نفذ موظفو مستشفى صيدا الحكومي اعتصاماً تحذيرياً أمام المدخل الرئيسي للمستشفى للمطالبة بدعمها بعد استقالة رئيس اللجنة الإدارية الدكتور هشام قدورة منذ حوالي العشرين يوم، وتأخر وزارة الصحة بتعيين بديل له رسمياً، حيث بات المستشفى مهدداً بالتوقف عن العمل بسبب نفاد المواد الأساسية والطبية والمواد التشغيلية.

الاعتصام الذي استمر لمدة ساعة واحدة قبل أن يعود الجميع إلى عمله حمل فيه المعتصمون لافتات كتب عليها:"استمرارية المؤسسة رهن فعاليات المدينة" و"استمرارية المؤسسة رهن وزارة الصحة".

والقى رئيس لجنة موظفي مستشفى صيدا الحكومي خليل كاعين بيان بإسم المعتصمين جاء فيه: "بعد تقديم رئيس اللجنة الادارية الدكتور هشام قدورة استقالته بتاريخ 27-1-2016 و تأخر وزارة الصحة عن تعيين بديل له أو حتى تكليفه بتصريف الأعمال، أصبحت المؤسسة واقعة تحت تهديد التوقف عن العمل وعن استقبال المرضى بسبب نفاذ المواد الطبية والأساسية التي تضمن استمرارية المستشفى".

وتابع كاعين بالقول: "لذلك نجد أنفسنا مضطرين مجددا الى الوقوف ورفع الصوت عاليا تجاه المعنيين من وزارة الصحة والى الفعاليات الصيداوية بضرورة الإسراع للقيام باللازم، إما بتعيين رئيس لجنة إدارية بديل للدكتور قدورة، أو بتكليفه بتصريف الأعمال بصورة قانونية ورسمية، من أجل ضمان استمرارية المؤسسة التي تستقبل حالياً أكثر من مئة مريض يومياً".

وختم كاعين بالقول: "كما نجدد مطالبنا الى وزارة الصحة بضرورة الإيفاء بوعودها حول إيجاد حل لموضوع المصالحات المتراكمة و إمداد المؤسسة بمساعدات مالية ومعدات لازمة لاعادة تأهيل المستشفى."

إشارة الى أن لجنة موظفي مستشفى صيدا الحكومي ستصعد تحركاتها في حال لم يتم الاستجابة السريعة لمطالبها.