الخميس 27 نيسان 2017 22:36 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 27-4-2017


 * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


نعمل اربعا وعشرين ساعة على اربع وعشرين لانجاز قانون للانتخاب.

أكد ذلك الرئيس سعد الحريري بعد اجتماع مع رئيس الجمهورية مشيرا الى جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل.

اوساط رئاسة الجمهورية شددت على ان العماد عون يواكب الاتصالات الجارية لمنع الفراغ أو التمديد النيابي.

وفي المشاورات اختلط الكلام على قانون الانتخاب مع الكلام على مجلس للشيوخ، الأمر الذي حدا بالوزير طلال ارسلان الى المطالبة بعدم التداول في شأن مجلس الشيوخ في الاعلام.

وبإنتظار ما ستؤول إليه المشاورات السياسية حول قانون الانتخاب نشير الى ان العمل النيابي غير متوقف. ففيما دعا النائب ابراهيم كنعان لجنة المال والموازنة الى عقد جلسة الثلاثاء المقبل، حدد الرئيس بري الرابع من آيار موعدا لجلسة مشتركة للجان النيابية وفي الشأنين درس لمشروع قانون الموازنة العامة.

أما مجلس الوزراء الاسبوع المقبل فسيبحث في تصورات لمشروع قانون الأنتخاب إذا نجحت المشاورات إضافة الى درس جدول اعمال يتضمن بنودا حيوية وبعضها له علاقة بتعيينات الضرورة.

وفي المواقف قال الرئيس نجيب ميقاتي ان التمديد لمجلس النواب هو ابغض الحلال وان الفراغ هو الاثم والحرام بذاته.

وفي ظل الوضع السياسي المعقد تحرك الشاحنات استمر لكن بركنها على جوانب الطرق من دون قطعها. ونقيب اصحاب الشاحنات اعلن تعليق الاضراب المفتوح حتى الثلاثاء بعد وعد من اللواء عثمان بنقل مطالبهم الى المعنيين.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

ابعد من رسالة دعم للتكفيريين حملتها الصواريخ الصهيونية الى مطار دمشق، بل عنوان شراكة علنية بالعدوان على سوريا، الذي تشنه دول اقليمية وعالمية بادوات تكفيرية تارة، واعتداءات صاروخية طورا..

وعلى طراز العدوان الاميركي على مطار الشعيرات العسكري، كانت الصواريخ الصهيونية التي اطلقت من داخل الاراضي المحتلة لتستهدف موقعا عسكريا غرب مطار دمشق الدولي، كما جاء نقلا عن مصدر عسكري سوري، وضع العدوان في اطار المحاولة اليائسة لرفع معنويات الارهابيين.

اصوات الصواريخ الصهيونية سمعت في موسكو التي تجمع وزراء دفاع دول عدة لمكافحة الارهاب، فوصفت الصواريخ الاسرائيلية بالاعمال العدوانية، وبأنها خرق للقوانين الدولية.

في لبنان القوانين الانتخابية ما زالت عالقة على الطرق السياسية المقفلة، الحائلة دون الوصول الى قانون يراعي المصلحة الوطنية، ما وضع الوطن امام سيناريوهات صعبة، فرضت على الجميع تكثيف الحراك، وحملت رئيس الحكومة سعد الحريري من عين التينة مساء الامس الى قصر بعبدا عصر اليوم.

الرئيس الحريري عند اعتقاده كما قال اننا سنصل الى امر ايجابي، والمواطن عند يقينه بان المهل بدأت تضيع، والدعوة الى جلسة حكومية الاسبوع المقبل تأكل من ايام المهلة الخانقة اصلا، وتوحي بأن لا طبق انتخابيا حاضرا لجلسة مجلس الوزراء، ولا مخرج جامعا لحل المعضلة الى الآن..


