الأربعاء 31 أيار 2017 22:41 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 31-5-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
وترصد المحافل السياسية كلمة الرئيس ميشال عون في افطار القصر الجمهوري غدا. واليوم سجل لقاء تشاوري في مكتب وزير الخارجية جبران باسيل حضره النائبان جورج عدوان وإبراهيم كنعان. وثمة من يقول ان فتح الدورة الاستثنائية للمجلس النيابي تحصيل حاصل إذا ما تم الاتفاق على مشروع قانون الأنتخاب. وفي السرايا الحكومية كانت اليوم جلسة مهمة لمجلس الوزراء انجزت جدول اعمال ودرست الوضع الراهن وقضايا قانون الانتخاب. وفي لقاء الاربعاء النيابي تأكيد من الرئيس بري على ضرورة توفير الاجواء الملائمة للتوصل الى قانون انتخاب. ولفتت اوساط سياسية الى ان مشاركة الرئيس بري في افطار القصر الجمهوري لها دلالاتها. إذن مجلس الوزراء انعقد في اجواء هادئة وواعدة.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" هل يكون افطار قصر بعبدا العشاء الاخير لتحقيق الامال الانتخابية؟ ام سيصلب الوطن على قانون انتخابي وتؤجل قيامته السياسية؟ الانظار والتصريحات وحتى احاديث الكواليس والمشاورات ذهبت الى قصر بعبدا وموعد الافطار الجامع الذي سيقيمه رئيس الجمهورية غروب الخميس مسبوقا ببيان صادر عن مكتب الاعلام للرئاسة الاولى اكد ان الرئيس عون سيلقي كلمة في نهاية الافطار يتناول فيها الاوضاع الداخلية والتطورات الاقليمية والدولية ويحدد موقف لبنان منها. خارجيا، موقف لمساعد وزير الخاريجة الاميركية اظهر حراجة واشنطن تجاه حليفتها السعودية، لاكثر من 20 ثانية اخرس ستيورت جونز من دون الاجابة عن سؤال حول الديمقراطية في المملكة، بل حرف الدبلوماسي الاميركي الجواب بدرج 480 مليار دولار متجهما على ايران. في سوريا صواريخ روسية مجنحة لن تنحرف عن هدفها لملاحقة الارهاب فكان الاعلان عن اصابتها لمواقع داعشية في محيط تدمر وعند الحدود السورية العراقية تتهاوى المواقع الداعشية امام تقدم الحشد الشعبي الذي طوق البعاج بعد تكبيد الارهابيين خسائر كبيرة.
* مقدمة نشرة أخبار "ال بي سي"
كل الانظار متجهة الى افطار قصر بعبدا غدا حيث اللقاء الاول بين الرئيسين عون وبري بوجود الرئيس الحريري بعد اشتباك الرئاستين الاولى والثانية حول الصلاحيات الدستورية. بعدما اصبحت عقبة نقل المقاعد النيابية وخفض عددها من 128 الى 108 خارج المداولات مبدئيا يبقى اكثر من عائق امام اعلان الاتفاق: اهمه مرتبط بعتبة العشرة في المئة اي الحد الادنى المطلوب لتأهل اللائحة للفوز بالمقاعد. والى حين تبلور الصورة يبقى السؤال الابرز من يسبق من؟ هل يسبق فتح الدورة الاستثنائية الاتفاق على قانون الانتخاب ام العكس؟ وهل سنشهد تنازلات تخطو باللبنانيين جميعا نحو شبه بر الامان الانتخابي ؟وتتحول خلوة القصر الى اعلان الاتفاق من القصر؟ اقل من اربع وعشرين ساعة وتتضح الصورة الانتخابية فيما صورة احقاق الحق عبر القضاء وحده بدأت ترتسم، واولى بشائرها انتصار القضاء لموظف على وزير.