بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى المنطقة جيسون جرينبلات قضية إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل معمق، حيث تم شرح الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها في سجون الاحتلال، ومطالبهم الإنسانية التي يسعون لتحقيقها.
وقال الرئيس عباس خلال اللقاء الذي عقد بمقر الرئاسة بمدينة رام الله- إن قضية الأسرى صعبة وحساسة، ونحن نريد أن يتدخل الجانب الأمريكي للحصول على إجابات من الجانب الإسرائيلي، تتعلق بضمان تحقيق مطالب أسرانا العادلة.
وأضاف "أننا على اتصال دائم مع الجانب الأمريكي للسعي من أجل إنهاء معاناة الأسرى، وتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة، لأنه لا يوجد أي مبرر لدى إسرائيل لرفضها، وعدم الاستجابة لها".
وفي سياق آخر، قال الرئيس عباس في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي عقد في مقر الرئاسة برام الله، إننا طالبنا الجانب الأمريكي بالتدخل بما يضمن حقوق الأسرى وتحقيق مطالبهم الإنسانية.. وأن القضية تم بحثها وبشكل معمق مع المبعوث الأمريكي، لنرى ماذا يمكن للجانب الأمريكي أن يعمل في هذا المجال.
وتابع: شرحنا للمبعوث الأمريكي، قضية إضراب الأسرى بشكل تفصيلي، ونأمل خلال الفترة القليلة المقبلة أن نكون على اتصال معه من أجل أن يعطينا جوابا من قبل الجانب الإسرائيلي حول مطالب أسرانا، حتى نقدمها الليلة في المجلس الثوري اليوم أو يوم غد.
وقال الرئيس، العالم كله يعرف أن مطالب الأسرى إنسانية، ولا يوجد لدى إسرائيل أي مبرر لرفضها، خاصة ان هذه المطالب كانت موجودة في الماضي، وإسرائيل تحاول أن تعاقب أسرانا، وتعاقبنا، برفضها هذه المطالب الإنسانية، ونحن صابرون وصامدون حتى نحصل على حل يرضى الجميع.