أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود أننا "نعيش في نظام طائفي ولا يوجد توزان بين الطوائف في حكم البلد ومن هنا كانت مطالبتنا بالميثاقية"، معتبراً أنه "عندما نتكلم عن حقوق المسيحيين يؤخذ علينا اننا طائفيين"، مشيراً إلى أن "عدم الإستماع إلى مطالب المسيحيين هو الذي يدفعك الى الدفاع بشراسة عن هذه الحقوق"، موضحاً أن "هناك خلل طائفي في البلد يصيب المسيحيين وهذا ما دفعنا نحن وتيار المردة للمطالبة بالقانون الارثوذكسي في وقت سابق".

وفي حديث تلفزيوني أكد أسود أن " التيار الوطني الحر لا يريد إلغاء أحد ولتحقيق أي خطوة للأمام علينا خوض المعركة مجتمعين"، مشدداً على أننا "نطالب بإسترجاع حقوق تسمح لنا بأن نلعب دور الشريك الفعلي في الوطن"، معتبراً أن "إنطلاقة العهد كانت منتظرة أن تكون متعثّرة فالنوايا كانت معلنة قبل إنتخاب الرئيس ميشال عون"، مضيفاً:" تيار المردة دخل ضمن التركيبة بعد الطائف لمدّة 15 سنة لكن حقوق المسيحيين بقيت مهمّشة واليوم مطلوب إستعادتها".