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

ادارات الدولة وهيئاتها في معظمها منظومة فساد وهدر، ومزاريب تتسرب منها مليارات الليرات ولا من يحاسب او يقاضي، وتعبير رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ان يصبح رئيسا للجمهورية ان البلد مسروق وليس مكسورا، ما زال ساري المفعول، يستقبلك الهدر والفساد والتنفيعات من واجهة لبنان، السوق الحرة مرورا بباركينغ المطار وتاكسي المطار خروجا الى الاوتوسترادات حيث الشاحنات تقطع اوصال الوطن احتجاجا على اقفال مقالع وكسارات ومرامل غير شرعية لكن تنفيعاتها تصب في خزائن من حماها وليس في الجيوب، لان الجيوب لم تعد تتسع.

اما في الادارات والوزارات فحدث ولا حرج عن الهدر والتنفيعات تحت مسميات شتى، حينا تحت مسمى احصاءات وملء استنابات، كما كان يحصل في وزارة الشؤون الاجتماعية، وحينا اخرى توظيفات تحت مسميات كتسمية عقود شراء خدمات في وزارة الاعلام، وهي في حقيقة الامر عقود شراء اعباء، حيث ان 97 ادخلوا الى وزارة الاعلام على عهد الوزير رمزي جريج كتنفيعات لسياسيين وغير سياسيين، وقد توزعوا في اقسام الوزارة ولا سيما الوكالة الوطنية للاعلام، فهل يتخذ القرار الكبير الذي لم يجرؤ احد على اتخاذه منذ ربع قرن وربما منذ نصف قرن بوقف اعتبار الدولة بقرة حلوب؟ هل يدرك من يقفون وراء منظومة الهدر والفساد وما اكثرهم ان البلد ينوء تحت عبء 70 مليار دولار ويزيد؟ هل تبدأ المعالجة انطلاقا من مقولة رئاسية ان البلد مسروق وليس مكسورا؟

اليوم فضيحة بثمانين مليون دولار، الشركة التي كانت تلتزم السوق الحرة في مطار بيروت كانت تدفع سنويا 20 مليون دولار، اليوم رست على الشركة نفسها، المزايدة بقيمة 100 مليون دولار، فكيف تقفز المزايدة 80 مليون دولار في السنة؟ هذه الملايين المتطايرة اين كانت تغط قبل اليوم؟ في جيوب من؟ في خزائن من؟ وفي حسابات من؟ تتطاير هذه المليارات في وقت تغص الدولة بدفع اربعين مليار ليرة لمزارعي التفاح الذين لا معين لهم سوى التفاح، ولا مرامل تعيلهم او كسارات او مقالع او سوق حرة او غيرها، تتطاير هذه المليارات في وقت تبلغ الالهاءات ذروتها في قضية قانون الانتخابات والمواطن عالق بين صناديق الاقتراع الفارغة حتى الان وصناديق المزايدات والمناقصات الملآنة بمليارات الهدر والفساد والتنفيعات.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

مات التأهيلي، عاشت النسبية، دفن المشروع التأهيلي غير مأسوف على طائفية الصيغة التي تفرز البلد كانتونات، وتبعد المسافات بين اللبنانيين بدل تقريبها، بحسب معلومات للـ nbn التواصل السياسي مفتوح بحثا عن مشروع توافقي يقوم على اساس النسبية الكاملة وتطبيق الدستور بانتخابات نيابية وانشاء مجلس للشيوخ، كما ورد في طرح الرئيس نبيه بري الذي بات بمتناول الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري.

رئيس الحكومة التقى اليوم رئيس الجمهورية بعد زيارته عين التينة امس، وعبر عن ايجابيات تتراكم في مسار السعي الى ترجمة معادلة حسن التمثيل، الرئيس الحريري اقر بوجود خلاف على بعض التفاصيل، لكنها قابلة للحل، ومن هنا فإن مجلس الوزراء سيجتمع الاسبوع المقبل على نية القانون الانتخابي وبنود اخرى، فهل قصد رئيس الحكومة بالتفاصيل عدد وشكل الدوائر؟ ستة دوائر مطروحة، قابلة للزيادة وتقليص مساحاتها، بانتظار ما ستحمله الساعات المقبلة.

