الثلاثاء 9 أيار 2017 13:15 م

حملة الدعم الفلسطينية - اللبنانية للأسرى مستمرة لليوم الثالث والعشرين


* جنوبيات

لليوم الثالث والعشرين على التوالي، لم تهدأ حركة التضامن والإعتصامات الفلسطينية اللبنانية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون العدو، وقد أقيت اليوم الثلاثاء حملة واسعة في هذا المجال أمام الأسكوا في وسط بيروت، وفي الخيم التي نصبت في المخيمات الفلسطينية كافة لهذه الغاية، وكانت للوفود الزائرة كلمات شددت على أهمية دعم الأسرى في معركتهم، محذرةً العدو من التمادي في ممارساته التعسفية، ومؤكدةً على أن المقاومة التي يمثلها موقف الأسرى يجب أن يقابلها مقاومة مسلحة تؤدي إلى أسر جنود صهاينة.

ودعت اللّجنة المنبثقة عن لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية والفصائل الفلسطينية في البقاع إثر إحتماعها الاستثنائي في مقر "حزب الله" في ثعلبايا، إلى فعالية تضامنية رمزية مع الأسرى الجمعة المقبل، أمام مؤسّسة عقيل التجارية في شتورا.

وقالت اللجنة في بيان لها أن " معركة الأمعاء الخاوية ابتكار صراعي تفتّق عن العقل الفلسطيني المفطور على الجهاد والمقاومة، كنموذج نضالي كفاحي يتّسق مع إبداعات شعبنا في مقارعة غطرسة الغزوة الصهيونية اﻻستيطانية بالطّلقة والحجر والسكين وصوﻻً إلى اﻻستشهاد طوعاً بالصّيام، كما كان اﻻستشهاد عن سابق ترصّد وسيلة التحرير المثلى في استعادة الحق السليب في فلسطين كل فلسطين بعد غرق القضية في وعاء التسويات الخاوية."

وشارك أطفال روضة "جمعية النجدة الإجتماعية"، اليوم الثلاثاء،  خيمة الاعتصام المنصوبة أمام جامع "الفرقان" بمخيم برج البراجنة، للتضامن مع  الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، رافعين لافتات كتب عليها "ستشرق شمس حريتكم يا أسرانا البواسل"،"الأسرى في القلوب"، "جائعون من أجل الحرية" و"الحرية لأسرانا البواسل" وغيرها دعماً  للأسرى.

وأقيم في خيمة الاعتصام في ساحة قاعة الشعب بمخيم شاتيلا  أمس الإثنين، مهرجان خطابي تضامناً مع الأسرى شارك فيه الأسرى المحررون  من سجون العدو الصهيوني : الحاج عباس قبلان، كفاح عفيفي، الحاج أحمد طالب، محمد جواد، أحمد الأبرص وأنور ياسين، بحضور القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" أبو عبد الله عثمان، مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية أبو جابر اللوباني، مسؤول المكتب الاداري لاتحاد عمال فلسطين، أبو عماد شاتيلا، لجنة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى المحررين، محمد بكري، "الحزب الشيوعي اللبناني"، لانا حاوي، وممثلين عن الفصائل  الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الأهلية وحشد من الأهالي.

وركزت الكلمات التي ألقيت في المناسبة على ضرورة حشد الدعم الكامل للأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من عشرين يوماً، والذين وصلوا في إضرابهم إلى مرحلة الخطر والتي باتت تهدد حياتهم، وشددت على  مواصلة الإعتصامات الداعمة لهم حتى نيل حريتهم، وحيت صمودهم البطولي  في معركة الكرامة والحرية.

وفي الختام أعلنت الناشطة سناء بشارة تبنيها لأحد الأسرى في سجون العدو الصهيوني.

ونظمت "الجمعيةُ اللبنانيةُ للأسرى والمحررينَ"  وقفة تضامنية مع الأسرى أمامَ مقرِ الأسكوا في وسطِ بيروت، بمشاركة شخصياتٌ لبنانيةٌ وفلسطينيةٌ وطنية ، ألقيت كلمات أكدت على مناصرة الأسرى في معركتهم مع السجان الصهيوني حتى فك أسرهم، وناشدت المجتمع الدولي والهيئات والمؤسسات الحقوقية بأن تقف إلى جانب الأسرى حتى تحقيق مطالبهم.

وتضامناً مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني، ورفعاً للصوت أمام الشركات الممولة والداعمة لاجرام الكيان الصهيوني، أقام النادي الثقافي الجنوبي وبالتنسيق مع النادي الفلسطيني في الجامعة الأميركية في بيروت وقفة طلابية أمام مقهى "نستلة".

ورفع المعتصمون لافتات تدعم الأسرى في معركتهم وأخرى كتب عليها "الجائعون خلف القضبان يطعمون الكون كرامة، قاطع لتدعم نضالهم، نستله هناك دم في قهوتكم".

واعتبرت الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية في منطقة صور، خلال اجتماعها الدّوري في مقر قيادة حركة "أمل" في مدينة صور ، أنَّ قضية الأسرى داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي تشكِّل معلَماً أساسياً من معالم القضيّة الفلسطينيّة وعنواناً بارزاً في مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني، ونوَّهوا إلى أنَّ إضراب أكثر من 1500 أسير هو امتداد لخطوات نضالية حتى تحقيق جميع المطالب المحقّة للأسرى، مشدِّدين على أنَّ "دعم ونُصرة الأسرى هو واجبٌ وطني".

ونظَّمت "جمعية التنشئة الوطنية" في عكار العتيقة، نشاطاً تضامنيًّا مع الأسرى ، بحضور فعاليات عكار العتيقة، وحشد من المتضامنين، ووفدٍ من حركة "فتح" تقدَّمه د.رامز ديب.

وقد أكَّدت الكلمات التي ألقيت أنَّ "فلسطين هي قضية العرب الأولى، والبوصلة يجب أن تتوجّه نحوها، وكل إمكانيات الأُمّة يجب أن تصبّ في هدف تحريرها".

 

المصدر : جنوبيات