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" الليلة ينتهي العقد العادي الأول للمجلس النيابي الممدد لنفسه ... وذلك بحسب النص الدستوري والواضح والحاسم ... منتصف هذه الليلة يدخل البرلمان صيامه التشريعي ... لتتجه الأنظار نحو غروب بعبدا غدا ... عل إفطاره الوطني، يزف رزمة الحلول الوطنية المنشودة: قانون انتخاب ... ومرسوم دورة تشريعية استثنائية ... واتفاق على موعد الاستحقاق الانتخابي ... وبالتالي مهلة التأجيل أو التمديد أو التعايش مع منطق الدستور ... وصولا إلى مجموعة ضوابط سياسية باتت ضرورية لإعادة إطلاق عمل الدولة ... من موازنة وتشكيلات وتعيينات وانتظام عام ... كل ذلك متوقف على الاتفاق على القانون الانتخابي الجديد ... والاتفاق المذكور موضع مباحثات واجتماعات تتلاحق الآن وغدا ... في سباق بين آخر ليل من أيار وأول غروب من حزيران ... علما أن التباينات باتت محدودة العدد، ومحددة الفوارق ... أهمها عتبة التأهيل التي تسمح لأي لائحة بدخول رصيد الفوز بمقعد واحد على الأقل ... وثانيا حساب الكسور بين اللوائح المختلفة ... وصولا إلى سر الأسرار، المتمثل في آلية احتساب الفائزين من اللوائح ... وهي المكمن الأكثر خطورة ... ذلك أنه يمكن لنتائج الانتخاب أن تتبدل كليا بين آلية وأخرى ... وهو ما يبدو أن القوى السياسية لم تفكك شيفرته بعد، وهو ما لا يزال يربك حساباتها ويؤجل حسم خياراتها ... المهم، أن في بعبدا غدا مناسبة وطنية ... تسبقها بروتوكوليا خلوة أو أكثر ... ويليها انتظار أو انطلاق صوب قانون الخمس عشرة دائرة ... لكن من أطلق هذا القانون أصلا؟ الجواب ضمن نشرة الأخبار المسائية.
* مقدمة نشرة أخبار "ان بي ان" انه الواقع الضبابي بدون منازع، وان محاولات عكس اجواء تفاؤلية فيها من الافراط اكثر ما فيها من الحقيقة الكاملة، ومحطة الغد التي اشبع اللبنانيون من التعويل على ايجابياتها يخشى ان تتحول الى محطة صادمة رغم الكلام الايجابي الذي سيصدر عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. ضرب المواعيد والارتكاز على محطات اجتماعية لن يأتي ثماره اذا لم يكن تتويجا لاتفاق تتوصل اليه الاطراف الاساسية العاملة على خط التفاوض، وهذا على ما يبدو سيضيف عوامل عدم ثقة لدى اللبنانيين خصوصا مع استنباط شروط جديدة كل يوم تؤخر ولا تقدم في لعبة التفاوض، وتعيد للاذهان صورة المحطة المستعارة من مسرحية الاخوين الرحباني الـ " التران بيمشي فيها بلا خط". ما هو اوضح الى الان ان القانون النسبي وفق الدوائر الـ 15 بات امرا مسلما به، بعدما سلمت الغالبية الى الان بسقوط الستين، لكن اين تكمن قوة التوافق اذا كانت التفاصيل الاساسية لم يشملها بعد التوافق هذا وابرزها عتبة النسبية في القانون واصرار التيار الوطني الحر على خفض المقاعد النيابية من 128 الى 108 ما قد يفتح الشهية على مطالبات بتعديلات دستورية تطال اكثر من مادة. والرئيس نبيه بري الذي حدد السقوف المقبولة والمرفوضة وطنيا، نقل عنه نواب الاربعاء انه ما زال ينتظر نتائج الاتصالات الجارية بشأن قانون دوائر الـ 15، ويأمل في التوصل الى التوافق عليه في اقرب وقت ممكن لكن هذا الوقت الاقرب الممكن رأت فيه مصادر وزارية انه لن يكون قبل عام. فيما الوزير المشنوق جزم ان الامر يحتاج بالتأكيد الى اكثر من 3 اشهر، فهل تحدث اعجوبة ويسير "الترين" على السكة الحقيقية؟ ام ان قطع تذاكر السفر سيكون الى وجهة اخرى مجهولة؟ حتى موعد التاسع عشر من حزيران "كل شي متوقع".
