الاثنين 12 حزيران 2017 22:33 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 12-6-2017


مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

من الثابت القول ان قانون الأنتخاب رهن اقرار مشروعه في مجلس الوزراء بعد غد الاربعاء والمصادقة عليه في المجلس النيابي يوم الجمعة. حتى ذلك الحين اهتمام رئاسي بالضيف القبرصي نتيجته حتى الآن تأكيد التعاون بين لبنان والجزيرة القبرصية في مختلف المجالات.

والى هذا، هناك اهتمام أمني كبير بتنسيق العمل بين الاجهزة الأمنية برعاية وزيري الداخلية نهاد المشنوق والدفاع يعقوب الصراف. وفي هذا السياق عقد اجتماع في وزارة الدفاع ضم الوزيرين وقادة الاجهزة الأمنية.

ويأتي رفع الجهوزية الأمنية مترافقا مع اعترافات ارهابيين لدى القضاء العسكري بانهم كانوا يخططون لعمليات تفجير في وسط بيروت تطال أحد المباني السكنية الكبيرة وشخصيات سياسية وأمنية رفيعة المستوى. وقد تم رصد تواصل عبر الفايس بوك بين شقيقين حول هذه العمليات وحول الانتقال الى الجنة.

وفي السياسة وكما اشرنا فان قانون الانتخاب يبصر النور الجمعة إذا أقر مشروعه في مجلس الوزراء بعد غد الاربعاء. وثمة اجتماعات ومشاورات واتصالات بين العديد من الاطراف حول هذا الشأن.

وينتظر أن يعقد اجتماع مهم مساء اليوم في بيت الوسط لحسم بعض تفاصيل مشروع القانون الانتخابي تمهيدا لصياغته في مجلس الوزراء الاربعاء.

بداية من قصر بعبدا والقمة اللبنانية - القبرصية التي تخللها توافق على توحيد الجهود لمكافحة الارهاب.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

مساعي إنجاز القانون تسابق الفراغ والفراغ يسابق التمديد الثالث والخيارات الثلاثية لا تزال مطروحة من دون أن يسقط أي منها والليلة يستضيف الرئيس الحريري اجتماعا آخر يضم فرقة الشغب الانتخابي نفسها لبحث ما بقي عالقا من القانون. وتبعا للنائب جورج عدوان فإن هناك أربع نقاط يجري نقاشها تتعلق بعتبة المرشح ومقاعد المغتربين والصوت التفضيلي وكيفية احتساب مقاعد اللائحة الفائزة وأعرب عدوان عن اعتقاده أن هذه النقاط سيجري التفاهم عليها لكنه ربطها بعبارة "إذا صفت النوايا" وقال يجب أن نبعد القانون عن معارك أخرى موجودة في مكان ما فإلام يقود هذا الاستنتاج؟ على قياس التفاؤل يأتي الظن بنيات لم تعد مبيتة بل واضحة وظاهرة على جدول أعمال مجلس النواب الذي لم يسحب اقتراح التمديد وأبقاه سيفا يستعمل للإغراء ضد الفراغ فيصبح التمديد منقذا ومخرجا ومنتشلا من تلك المدعوة "حافة الهاوية" وحتى الساعة فإن جلسة الأربعاء مهددة بعدم إنجاز القانون أو الخلاف عليه لدى التصويت ما يهدد تاليا موعد جلسة مجلس النواب يوم الجمعة المعينة في الأساس لاقتراح النائب نقولا فتوش بالتمديد ويتحين الرئيس نبيه بري هذه الفرصة لهذا الخيار فيما لا ضير لدى بقية القوى وبينها التياران في الاستسلام لقانون الستين وأمام هذه الاحتمالات وإذا لم ينجز القانون الجديد يوم الأربعاء يصبح الفراغ أفضل الخيارات السيئة وعندئذ فإن ذهاب النواب إلى بيوتهم سيكون أرحم عليهم وعلى اللبنانين من ظهورهم مجددا عبر الستين أو التمديد والتسبب بقهر للشعب وبضربة قاضية للديمقراطية ولمزيد من القهر في الجمهورية اللبنانية المستقلة عن الانتداب الفرنسي ارتدت فرنسا في انتخاباتها التشريعية ثوبا ديمقراطيا مزهوا بخلع الأحزاب الحاكمة منذ ستين عاما ماكرون الطالع الى الرئاسة بدعم المجتمع المدني في فرنسا أطاح ومن الدورة الأولى عتاة الاشتراكيين وتأهل بالتصويت وعبر صناديق الاقتراع لى نيل غالبية المقاعد في الدورة الثانية ولم تفد الأنباء من فرنسا بأن التصويت قد تسبب بحرب أهلية أو أن الفرنسيين اختلفوا في حجم الدوائر أو هم تجاوزا المهل واجتاحوا الدستور ولم تسجل التقارير أن أيا من الفائزين أو المنهزمين أو المنتخبين قد وقع عند حافة الهاوية أو أنه ضغط في عنق زجاجة.

* مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"

في موضوع السلاح المتفلت، لبنان في غابة من دون شريعة...

في موضوع انتظام عمل المؤسسات، لبنان أقرب إلى جمهورية الموز...

في موضوع السلاح المتفلت، ضغط الرأي العام والإعلام حدا بوزير الدفاع إلى وقف العمل بكل تراخيص حمل السلاح الصادرة عام 2016... ولكن ماذا عن تراخيص هذا العام؟ اليس بالإمكان ارتكاب جرائم بسلاح مرخص هذا العام؟ والسؤال التالي: كيف سيمكن التشدد في ضبط الاسلحة غير المرخصة المنتشرة في السيارات، وحاملوها غير معصومين من ارتكاب الجرائم؟

ولأن حاجب الرؤية على زجاج السيارات يسهل الجريمة أيضا، فقد اكتفى وزير الداخلية بمنع المخالفين.

أما في موضوع انتظام عمل المؤسسات، فإننا في جمهورية موز بامتياز:

بعد غد الاربعاء، يبحث مجلس الوزراء "في مشروع قانون الانتخابات النيابية"، ولكن حتى الساعة، لم يتسلم الوزراء مشروع القانون، علما ان تنظيم أعمال مجلس الوزراء يتحدث عن ان كل بند يجب ان يكون في ملف كامل معزز بالاوراق والمستندات، وتوزع نسخ منه على عدد الوزراء... لكن شيئا من هذا لم يحدث. فماذا سيناقش الوزراء بعد غد؟ وما هو النص في ايديهم ليناقشوه؟ مشروع قانون بأهمية وخطورة قانون الانتخابات، كيف تمكن مناقشته من قبل الوزراء الذين لم يتسلموا نسخا منه قبل ثمان وأربعين ساعة من الجلسة؟

في جمهورية الموز الوضع أفضل لأن ما يطلع عليه الوزراء من بنود في بلدنا هو البنود الهامشية، إن لم نقل أكثر، كموافقة على سفر أو قبول هبة، او فتح اعتماد على القاعدة الاثنتي عشرية. أما البنود التي قد تحكم البلد خمسين سنة إلى الأمام، فقد تناقش من دون ان يطلع عليها الوزراء مسبقا!

عفوا، هل تتحدثون عن دولة مؤسسات؟ هذا خطأ شائع .

* مقدمة نشرة أخبار ال "أم تي في"

بعدما كانت التفاصيل عالقة في قانون الانتخاب مثابة فاكهة بعد تعب طويل لانجاز القانون ها هو كل تفصيل يتحول الان الى قلعة تحفظ جيشا متمرسا لاقتحامها، كل هذا قبل ساعات قليلة من موعد مجلس الوزراء الاربعاء والذي وصف بالمفصلي والذي كان من المفترض ان يقر القانون ويحيله الى المجلس النيابي.

اما العقد فمعروفة.. والذين يضعونها امام اقرار القانون معروفون ايضا ويبررونها بأنهم يتقنون لعبة حافة الهاوية وبان تكتيكهم سيعود عليهم بالمزيد من المكاسب.

