ذكرت وسائل اعلام العدو ان قضية تسلل لبناني عبر الحدود اللبنانية الى كيان الاحتلال ووصوله الى محطة الشرطة في كريات شمونا، لا زالت تقلق الجيش «الإسرائيلي». وأضافت وسائل اعلام العدو ان قيادة «المنطقة الشمالية» التابعة للجيش «الإسرائيلي» واصلت، التحقيق في إخفاق القوات «الإسرائيلية» المتواجدة على الحدود «الإسرائيلية» - اللبنانية، التي لم ترصد عبور مواطن لبناني السياج الحدودي ووصوله إلى «كريات شمونة»، قاطعاً 10 كيلومترات سيرًا دون أن ينتبه له أحد.
والسؤال المركزي بالنسبة لجيش الاحتلال، بحسب وسائل الاعلام، هو «كيف أخفقت قوات رصد الحدود في مهمتها، وكذلك كيف استطاع اللبناني التجول في طرقات المنطقة الشمالية التي تقع تحت حراسة الجيش «الإسرائيلي»؟ وحتى الساعة ليس واضحاً ما هي المدة التي قضاها اللبناني في الجانب «الإسرائيلي»، سواء كانت ساعات أم أياما قبل أن يلاحظ بعض سكان كريات شمونة وجوده ويوقفوه».
وأشارت وسائل الاعلام الى أنه من المتوقع أن يتخذ الجيش «الاسرائيلي» خطوات عقابية ضد المسؤولين عن هذا الإخفاق الذي يعد «خطيراً للغاية»، علماً أن المواطن اللبناني الذي أعيد إلى الأراضي اللبنانية لم يكن مسلحاً.
ولفتت وسائل الاعلام الى أن الجيش «الإسرائيلي» كان قد نفذ «أعمالاً هندسية متطورة في المنطقة التي دخل منها اللبناني»، أبرزها وضع موانع من الإسمنت وأجهزة الكترونية، بهدف منع دخول «مسلحي حزب الله» إلى كيان الاحتلال.