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" ليس صحيحا ان كبار القادة والسياسيين ورجال الدين هم المدعوون الخميس الى افطار بعبدا فقط، في الحقيقة لقد حمل هذا الافطار الرئاسي كل هواجس اللبنانيين وشكوكهم وحرصهم على ان يتفق القيمون على شؤونهم من اجل استخراج قانون الانتخاب الجديد ومعهم لبنان والعهد من الحفرة التي اوقعهم بها اهل السياسة ما يعني اذا ان كل الجمهورية مدعوة ولو بعيونها القلقة الى بعبدا، فهل سيعلنها الرئيس عون مدوية بأن القانون المنتظر قد ولد بعد طول احتباس؟ في الحقيقة ان الامال مرتفعة لكن من اكتووا بالسقطات السابقة يتحفظون عن التمادي بالامل، فصحيح ان الدوائر الـ 15 والنسبية حسمت، لكن هذا الاطار اشبه بطرقاتنا، مفارق وزواريب متشابكة، اذا سد واحد منها توقف السير، ولعل اكثر المطبات خطرا هي كيفية احتساب النسبية ومعايير الصوت التفضيلي ونقل النواب. توازيا، ان كل ما يحكى عن عقبات دستورية وشكليات يتبدد ان حصل الاتفاق، في اي حال حتى ولو لم يتم الاتفاق فإن اشهرا من التحضير ستفصلنا عن الانتخابات.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" غروب الخميس شروق لأيام حزيران العشرين.. وعلى موائد الكرام غدا يؤمل أن تطلع شمس القانون وربطا مرسوم فتح الدورة الاستثنائية غير أن لا معطيات تدعو للتفاؤل سوى دعاء ما قبل الالتهام ووضع كل الثقة بمعادلة: "طعمي التم بتستحي عين التينة".. وتتنوع هنا الأطباق السياسية والانتخابية المرشحة للمضغ هو حوار بالأمعاء الخاوية يرجح أن يؤسس لأول تفاهمات سد الفراغ وملء المقاعد بالقوانين المناسبة وتعميما للتفاؤل انسحبت الإيجابية اليوم على جلسة مجلس الوزراء أما في ديوانية الأربعاء في عين التينة فقد اتسم التفاؤل بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.. لأن شيطان القانون يكمن في تفاصيله وصوته التفضيلي وتقسيماته وتحالفاته وتحضيرا لعشاء الخميس في بعبدا.. حضرت الأرواح السياسية في وزارة الخارجية في ثلاثية تستوحي زمن الوصاية شكلا حيث قمة عدوان كنعان وجبران وخلف ابواب قصر بسترس المغلقة يجري تدوير الزوايا الانتخابية التي من شأنها أن تطرح على خلوة الرؤساء عون بري والحريري غدا قبيل إفطار القصر والأكثر إستغراقا بالتفاؤل كان تيار المستقبل الذي يتوقع أن تنتهي مائدة بعبدا الى التوقيع على مرسوم الدورة الاسثنائية لكن أيا من أسس هذا التوجه لم يهل هلاله بعد لكون المسائل العالقة في قانون عدوان المعدل من مشروع مروان شربل ما زالت محط نقاش وطلبات لا تنتهي.. تبدأ بالصوت التفضيلي والحاصل الانتخابي وعتبة التمثيل ولا تنتهي بالحديث المستجد عن خفض عدد النواب والعودة إلى الطائف الأول ومن شأن هذه المطالب ان تعود بالبلاد الى نقطة الفراغ أو الستين أما التمديد فهو واقع في الحالتين وبحسب وزير الداخلية نهاد المشنوق فإن مهلة الاشهر الثلاثة لن تكفي تقنيا إذا ما جرى التوافق على قانون جديد.
المصدر : جنوبيات |