اما الساعات الماضية فشهدت تعليقا لاضراب اصحاب الشاحنات على قاعدة التفاوض المفتوح لتلبية المطالب، فيما تحرك بوجع مزارعو التفاح يرفعون الصوت لتعديل قرارات التعويض على خسائرهم، استعرضوا منتجاتهم من دون ازعاج الناس ولا تنظيم الاستعراضات العشوائية، فوقف الى جانبهم وزير الزراعة غازي زعيتر داعما ومساندا، ومؤكدا على حقوقهم في الدعم المطلوب لقطاع يئن تحت ضغط الازمات وتراجع الصادرات.

الازمة السورية تغذيها اسرائيل بعدوانها كلما حقق الجيش انجازات ميدانية، عندما يفشل الارهابيون في الجبهات العسكرية المفتوحة وتتراجع معنويات المسلحين تشن اسرائيل غارات وتستهدف بصواريخها مراكز سورية كما حصل في الساعات الماضية قرب مطار دمشق، الرد السوري الفعال على العدوان هو بتحقيق مزيد من الانتصارات الميدانية وتقليص مساحات النفوذ للارهابين، فهل تكون جبهة الجنوب هي عنوان المرحلة المقبلة؟


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

لا يزال رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يلعب دور صلة الوصل بين شرق الأطراف وغربها، دارسا كل القوانين الانتخابية، ومسهلا لأي تسوية ممكنة، وباحثا عن إبرة التوافق في أكوام من قش الخلافات والاختلافات.

ومن قصر بعبدا، حيث زار رئيس الجمهورية، أعلن الرئيس الحريري أنه سيدعو الأسبوع المقبل إلى جلسة للحكومة، ليهدم بذلك جدار التعطيل الذي كان بدأ ينمو بين الناس، مع نزول سائقي الشاحنات وبعض المزارعين وربما آخرين لاحقا.

لكن الأبرز خلال الساعات الأخيرة هو الضربة العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مطار دمشق، فيما احتفظ نظام بشار الأسد بحق الرد، مثل حقوق ردود كثيرة لم تتجاوز قدرة النظام المجرم على قتل المزيد من المواطنين الأبرياء وقصف الضحايا الأبرياء.


================================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

لتاريخ هذه السطور فإن جدارية التمديد والفراغ والستين ترتفع، متقدمة على القانون الجديد الذي يخبز ويعجن في لقاءات غير معلنة وسط ضبابية وعدم رؤية.

ويستطلع الرئيس سعد الحريري أجواء ما بين القصرين متنقلا بين عين التينة وبعبدا منفتحا على كل الطروح لكنه يبقي على موقفه غامضا من جلسة منتصف أيار ويفاخر الحريري بأن قدم تضحيات برفضه التمديد وقبوله بطروحات لم يكن من الوارد الموافقة عليها معلنا بعد اجتماعه برئيس الجمهورية في بعبدا أنه سوف يوجه الدعوة إلى عقد جلسة حكومية الأسبوع المقبل.

غير أن الجلسة الحكومية وتضحيات الحريري وبثه اجواء إيجابية للم الشمل الانتخابي كلها لا تعفيه من التقدم خطوة أخرى نحو رفض التمديد فعلا لا قولا .. وبات عليه حسم موقفه من جلسة الخامس عشر من أيار عبر تأكيده تسريبات قالت إنه لن يحضر جلسة تخصص للتمديد حصرا .
هذه هي التنازلات الفعلية التي ستنهي مجرد النيات بالتمديد وتدفع الافرقاء الى البحث عن خيارات بديلة او اللجوء الى التصويت على قانون ميقاتي الجاهز.

وإذا كان الوزير جبران باسيل قد إفتتح مزاد التنازلات بموافقته على النسبية وإعلانه أن من لا يريد التمديد فلا يذهب الى الجلسة.. فإن على بقية الاطراف المعنية بقانون الانتخاب ان تبادر في ما تبقى من أيام فاصلة عن الجلسة ومن دون أعتبار الخامس عشر من أيار هو آخر الدنيا .. إذ ان الزمن الذي يحد مجلس النواب هو العشرون من حزيران.

