عُقِدَ في مقر «تيار الفجر» في صيدا أمس، لقاء رباعي جمع بين «عصبة الأنصار» و»الحركة الإسلامية المجاهدة» و»حزب الله» و»تيار الفجر»، وذلك ضمن أجواء الذكرى الـ 37 لتحرير صيدا وجوارها من الاحتلال الاسرائيلي.
وشارك في اللقاء عن «عصبة الأنصار» مسؤولها الشيخ أبو طارق السعدي والشيخ أبو شريف الناطق الرسمي باسمها وأبو سليمان وعن «الحركة الإسلامية المجاهدة» أبو اسحاق المقدح، وعن «حزب الله» مسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر ومحمد معنية، وعن «تيار الفجر» رئيس التيار عبد الله الترياقي ومستشاره السياسي الشيخ جمال شبيب، حيث ناقش المجتمعون عدداً من القضايا المحلية والاقليمية.
وإثر انتهاء اللقاء صدر البيان التالي: توجّه المجتمعون بالتحية إلى شهداء صيدا لبنانيين وفلسطينيين في ذكرى تحريرها مثمنين الموقف اللبناني والصيداوي الداعم للشعب الفلسطيني والمؤازر له في معركته مع العدو الصهيوني الغاصب، كما وجهوا التحية إلى شهداء الانتفاضة الشعبية المباركة وإلى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وفي مقدمهم الصحافي محمد القيق بطل معركة الأمعاء الخاوية، وأكدوا على ضرورة بذل كل الجهود لتحرير الأسرى ودعم الانتفاضة وتفعيل العمل المقاوم».
ورأى المجتمعون «أن هؤلاء الشهداء الأبطال هم حجة على كل الأمة العربية والاسلامية تنادي دماؤهم الزكية الجميع لنبذ الفتن والحروب الداخلية وإلى توحيد طاقاتهم وامكانياتهم وتصويب بوصلتهم باتجاه فلسطين لطرد المحتل الصهيوني وانجاز التحرير».
أكد المجتمعون «أهمية بذل كل جهد ممكن للحفاظ على أمن واستقرار مخيم عين الحلوة بما يمثله من رمزية على صعيد الصراع مع العدو الصهيوني وضرورة التنسيق بين مختلف القوى لبنانية وفلسطينية والتواصل مع الفاعليات الصيداوية والجنوبية بما يخدم المصلحة العامة والمشتركة للجميع ويفوت الفرصة على دعاة الفتنة والتخريب المتربصين بأمن المخيم واستقراره».
ورأى المجتمعون أن تقليص «الأونروا» لتقديماتها الصحية يصب في خدمة المشاريع المشبوهة التي تحيكها القوى المنخرطة في المشروع الصهيو- أميركي لإنهاء وضع اللاجئين الذي يشكل لبنان العامود الفقري لهم في الشتات تمهيداً تصفية القضية الفلسطينية ودعوا الشعبين اللبناني والفلسطيني للوقوف جنباً إلى جنب لإسقاط سياسة التخلي والاستفراد التي تمارسها « الأونروا « بحق الفلسطينيين في لبنان».