في المقابل كل الفريق المواجه على ان لا مجال للتنازل قيد انملة وليتحمل المعرقلون تبعات السقوط في واحدة من حفرتين، تطيير الاستحقاق اي الفراغ او اجراء الاستحقاق على صيغة الستين فهل يكون التصويت هو المخرج؟

في الانتظار انشغل الوسط السياسي بما حكي عن مطالبة خليجية للبنان بموقف من قطر ما حرك البحث عما اذا كانت اطلاع لبنان بواسطة رديفة للكويت يشكل منفذا؟

توازيا، مآسي السلاح مستمرة وفي خطوة خجولة اوقفت الدفاع رخص السلاح والداخلية الزجاج الداكن.

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

على مرمى يومين، تقف البلاد بلا حسم سياسي لقانون الانتخاب رغم كل ما يشاع عن ايجابية تحكم الاجواء.. اختنق الجميع بالمهل والخيارات، ولم يولد القانون بعد. ورغم تحديد موعد جلسة الحكومة الاربعاء، فلا قانون حاضرا لتناقشه..

فالى اين وصل النقاش قبل عتبة الحكومة وجلسة مجلس النواب؟ مصادر الرئيس بري تتحدث عن ان الامور عالقة عند مقاعد المغتربين، فيما المغردون السياسيون كالنائب وليد جنبلاط رمى ابعد من ذلك وصولا الى الصوت التفضيلي في الدائرة او القضاء. وحتى يقضي الله امرا، فان الامور التي تشهدها المنطقة من اشتباكات سياسية وتطورات امنية فضلا عن الكثير من الاستحقاقات التي تنتظر البلاد، لن تمهل السياسيين ترف التشاطر او تجريب المغامرات..

وفي غمرة الانتصارات والتقدم الميداني للجيش السوري والحشد الشعبي العراقي، اطل الاسرائيلي مكررا ما اعلنه عن الخطورة الاستراتيجية لما يحصل عند الحدود السورية العراقية على تل ابيب.. وعلى الجميع في لبنان ان يعوا الخيارات الصهيونية امام تلك النكسة الاستراتيجية، والتي بدأت بتحريض اليونيفل على اللبنانيين، والتنسيق مع السفيرة الاميركية في الامم المتحدة لمحاولة توسيع مهام القوة الدولية بل تغيير تلك المهام، لوضعها بوجه الشعب اللبناني..

* مقدمة نشرة أخبار ال "أو تي في"

على مسافة 48 ساعة من جلسة مجلس الوزراء ... و96 ساعة من جلسة البرلمان ... وآخر أسبوع من الولاية الممددة لمجلس 2009 ... تبدو الأمور غامضة أو حتى مقلقة ...

العراقيل نفسها لا تزال قائمة. وتغليفها بالأضاليل لا يزال مستمرا . باختصار، يمكن تلخيص العقد العالقة كالآتي: هل يمكن لشخص أن ينتخب نائبا عن مذهب معين، من دون أي حد أدنى من أصوات عائلته الروحية؟ ولا حتى صوت واحد؟ كيف؟ وما هي الصيغة لتطبيق ذلك؟

ثانيا، هل يمكن الاقتناع فعليا بأن الوصاية قد زالت قبل دزينة أعوام، وأن غازي كنعان، الذي يعرفه البعض جيدا وكان يعرفهم أكثر من معظم اللبنانيين، قد انتحر نهائيا وإلى غير رجعة ... وبالتالي أنه قد آن الأوان لتخليص وثيقة وفاق اللبنانيين من ودائعه في القانون والمقاعد والمجلس وشتى مجالات حياتنا الوطنية؟

ثالثا، هل يعقل أن يقتنع أي مواطن أن تدريب أستاذ - يعلم أجيالنا ويربي أبناءنا - على كبسة زر، يحتاج إلى عشرة أشهر؟ ...

تبقى تفاصيل أخرى مماثلة ... لكن، لا يزال انطباع المعنيين أنه في النهاية سيمر القانون، وأن بتفصيل مضاف أو آخر محذوف، سيقر ويصير نافذا ... وإلا، فآخر الدواء تصويت الأربعاء في مجلس الوزراء، وليتحمل كل مسؤول مسؤوليته ... والمزيد من التفاصيل ضمن النشرة المسائية.

