السبت 6 أيار 2017 14:42 م |
ليل "الشوف" لم يمر على خير.. "إياد" جُثة داخل منزله! |
لم يمر ليل الشوف على خير، فأبنائها حتى الساعة يرفضون تصديق ما وصل الى مسامِعهم حتى ان البعض ما زال مُقتنعاً انها "مزحة" سمِجة أو كابوس وسيستفيقون منه بعد حين فيجدوا أمامهم "عريس" مرستي، مُنتصبَ القامةِ مرفوعَ الرأس شامخًا كالطود لا يأبهُ بالرياح والعواصف.. إياد نبيل، 21 عامًا، ناشط في الشباب التقدمي الإشتراكي وعضو مجلس الطلاب في جامعة رفيق الحريري، جثة هامدة داخل منزله، مصابًا بطلق ناري من بندقية .. خبر مُفجع هز بلدة "مرستي" في قضاء الشوف خصوصًا انه لم يتضح حتى الساعة حقيقة ما اذا كانت عملية انتحار قرر صاحب الشأن انهاء حياته بيديه لاسباب ربما لا يعلمها الا خالقه وهو نفسه، ام ان طلقًا ناريًا قد ارداه قتيلاً عن طريق الخطأ اثناء قيامه بتنظيف البندقية. وفي ضوء الالتباسات التي لفت حادثة وفاته المأساوية والأليمة، خصوصاً ان الفرضيتين لا تزال قائمتين، الاولى الانتحار نتيجة صدمة تلقاها طالب الهندسة المدنية – سنة ثالثة مؤخرًا، حسبما افادت رواية حصل عليها "ليبانون ديبايت". وتتحدث الرواية، عن عملية تعارف جرت بين "عريس" الشوف اياد وفتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي سُرعان ما تطورت بعد اخذ ورد لايام عدة فوقع في شباكها الاحتيالية. ووفقًا للرواية، ان الفتاة قامت بتهديد ابن الـ21 عامًا وابتزازه بنشر صور له كان قد ارسلها لها سابقًا، وفعلاً نفذت تهديداتها اذ استفاق صباحًا ليجد صوره منشورة علنًا عند رفاقه. وازاء ما حصل، لم يتحمل الاخير وقع الصدمة فقرر انهاء حياته، علمًا ان ما ذُكر لا يتعد حتى الساعة كونه رواية يتم تناقلها ولا يمكن حسمها نهائيًا الا بعد الانتهاء من التحقيق الذي سيكشف المزيد من الحقائق. هذا، وتُقابل هذه الرواية، اخرى تشير الى ان رصاصة اردته قتيلاً عن طريق الخطأ اثناء تنظيفه البندقية، خصوصًا ان ذوي الشاب واصدقائه يرفضون تصديق ما يُحكى في الاوساط مُستبعدين في روايتهم ان يكون "ايادهم" قد انتحر!. وتبقى الرواية الأصلية اسيرة الحقيقة التي سترتكز على تقرير الاجهزة الامنية. المصدر :ليبانون ديبايت |