أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان أمس الإثنين، حفل إطلاق السلة الرمضانية السنوية التي توزعها على أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، والتي تحتوي على نحو 5000 سلة غذائية تموينية، وذلك في باحة السفارة في منطقة بئر حسن ببيروت، في حضور السفير محمد فتحعلي وأركان السفارة ومسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق حسن حب الله وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية وهيئات وجمعيات أهلية.

وخلال حفل الافطار، ألقى عضو "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" أبو كفاح كلمة الفصائل الفلسطينية، شكر فيها "وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة، ونصرتها لمستضعفي العالم"، منوهًا بمواصلتها "رفع شعار الوحدة الإسلامية ويوم القدس العالمي وجعل القضية الفلسطينية في أولوياتها".

من جهته، أشاد الشيخ سعيد قاسم باسم "مجلس علماء فلسطين" في لبنان، بدعم إيران "للشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان الذي يعاني جراء التشريد والمؤامرات التي تحاك ضده من خلال محاولات إلغاء حق العودة إلى فلسطين"، مشيراً إلى أنه "بتضافر الجهود بين الجمهورية الإسلامية والمقاومة الفلسطينية وحزب الله المقاوم ومحور المقاومة والجمهورية العربية السورية وكل شرفاء هذا العالم ستتحرر فلسطين، ولكن علينا أن نبقى قابضين على بندقيتنا مطلقين النار على العدو الصهيوني، والبوصلة هي فلسطين".

بدوره، أشاد حب الله بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني المظلوم، قائلًا "تقدم إلى شعبنا الفلسطيني هذه الهدية بمناسبة شهر رمضان المبارك، وهي ليست الهدية الوحيدة وليست الدعم الوحيد الذي تقدمه إلى الشعب الفلسطيني. فإيران وقفت إلى جانب فلسطين وأمدتها بكل شيء وبكل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه واستعادة كرامته...".

وشدد حب الله على عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، مضيفًا "لا نسمح إلا بتحرير كل فلسطين وبعودة كل الأسرى إلى ديارهم وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وطرد الإحتلال نهائيًا من هذه المنطقة الذي تسبب بالفتن فيها وبكل المشاكل الداخلية التي تواجهها".‎