الجمعة 30 حزيران 2017 10:12 ص |
ليند تزور «عين الحلوة»: 3.5 ملايين دولار لدعم «الأونروا» |
* جنوبيات أعلنت سفيرة النروج في لبنان لينا ليند تقديم بلادها هبة مالية لوكالة الأونروا في لبنان قدرها 3.5 مليون دولار أميركي من اجل تقديم الخدمات الأساسية للنازحين الفلسطينيين ستشمل ايضا اللاجئين ودعم سكان مخيم عين الحلوة عبر الاستجابة للحاجات الاستثنائية لهم خاصة بعد الأحداث الأخيرة. كلام ليند جاء خلال زيارة قامت بها لمخيم عين الحلوة هي الثالثة لها خلال أقل من عام. وكانت بصدد القيام بجولة ميدانية في حي الطيري الذي شهد ومحيطه في نيسان الماضي اشتباكات عنيفة اوقعت ضحايا وجرحى وألحقت اضرارا جسيمة في البيوت والممتلكات، لكنها تلقت نصائح بعدم القيام بالزيارة. وقالت ان «اسبابا امنية منعتها من ذلك وانها ستزور الحي المذكور عندما تسمح الظروف الأمنية مستقبلاً». ورافق السفيرة ليند: السكرتيرة الثانية في السفارة آن جوريم ومنال قرطام من المكتب النروجي للتنمية الدولية ونائبة مدير الأنروا غوين لويس ومدير الوكالة في منطقة صيدا ابراهيم الخطيب ومدير الوكالة في المخيم عبد الناصر السعدي. وعقدت ليند اجتماعا في مدرسة السموع مع اللجان الشعبية لمنظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية وانصار الله. كما التقت لجنة حي الطيري. وخلال الاجتماع، اوضحت ليند انها «في عين الحلوة لتقيم وتسمع من اهله عن اثر الاشتباكات الأخيرة عليهم ولترى كيفية المساعدة لهم، وان احد اهم المسائل في المساعدة هي المسألة الأمنية. لذلك، المطلوب اجماع من كل الفصائل للحفاظ على الأمن من اجل تسهيل المساعدات». وقالت: كان بودي ان ازور حي الطيري ومنعتني اسباب امنية، ولكن سأزوره عندما تسمح الظروف الأمنية. واليوم اريد ان اسمع ممن التقيهم ما حدث في هذا الحي وما هي المشكلة الأساسية، وان أسأل عن مدى امكانية القيام بالترميم. وكشفت عن هبة من مملكة النروج لوكالة الأونروا في لبنان قدرها 3.5 مليون دولار أميركي تشمل دعم مخيم عين الحلوة وانهم سيحاولون من خلال هذه المساعدة الاستجابة للحاجات الاستثنائية لأبنائه خاصة بعد الأحداث الأخيرة. وقالت ليند «الزيارة لدعم الأونروا وخدماتها في عين الحلوة حيث يعيش عدد كبير من المدنيين، وهم يعانون اثر تغلغل داعش في المخيم، ونحن نحرص على ان يحصلوا على الخدمات الأساسية التي يحتاجونها. وعما اذا كانت تتخوف من عمل امني في المخيم قالت: نحن اصدقاء للشعب الفلسطيني وقد زرنا المخيم اكثر من مرة ولسنا متخوفين من اي حادثة امنية في المخيم لأننا اكيدون من ان سكان المخيم سيقومون بحل هذه المشكلة. وعن الهبة التي قدمتها النروج قالت: هي من اجل مساعدة الأونروا على الاستجابة للحاجات خاصة في اطار نداء الطوارئ للاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا. ونحن لا نملي على الوكالة كيفية صرف هذه المساعدات بل يعود لها القرار. والوكالة بحاجة ماسة الى مساعدات اضافية وهي لطالما عانت مشاكل مالية. ونؤمن ان على الجميع دعم هذه الوكالة لأن دعمها هو من دعم لبنان. وثمّن امين سر اللجان الشعبية لمنظمة التحرير في منطقة صيدا عبد الرحمن ابو صلاح اللقاء مع السفيرة ليند واصفا إياه بالايجابي. وقال: تمنينا عليها وعبرها على الدول المانحة، الاسراع بإعادة إعمار الأحياء التي تضررت في الأحداث الأخيرة، واكدنا ان الموضوع الأمني لن يكون عائقاً امام ذلك. المصدر : جنوبيات |