إعتبر الشيخ صادق النابلسي أنه "على كل فريق الإنسحاب إلى حدود طمأنة الفريق الآخر"، لافتاً إلى أن "القانون التأهيلي يبدو أنه دفن وكذلك طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري"، مشيراً إلى أن "الاقتراح المقبل غير واضح ولا احد قادر على الكتهن على شكل القانون سواء اقتراح شربل ميقاتي هو الأرج او الذهاب الى الستين وحتى الان الامور هي في مجال الأخذ والرد".

وفي حديث تلفزيوني أكد النابلسي انه "مازال هناك متسع من الوقت للوصول إلى قانون الإنتخاب وبعض القوى السياسية ترفع سقف مطالبها"، معتبراً أن "الافراط والمبالغة في الخطاب ذات البعد الطائفي والذي يتحدث عن حقوق المسحيين ويخرج بقوانين فيها اذية وطنية وتخريب لشكل الوحدة الوطنية يؤذي العهد الجديد"، معتبراً أن "كل القوانين التي قدمت حتى الان تكرس الطائفية وتعيدنا الى اصطفافات طائفية". وشدد على أن "التيار الوطني الحر ليس بحاجة إلى مثل هذه القوانين ، وخصوصا انه مع وصول الرئيس ميشال عون الى الرئاسة بات لا خوف على الحضور المسيحي".

ورأى النابلسي أن "الاقتراحات التي قدمها التيار الوطني الحر عبر الوزير جبران باسيل تؤذي الرئيس عون والعهد وليس من مصلحة التيار تقديم هذه الاقتراحات لانها تقابل برفض واسع"، معتبراً أن "سقف الخطاب الذي يقدم اليوم لا يلاقي مقبولية عند الفريق الشيعي وانا اتكلم من موقف الحرص على التيار ، هذا السقف يؤثر زعزة الثقة عند الجمهور الشيعي ونحن يجب ان نحمي هذه العلاقة".