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

المسافة الفاصلة عن مشروع قانون الانتخاب تبعد وتقصر، وفقا للمعلومات المسربة من مصادر المجتمعين، وهي بلغت اليوم الذروة في الكلام، عن بعد شاسع في وجهات النظر.

فالعتبة الطائفية للمرشحين وسحب ست مقاعد من اصل 128 وحصر انتخابهم بالمغتربين، عقبات كأداء، حتى الان امام امرار المشروع الى مجلس الوزراء في ظل التباعد بين الثنائي الشيعي ووزير الخارجية جبران باسيل.

وفي غمرة هذه التناقضات فان لا مكان للتصويت داخل مجلس الوزراء مع تلويح امل وحزب الله بالاستقالة.

وامام حال الانتظار والمراوحة لما سينتج عن الاجتماعات، المرشح أن تتكثف في الساعات المقبلة، فإن الوضع الاقليمي في ضوء الازمة بين عدد من الدول الخليجية والعربية مع قطر، حضرت في لقاء رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مع سفيري الامارات ومصر والقائم بالأعمال السعودي.

* مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن"

عما يبحثون بالتحديد عما يبحثون في نقاشات الاستحقاق الانتخابي النيابي، ايبحثون عن قانون تجري على اساسه الانتخابات ليفوزا بالمقاعد النيابية من يفوز ممن يختارهم الناس؟ ام عن قانون مهندس بالمليغرامات والمليمترات قابل للاسقاط على مرشحين محددين مطلوب وصولهم الى البرلمان، ثم ايتناقشون للوصول الى اتفاق على قانون ام عن اسماء من سيفوز عبر هذا القانون ستعلن النتيجة بدل الدعوة الى الانتخابات.

الساعات المتبقية لجلسة مجلس الوزراء تنتظر ما سيخرج به الاجتماع المرتقب الليلة في بيت الوسط اذا ما انعقد بعدما فشل اللقاء السحوري في وزارة الخارجية في الوصول الى الاتفاق النهائي، فاجتماع الخارجية الذي كشفت عنه الـnbn غيب عنه نائب القوات اللبنانية جورج عدوان فشهد بحسب مصادر خاصة لقناتنا على طروحات جديدة معقدة لطرق الاحتساب زادت الامور تعقيدا بدل حلحلتها وتحولت الحلحلة الى تحايل للعودة بالملموس والروح الى القانون التاهيلي الطائفي، والا ماذا تعني طروحات العتبة الطائفية للمرشح والقواعد المكبلة لاحتساب النتائج بترتيب الفائزين المذهبي واحتساب نتائج اللوائح غير المكتملة.

تعقيدات الساعات القليلة الاخيرة تطرح سؤالا حول النوايا الحقيقية للعودة في كل لقاء خطوات الى الوراء، هل يوضع الوزراء امام امر واقع التصويت على مشروع القانون؟ وفي حال سقط التصويت هل ما جرى يعني السعي لانتزاع مطالب تحت ضغط تآكل المهل؟ هل هو السعي الى الفراغ الذي دفنه بعضهم اثناء تأديته حفل التدعيس على التمديد؟ هل اخذ البلاد الى قانون الستين والذي بدوره نال نصيبه من العهد وتياره برفع صلاة الميت على روحه السمحة بعدما رجع الحق لاصحابه في دورة انتخابية مضت؟!

واذا دخلنا الفراغ او بلغنا الستين فماذا سيجني الاقوياء على صورتهم ومن هو القادر على تثبيت اهتزازاتها، فالقوة ليست دائما بالنحو باتجاه الموقف السلبي انما بالبحث عن نقاط الالتقاء الجامعة والمواقف الايجابية، ولحظات من التأمل والواقعية تكفي وتفي والتجارب البعيدة القريبة دلت على ذلك فلا تستدعوا الاحباط مجددا الى نفوس الناس فيكفيها همها المعيشي والامني فهم سيكونوا اولى ضحياهما اذا ما ادخلتم البلاد دائرة المقامرات.

المصدر : جنوبيات