مزبود.