الجمعة 5 أيار 2017 10:24 ص |
"السفير" تبصر النور؟ |
غابت إشراقة صحيفة "السفير" اليوميّة عن عمر 13552 عدد، دون أنْ يغيب طيفها الذي استمر أكثر من 40 عاماً. قِيل الكثير عن عودة "صوت الذين لا صوت لهم" إلى السّاحة، فالقرّاء، على اختلاف مشاربهم، لا يوافقون الأستاذ طلال سلمان الرأي بتعمّد اغتيال أوراقٍ صُبِغَت بألوان الوطن. قبل فترةٍ وجيزةٍ، جرى الحديث أنَّ "السفير" ستعود إلكترونيّاً لتزيّن العالم الافتراضي تحت اسم "السفير العربي" سرعان ما اختفى الموضوع من التداول لمصلحة "صحيفةٍ ورقيّةٍ" تردَّدَ أنّها ستَصْدُر في شهر نيسان الماضي تحت اسم "صدى الوطن"، هذه أيضاً لم تولد من رحم المعاناة، واللّافت أنَّ من كان يلهج باسمها صباحاً ومساءً، نفض يديه منها مُسقطاً بالتالي إمكانيّة ولادتها. وقبل أنْ تنتهي مراسيم دفن "الصدى" الذي لم يولد، خرجت أحاديثُ من هنا وهناك تبشّر بعودة "طاقم" صحيفة "السفير" تحت اسمٍ جديد. وما عزّز هذه الفرضيّة، أنَّ الطاقم، بغالبيته، اختار عدم العمل ضمن وظائف ثابته وكأنّه ينتظر انفراجاً ما، آمِلاً - ربما - في العودة إلى التكاتف من جديد تحت سقفٍ واحد، بغض النظر عن الاسم، كونهم اقتنعوا أنّ "السفير" انتهت بالشّكل القديم وذهبت الى غير رجعة، أقلّه في المدى الحالي والمنظور. وفي هذا السياق، تواتر لـ"ليبانون ديبايت" عن إعدادٍ جارٍ لإطلاقِ صحيفةٍ تحمل اسم "الاتّحاد" بعد الانتهاء من عمليّة نيل "الامتياز" الخاصّ بعمليّة النشر. وعلم الموقع، أنَّ فريق الصحيفة هذه، سيكون عماده فريق "السفير" القديم مع تنقيحه وتطعيمه بعددٍ آخر من الزملاء الصحفيين. وعلم أيضاً، أنَّ جهات "مرتاحة ماليّاً" هي التي ستُغطي نفقات الصحيفة الجديدة، من بينهم شخصيّاتٍ معروفة، دون أنْ تتطرّق إلى ذكر أسمائهم. ووُضِعَ تاريخ الشهر القادم (حزيران) موعداً لإطلاق عمل الصحيفة رسميّاً، مع ترجيحات ٍبأنّها لن تسلكَ درب سابقاتِها من الاقترحات التي ماتت قبل أنْ تولد. المصدر :ليبانون ديبايت |