في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2015 وفي تمام الساعة الثامنة مساءً، دخل 4 عناصر من "داعش" إلى منزل الصحفيين السوريين "إبراهيم عبدالقادر" و"فراس حمادي" بمدينة أورفا التركية ليقطعوا رأسيهما ومن ثم يخرجوا تاركين وراءهم ملابسهم الملطخة بالدماء.
صحيفة "خبر تورك" ذكرت أنّ المُخطط الرئيسي طلاس واثنين من المنفذين لعملية القتل هربا مباشرةً إلى مدينة الرقة السورية، معقل تمركز عناصر "داعش"، أما الشخص الرابع الذي يُدعى عبداللطيف فهرب إلى ألمانيا.
كشفت عن تفاصيل جريمة قتل الصحفيين السوريين، حيث ذكرت أن شخصاً اسمه "طلاس" أقام علاقة صداقة قوية مع الصحفيين من خلال ادعائه أنه هاربٌ من تنظيم داعش، ليصطحب 3 من عناصر التنظيم من أجل تنفيذ عملية القتل.
يُذكر أن الصحفي إبراهيم عبدالقادر هو مدير تحرير صحيفة "عين الوطن" الصادرة بالعربية، ومراسلها فراس حمادي، وقد أنشأ الصحفيان معاً صفحة على الشبكات الاجتماعية اسمها "الرقة تُذبح بصمت" لتسجيل وفضح جرائم "داعش" في المدينة، وكانا يقيمان في منزل استأجراه بشانلي أورفا، حيث قدما إليها هربًا من "داعش" الذي وجّه لهما تهديدات كثيرة، ورغم ذلك لم يسجّلا أي شكوى لدى الأمن التركي.
وكان تنظيم داعش في وقت سابق نفذ عملية اغتيال للصحفي السوري ناجي الجرف في مدينة غازي عنتاب.