التقت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ممثلة بأمين سرها الشيخ جمال خطاب، الشيخ أبو طارق السعدي، الشيخ أبو ضياء، أيمن شريدي وعيسى المصري وفدا من تحالف القوى الفلسطينية في لبنان ضم محمد ياسين، د. أحمد عبد الهادي، شكيب العينا، أبو كفاح غازي، أبو الحكم، أبو هاني رميض، وليد جمعة وأبو علي أحمد، وذلك في مركز النور الإسلامي بمخيم عين الحلوة.
جاء اللقاء للتباحث في أوضاع مخيم عين الحلوة وكيفية تعزيز الأمن فيه، لا سيما تعزيز الاستقرار في حي الطيرة والأحياء المحيطة فيه، وطمأنة السكان والعودة إلى منازلهم، وبالتالي البدء بإعادة ترميم المنازل من قبل المؤسسات الدولية والمحلية وتقديم المساعدات المادية والعينية لعودة الحياة إلى طبيعتها.
من جهتها وضعت القوى الإسلامية وفد التحالف بالخطوات التي تم القيام بها طيلة الفترة السابقة التي تلت الاشتباك الأخير في المخيم، والدور الذي قامت به، وما تم انجازه، والخطوات التي تحتاج الى المزيد من الجهد من الجميع لعودة الحياة إلى طبيعتها، وذلك بالتنسيق مع القوة الفلسطينية المشتركة وكافة القوى والفصائل الفلسطينية.
بدوره أكد وفد التحالف على ضرورة العمل الجدي والسريع من أجل عودة الأمن والاستقرار الى المخيم، ووضع القوى الإسلامية بما ينوي القيام به من خطوات، واللقاءات التي سوف يجريها مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية بهدف المحافظة على مخيم عين الحلوة لما يمثل من عنوان لقضية اللاجئين الفلسطينيين في الشتات.
ودعا المجتمعون إلى تعزيز دور القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة وتقديم الدعم لها للقيام بواجبها للحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيم.
ووجه المجتمعون التحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني والتضامن معهم في معركة الكرامة التي يخوضونها في اضرابهم عن الطعام لفضح الممارسات الاجرامية الصهيوينة بحقهم، من أجل نيل حقوقهم وحريتهم وكرامتهم.