ولا يهولن أحد بأي من تواريخ أيار لفرض التمديد او اللجوء الى سم الستين الذي هو إبن عم التمديد لكونه يعيد أنتاج الطبقة النيابية نفسها.

وفيما تستمر الاجتماعات الليلية السرية زار الوزير جبران باسيل هذا المساء النائب وليد جنبلاط الذي أعلن لقناة الجديد أن الصيغة الوحيدة التي يتم تداولها حاليا هي القانون التأهيلي ورفض جنبلاط هذه الصيغة البدعة والتي سماها بالمتخلفة لأنها تضرب الشراكة وتعطي نتائج تقسيمية تفتيتية. وأكد زعيم الحزب الاشتراكي أن كل اللقاءات مع الحزب ووفد الصاغة كانت سلبية ولم يمانع جنبلاط في إعادة دراسة قانون ميقاتي وقال انه لا يرفض النسبية بالكامل لكنها في نظام طائفي لا بد لها ان تراعي الاقليات.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

يكثر الرئيس الحريري من المكوكية لابقاء مسارب الحوار مفتوحة، البارحة كان في عين التينة واليوم في بعبدا، والموضوع الاساس قانون الانتخاب، في المقابل مواصلة الرئيس عون استراتججية المواجهة بالمواد الدستورية اسقطت فرضيات الشغور المجلسي ومنعت التمديد والستين وستؤدي الى استعادة مجلس الوزراء جلساته قريبا وبند قانون الانتخابات سيتصدر جدول اعمالها، هذه الاطر الملزمة دفعت الجميع الى التركيز على القوانين المطروحة لاستيلاد القانون العتيد.

في المقلب الاخر علقت الشاحنات اضرابها الى الثلاثاء وانسحب مزارعو التفاح من الطرقات بعدما اطعموا جزءا من انتاجهم لدواليب السيارات، توازيا نجحت هيئة ادارة المناقصات في تلزيم السوق الحرة في المطار، 811 مليار ليرة لشركة باك التي يملكها محمد زيدان، المشغل نفسه الذي كان يدفع عشرين مليون دولار فقط، ما انجز نقطة مضيئة بقدر ما هو نقطة سوداء، ما لم تلزم الدولة زيدان بدفع مليار دولار تعويضا ومحاسبة من حماه وما لم تصبح الشفافية قاعدة التلزيمات.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

على طريقة جولته عشية انتخاب رئيس للجمهورية بعد أزمة عامين ونصف ... هكذا بدت جولة رئيس الحكومة أمس واليوم، عشية احتدام أزمة قانون الانتخاب، بمواعيده المأزقية الثلاثة ... بين جلسة 15 أيار ... ونهاية عقد 31 منه... ونهاية ولاية 20 حزيران ...

فهل تكون جولة اليوم مطابقة في نتائجها لجولة الخريف الماضي؟!

السؤال بات مطروحا جديا ... خصوصا بعد تأكد المعلومات بأن الرئيس الحريري بات متوافقا مع تكتل التغيير والإصلاح، على صيغة مقبولة للقانون العتيد ... وهو توافق يضم القوات من جهة، ولا يرفضه حزب الله من جهة أخرى ... فيما قيل أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ملتزم مسؤوليته الوطنية، بالقبول بتوافق الأكثرية، وتأمين تحوله إلى قانون جديد يفتح صناديق الاقتراع ... كل ذلك في غضون مدة زمنية لن تتعدى خريف 2017 ...

وحده نائب ممدد لنفسه... مغمور من الشعب، ومغمور بقلة الأدب، من ودائع المخابرات السورية في منطقة عكار المنكوبة ... لا يزال يتشدق خارج الواقع والوعي ...

أما الإيجابيات الأخرى فتقتضي طبعا الانتظار والترقب والتدقيق ... علما أن وقوف الحريري في بعبدا اليوم ... وتأكيده وقوفه معها كل يوم ... يسمحان بأكثر من تفاؤل ...

المصدر : جنوبيات